برونيتش اشار الى ان لدى شركة زاروبيج ستة عقود عالقة في العراق، موضحا ان من بينها عقدا مشتركا مع شركتي لوك اويل وماشينو إيمبورت الروسيتين حول حقل غرب القرنة – 2.
المسؤول الروسي اضاف انه التقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وغيره من قيادة البلاد اخيرا لمناقشة مسألة العقود العالقة، معربا عن امله في استئناف العمل على بعض تلك العقود.
ومن جهته، قال رئيس شركة روس اويل، سيرغي بوغدانتشيكوف، ان شركته تريد المشاركة في مناقصات للحصول على تراخيص استخراج النفط في العراق.
بوغدانتشيكوف اوضح للحصفيين ان شركة روس النفطية تستعدّ لذلك، مشيرا الى انه من الاحرى لشركته ان تشارك في المناقصات بالتعاون مع شركات اخرى.
كما تنوي شركة غاز بروم الروسية المشاركة في المناقصات بالعراق، ولكن بالتعاون مع شركة توركيش بتروليوم التركية. صحيفة فيدوموستي الروسية افادت بذلك نقلا عن وزير الطاقة التركي تانر يلديز. الا ان مسؤولين في شركة غاز بروم رفضوا التعليق على تصريح يلديز.
اذاعة العراق الحر حاورت المحللة الاقتصادية الروسية المتخصصة في قضايا النفط والغاز د. ماريا بيلوفا حول فرص روسيا للتعاون مع العراق في مجال الطاقة.
بيلوفا قالت ان "لدى كافة الشركات الاجنبية فرصا متكافئة تقريبا للتعاون مع العراق".
واضافت ان "المسألة تتعلق بالجهات التي يريد العراق التعاون معها"، موضحة انه "إذا كان العراق يريد ان يبني العلاقات مع الشركات الاجنبية على اسس سياسية فإنه شيء، واما اذا اراد ان يتعاون معها بناءً على التقنيات والاستثمارات فإنه شيء آخر". ولكن "ليس واضحا حتى الآن ايا من النهجين ستفضله الحكومة العراقية، خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار تحالفها مع الحكومة الامريكية"، بحسب تعبير الخبيرة الروسية.
وردا على سؤال عما اذا كان تحالف شركة لوك اويل الروسية مع شركة كونوكو فيليبس الامريكية سيساعد الشركة الروسية في الحصول على ترخيص للعمل في حقل غرب القرنة – 2، اجابت بيلوفا بالإيجاب، قائلة ان "اغلب الظن ان شركة لوك اويل ستستفيد من هذا التحالف".
الا ان بيلوفا نددت بالجهود التي تبذلها روسيا للتركيز على انها كانت تتعاون مع العراق في ظل النظام السابق. "هيهات ان يساعدها ذلك في العراق حاليا لأن بعض الصفقات التي عُقدت آنذاك لم تكن نزيهة، فهناك من يقول ان برنامج النفط مقابل الغذاء كان يموَّل بأموال مجهولة المصدر"، حسب قولها. كما اكدت انه "من غير الواضح ما اذا كانت الشركات الروسية تريد ان تعمل في العراق في ظل عدم الاستقرار السياسي"، على حد تعبير المحللة الاقتصادية الروسية.
المسؤول الروسي اضاف انه التقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وغيره من قيادة البلاد اخيرا لمناقشة مسألة العقود العالقة، معربا عن امله في استئناف العمل على بعض تلك العقود.
ومن جهته، قال رئيس شركة روس اويل، سيرغي بوغدانتشيكوف، ان شركته تريد المشاركة في مناقصات للحصول على تراخيص استخراج النفط في العراق.
بوغدانتشيكوف اوضح للحصفيين ان شركة روس النفطية تستعدّ لذلك، مشيرا الى انه من الاحرى لشركته ان تشارك في المناقصات بالتعاون مع شركات اخرى.
كما تنوي شركة غاز بروم الروسية المشاركة في المناقصات بالعراق، ولكن بالتعاون مع شركة توركيش بتروليوم التركية. صحيفة فيدوموستي الروسية افادت بذلك نقلا عن وزير الطاقة التركي تانر يلديز. الا ان مسؤولين في شركة غاز بروم رفضوا التعليق على تصريح يلديز.
اذاعة العراق الحر حاورت المحللة الاقتصادية الروسية المتخصصة في قضايا النفط والغاز د. ماريا بيلوفا حول فرص روسيا للتعاون مع العراق في مجال الطاقة.
بيلوفا قالت ان "لدى كافة الشركات الاجنبية فرصا متكافئة تقريبا للتعاون مع العراق".
واضافت ان "المسألة تتعلق بالجهات التي يريد العراق التعاون معها"، موضحة انه "إذا كان العراق يريد ان يبني العلاقات مع الشركات الاجنبية على اسس سياسية فإنه شيء، واما اذا اراد ان يتعاون معها بناءً على التقنيات والاستثمارات فإنه شيء آخر". ولكن "ليس واضحا حتى الآن ايا من النهجين ستفضله الحكومة العراقية، خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار تحالفها مع الحكومة الامريكية"، بحسب تعبير الخبيرة الروسية.
وردا على سؤال عما اذا كان تحالف شركة لوك اويل الروسية مع شركة كونوكو فيليبس الامريكية سيساعد الشركة الروسية في الحصول على ترخيص للعمل في حقل غرب القرنة – 2، اجابت بيلوفا بالإيجاب، قائلة ان "اغلب الظن ان شركة لوك اويل ستستفيد من هذا التحالف".
الا ان بيلوفا نددت بالجهود التي تبذلها روسيا للتركيز على انها كانت تتعاون مع العراق في ظل النظام السابق. "هيهات ان يساعدها ذلك في العراق حاليا لأن بعض الصفقات التي عُقدت آنذاك لم تكن نزيهة، فهناك من يقول ان برنامج النفط مقابل الغذاء كان يموَّل بأموال مجهولة المصدر"، حسب قولها. كما اكدت انه "من غير الواضح ما اذا كانت الشركات الروسية تريد ان تعمل في العراق في ظل عدم الاستقرار السياسي"، على حد تعبير المحللة الاقتصادية الروسية.