تصريحات الرئيس طالباني جاءت في مقابلة أجرتها معه صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت في طبعة الاثنين، قال فيها إنه لا يرى مواجهة سياسية بين واشنطن وطهران في العراق وإنما يرى أن هناك توافقا غير معلن بين الموقفين الأمريكي والإيراني حول ضرورة تثبيت الوضع العراقي القائم وتطويره وليس تغييره على حد تعبيره.
واعتبر طالباني أن الموقف المشترك بين البلدين هو الحرص على النظام العراقي القائم حاليا والحرص على إحباط المؤامرات التي تجري ضد النظام.
الرئيس العراقي أكد إن الولايات المتحدة لا تتدخل في شكل مباشر في الانتخابات العراقية المقبلة، فيما يريد الإيرانيون أن يتبلور الوضع العراقي الحالي في الانتخابات «كي تكون هناك أكثرية صديقة لهم تحكم العراق».
المحلل السياسي الإيراني والباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط ما شاء الله شمس الواعظين، يرى بأن التوافق الأميركي الإيراني الغير معلن موجود منذ استقرار النظام السياسي الجديد في العراق رغم تقاطع المصالح المشتركة بين الأميركيين والإيرانيين وأضاف شمس الواعظين في حديثه لإذاعة العراق الحر:
" اعتقد أن التوافق الإيراني الأميركي كان منذ استقرار النظام السياسي الجديد في العراق. لم يتفاوضوا حول الحفاظ على النظام الجديد ولكن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين. والحفاظ على السلطة الجديدة يشكل مصلحة سياسية لهما. لا اعتقد أن هناك اتفاقا واضحا ولكنه لقاء مصالح".
الولايات المتحدة وخلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق كانت توجه الاتهامات لإيران بالتدخل في الشأن العراقي وتسليح جماعات معارضة للوجود الأميركي في العراق لزعزعة الأمن والاستقرار، إيران من جهتها كانت تدعو باستمرار إلى خروج القوات الأميركية من العراق وتحملها مسؤولية التدهور الأمني.
الرئيس العراقي جلال طالباني شدد في تصريحاته لصحيفة الحياة اللندنية على أن إيران لا تدرّب ولا تسلّح الآن في العراق «منذ سنة أو أكثر قليلاً، منذ تحرير البصرة ومدينة الصدر من الميليشيات» على حد تعبيره.
يذكر أن المواجهات السياسية المحتدمة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران لا تقتصر فقط على الملف العراقي بل هي في أكثر من ملف وخاصة الملف النووي الإيراني، ورغم كل هذا عقد الجانبان عدة جولات من المباحثات بشأن الوضع الأمني في العراق، لكن هذه اللقاءات توقفت منذ أشهر.
المحلل السياسي الإيراني ما شاء الله شمس الواعظين وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك منافسة غير مباشرة على الساحة العراقية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية:
" هناك منافسة شديدة ولكنها لا تتجلى بشكل تقوم به إيران بالإخلال بالأمن الوطني في العراق. إيران تتحدى الولايات المتحدة في ما يتعلق بتركيبة السلطة في العراق ففيها حلفاء إستراتيجيون مثل الائتلاف العراقي الموحد والأكراد وكلهم كانوا في إيران وكانت تساعدهم.المنافسة تظهر في الشكل التالي: إيران تريد أن تقول للولايات المتحدة أن التغيير في العراق لصالحها. والولايات المتحدة من جانبها تتحدى إيران من خلال وجودها العسكري في العراق".
وفي سياق متصل بإيران توقع طلباني تشديد العقوبات الدولية على إيران وربما أيضا توجيه ضربة عسكرية إليها إذا لم تعط إجابة مقنعة بعد الإعلان عن وجود منشأة نووية سرية.
طالباني أكد أن العراق لن يأخذ مسار الدول الكبرى ومجلس الأمن في حال اتخاذ قرار بعزل إيران.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وليد عباوي أن العراق يؤيد حيازة الدول قدرات نووية لأغراض سلمية، مؤكدا في الوقت نفسه موقف العراق المؤيد لمنطقة شرق أوسط منزوعة السلاح. عباوي أكد ضرورة الحوار لحل الأزمات ويشمل ذلك الأزمة الحالية الخاصة بملف إيران النووي:
" موقف الحكومة العراقية واضح. نحن نقر بحقوق أي دولة باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وضد استخدامها عسكريا. نحن مع جعل المنطقة منزوعة من السلاح النووي ومن أسلحة الدمار الشامل. القضية المتعلقة بإيران يجب أن تحل في رأينا عن طريق الحوار. نحن ضد فرض العقوبات لان هذه الأمور تعقد المشكلة. الحل هو الحوار ونتمنى أن تكون هناك استجابة من قبل إيران ومن قبل المجتمع الدولي للتفاوض. نعتقد أن الحوار يجب أن يكون أيضا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
واعتبر طالباني أن الموقف المشترك بين البلدين هو الحرص على النظام العراقي القائم حاليا والحرص على إحباط المؤامرات التي تجري ضد النظام.
