وتلقى المشاركون خلال الدورة تدريبات على كيفية قيادة الزوارق القتالية ومكافحة عمليات التسلل والتهريب في شط العرب.
وفي هذا الاطار تحدث آمر قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة الرائد مؤيد كاظم قائلا: "نحن نحتفل باختتام الدورة التدريبية الثانية والتي استمرت لمدة ثلاثة اشهر وقد تضمنت التدريب على كيفية قيادة الزوارق وصيانتها وأساليب تنفيذ المهام الامنية بالاشتراك مع القوات البرية، فضلاً عن طرق مكافحة التسلل وتهريب المخدرات والاسلحة والمشتقات النفطية"، مضيفا ان "القوات البحرية الامريكية قدمت المساعدة من خلال تولي بعض عناصرها مسؤولية تدريب المشاركين في الدورة فضلاً عن توفير الزوارق بشكل مؤقت".
وعلى الرغم من تزايد عدد منتسبي وضباط قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة الا ان معظمهم لا يفارقون اليابسة في اثناء عملهم على اثر افتقارهم الى الزوارق.
وبحسب مدير عام شرطة محافظة البصرة اللواء الركن عادل دحام فإن وزارة الداخلية تعهدت بتجهيز المديرية هذا العام بعشرات الزوارق القتالية الحديثة وأضاف في حديث لعدد من الصحفيين: "قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة تفتقر في المرحلة الراهنة الى توفر الزوارق القتالية، ولكن وزارة الداخلية تعهدت بتجهيز المديرية في المستقبل القريب بعشرات الزوارق القتالية الحديثة الصنع، وسوف تكون ذات مواصفات متطورة وتحتوي على اسلحة واجهزة للاتصالات"، مؤكدا ان توافر هذه الزوارق "يعني تكامل عملية بناء قوات الشرطة النهرية وبالتالي احكام السيطرة الامنية على شط العرب".
يشار الى ان الدورة التدريبية التي اقامتها القوات البحرية الامريكية هي الثانية من نوعها خلال العام الحالي وتأتي بهدف تطوير قابلية قوات الشرطة النهرية على مكافحة الخروقات الامنية التي يشهدها احياناً شط العرب، وبخاصة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات لكن قوات الشرطة النهرية تؤكد ان هذا النوع من الخروقات أصبح وقوعه نادراً في الآونة الاخيرة.
وفي هذا الاطار تحدث آمر قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة الرائد مؤيد كاظم قائلا: "نحن نحتفل باختتام الدورة التدريبية الثانية والتي استمرت لمدة ثلاثة اشهر وقد تضمنت التدريب على كيفية قيادة الزوارق وصيانتها وأساليب تنفيذ المهام الامنية بالاشتراك مع القوات البرية، فضلاً عن طرق مكافحة التسلل وتهريب المخدرات والاسلحة والمشتقات النفطية"، مضيفا ان "القوات البحرية الامريكية قدمت المساعدة من خلال تولي بعض عناصرها مسؤولية تدريب المشاركين في الدورة فضلاً عن توفير الزوارق بشكل مؤقت".
وعلى الرغم من تزايد عدد منتسبي وضباط قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة الا ان معظمهم لا يفارقون اليابسة في اثناء عملهم على اثر افتقارهم الى الزوارق.
وبحسب مدير عام شرطة محافظة البصرة اللواء الركن عادل دحام فإن وزارة الداخلية تعهدت بتجهيز المديرية هذا العام بعشرات الزوارق القتالية الحديثة وأضاف في حديث لعدد من الصحفيين: "قوات الشرطة النهرية في محافظة البصرة تفتقر في المرحلة الراهنة الى توفر الزوارق القتالية، ولكن وزارة الداخلية تعهدت بتجهيز المديرية في المستقبل القريب بعشرات الزوارق القتالية الحديثة الصنع، وسوف تكون ذات مواصفات متطورة وتحتوي على اسلحة واجهزة للاتصالات"، مؤكدا ان توافر هذه الزوارق "يعني تكامل عملية بناء قوات الشرطة النهرية وبالتالي احكام السيطرة الامنية على شط العرب".
يشار الى ان الدورة التدريبية التي اقامتها القوات البحرية الامريكية هي الثانية من نوعها خلال العام الحالي وتأتي بهدف تطوير قابلية قوات الشرطة النهرية على مكافحة الخروقات الامنية التي يشهدها احياناً شط العرب، وبخاصة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات لكن قوات الشرطة النهرية تؤكد ان هذا النوع من الخروقات أصبح وقوعه نادراً في الآونة الاخيرة.