تحاول امانة بغداد النهوض بواقع الاحياء التراثية لمدينة بغداد كالشيخ عمر والكفاح وباب الشيخ وغيرها والتي اسهم الى حد بعيد في تردي وضعها الخدمي اجتياح الاحياء الصناعية وورش ومعامل تصليح السيارات لاجزاء واسعة منها منذ اربعينات القرن الماضي وذلك من خلال اعلان الامانة نيتها نقل تلك الاحياء الصناعية الى مدن صناعية كبيرة خارج مدينة بغداد تعمل الامانة الآن على الاعداد للشروع ببنائها واعادة تأهيل هذه الاحياء التراثية.
وقال امين بغداد صابر العيساوي:لا يمكن ان نترك الاماكن التراثية الواقعة في قلب العاصمة بغداد بهذه الحال مكتظة بمعامل و ورش تصليح السيارات و تعاني من تردي الخدمات و التصميم السيء، اذ سنبدأ باعادة تأهيل تلك الاحياء و نقل الورش والمعامل الصناعية منها الى خارج العاصمة، ضمن مدن صناعية نعمل الان على الاعداد لانشائها، واحدة شمال بغداد و الاخرى جنوبها حيث ستكون مدنا صناعية متكاملة فيها كافة الخدمات.
و في الوقت الذي رحب فيه عدد كبير من البغداديين بنية امانة بغداد نقل الاحياء الصناعية الى خارج مدينتهم، اعرب الكثير من اصحاب معامل وورش التصليح تلك عن استيائهم من هذه النية، مؤكدين انها ستكون ضارة بمصالحهم و ابواب رزقهم.
ويقول حسن بداي صاحب احدى ورش تصليح السيارات في منطقة باب الشيخ: منذ اكثر من ثلاثين عاما وانا واخوتي نزاول حرفة تصليح السيارات التي ورثناها عن والدي، والناس يعرفون محل اخي و محلي عن طريق السمعة لدى الاصدقاء و المعارف، فاذا نقلونا الى خارج العاصمة كيف لمعارفنا و اصدقائنا الذين هم زبائننا في نفس الوقت ان يصلوا الينا.
واضاف ان من تتعطل سيارته داخل بغداد قد لايمكنه نقلها الى خارج العاصمة، اضافة الى تكاليف نقلها المالية من اجور نقل و ضياع وقت، داعيا القائمين على فكرة نقل الورش الصناعية خارج العاصمة ان يعيدوا النظر فيها لانها "ستكون ضارة بابواب رزقنا"، حسب تعبيره.
الى ذلك يعتقد رئيس اتحاد الصناعيين العراقيين هاشم ذنون ان فكرة المدن الصناعية فكرة جيدة ولكنها تاتي في وقت غير ملائم اذ يقول: ان فكرة اقامة مدن صناعية فكرة واعدة و ذات اثر ايجابي في نمو القطاع الصناعي، الا انني اعتقد ان نقل الاحياء الصناعية الواقعة في قلب العاصة ياتي في وقت غير مناسب.
ويضيف ذنون: اجد ان من الافضل ان تقوم الامانة بتاهيل الاحياء التي تقع فيها تلك المعامل بالشكل الذي ينهض بواقعها الخدمي، ولا يشوه صورة العاصمة لتكون روافد تدعم المدن الصناعية المزمع اقامتها.
وقال امين بغداد صابر العيساوي:لا يمكن ان نترك الاماكن التراثية الواقعة في قلب العاصمة بغداد بهذه الحال مكتظة بمعامل و ورش تصليح السيارات و تعاني من تردي الخدمات و التصميم السيء، اذ سنبدأ باعادة تأهيل تلك الاحياء و نقل الورش والمعامل الصناعية منها الى خارج العاصمة، ضمن مدن صناعية نعمل الان على الاعداد لانشائها، واحدة شمال بغداد و الاخرى جنوبها حيث ستكون مدنا صناعية متكاملة فيها كافة الخدمات.
و في الوقت الذي رحب فيه عدد كبير من البغداديين بنية امانة بغداد نقل الاحياء الصناعية الى خارج مدينتهم، اعرب الكثير من اصحاب معامل وورش التصليح تلك عن استيائهم من هذه النية، مؤكدين انها ستكون ضارة بمصالحهم و ابواب رزقهم.
ويقول حسن بداي صاحب احدى ورش تصليح السيارات في منطقة باب الشيخ: منذ اكثر من ثلاثين عاما وانا واخوتي نزاول حرفة تصليح السيارات التي ورثناها عن والدي، والناس يعرفون محل اخي و محلي عن طريق السمعة لدى الاصدقاء و المعارف، فاذا نقلونا الى خارج العاصمة كيف لمعارفنا و اصدقائنا الذين هم زبائننا في نفس الوقت ان يصلوا الينا.
واضاف ان من تتعطل سيارته داخل بغداد قد لايمكنه نقلها الى خارج العاصمة، اضافة الى تكاليف نقلها المالية من اجور نقل و ضياع وقت، داعيا القائمين على فكرة نقل الورش الصناعية خارج العاصمة ان يعيدوا النظر فيها لانها "ستكون ضارة بابواب رزقنا"، حسب تعبيره.
الى ذلك يعتقد رئيس اتحاد الصناعيين العراقيين هاشم ذنون ان فكرة المدن الصناعية فكرة جيدة ولكنها تاتي في وقت غير ملائم اذ يقول: ان فكرة اقامة مدن صناعية فكرة واعدة و ذات اثر ايجابي في نمو القطاع الصناعي، الا انني اعتقد ان نقل الاحياء الصناعية الواقعة في قلب العاصة ياتي في وقت غير مناسب.
ويضيف ذنون: اجد ان من الافضل ان تقوم الامانة بتاهيل الاحياء التي تقع فيها تلك المعامل بالشكل الذي ينهض بواقعها الخدمي، ولا يشوه صورة العاصمة لتكون روافد تدعم المدن الصناعية المزمع اقامتها.