الرئيس العراقي أكد إن الولايات المتحدة لا تتدخل في شكل مباشر في الانتخابات العراقية المقبلة، فيما يريد الإيرانيون أن يتبلور الوضع العراقي الحالي في الانتخابات «كي تكون هناك أكثرية صديقة لهم تحكم العراق».
المحلل السياسي الإيراني والباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط ما شاء الله شمس الواعظين، يرى بأن التوافق الأميركي الإيراني الغير معلن موجود منذ استقرار النظام السياسي الجديد في العراق رغم تقاطع المصالح المشتركة بين الأميركيين والإيرانيين وأضاف شمس الواعظين في حديثه لإذاعة العراق الحر:
" اعتقد أن التوافق الإيراني الأميركي كان منذ استقرار النظام السياسي الجديد في العراق. لم يتفاوضوا حول الحفاظ على النظام الجديد ولكن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين. والحفاظ على السلطة الجديدة يشكل مصلحة سياسية لهما. لا اعتقد أن هناك اتفاقا واضحا ولكنه لقاء مصالح".
الولايات المتحدة وخلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق كانت توجه الاتهامات لإيران بالتدخل في الشأن العراقي وتسليح جماعات معارضة للوجود الأميركي في العراق لزعزعة الأمن والاستقرار، إيران من جهتها كانت تدعو باستمرار إلى خروج القوات الأميركية من العراق وتحملها مسؤولية التدهور الأمني.
الرئيس العراقي جلال طالباني شدد في تصريحاته لصحيفة الحياة اللندنية على أن إيران لا تدرّب ولا تسلّح الآن في العراق «منذ سنة أو أكثر قليلاً، منذ تحرير البصرة ومدينة الصدر من الميليشيات» على حد تعبيره.
يذكر أن المواجهات السياسية المحتدمة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران لا تقتصر فقط على الملف العراقي بل هي في أكثر من ملف وخاصة الملف النووي الإيراني، ورغم كل هذا عقد الجانبان عدة جولات من المباحثات بشأن الوضع الأمني في العراق، لكن هذه اللقاءات توقفت منذ أشهر.
المحلل السياسي الإيراني ما شاء الله شمس الواعظين وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك منافسة غير مباشرة على الساحة العراقية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية:
" هناك منافسة شديدة ولكنها لا تتجلى بشكل تقوم به إيران بالإخلال بالأمن الوطني في العراق. إيران تتحدى الولايات المتحدة في ما يتعلق بتركيبة السلطة في العراق ففيها حلفاء إستراتيجيون مثل الائتلاف العراقي الموحد والأكراد وكلهم كانوا في إيران وكانت تساعدهم.المنافسة تظهر في الشكل التالي: إيران تريد أن تقول للولايات المتحدة أن التغيير في العراق لصالحها. والولايات المتحدة من جانبها تتحدى إيران من خلال وجودها العسكري في العراق".
وفي سياق متصل بإيران توقع طلباني تشديد العقوبات الدولية على إيران وربما أيضا توجيه ضربة عسكرية إليها إذا لم تعط إجابة مقنعة بعد الإعلان عن وجود منشأة نووية سرية.
طالباني أكد أن العراق لن يأخذ مسار الدول الكبرى ومجلس الأمن في حال اتخاذ قرار بعزل إيران.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وليد عباوي أن العراق يؤيد حيازة الدول قدرات نووية لأغراض سلمية، مؤكدا في الوقت نفسه موقف العراق المؤيد لمنطقة شرق أوسط منزوعة السلاح. عباوي أكد ضرورة الحوار لحل الأزمات ويشمل ذلك الأزمة الحالية الخاصة بملف إيران النووي:
" موقف الحكومة العراقية واضح. نحن نقر بحقوق أي دولة باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وضد استخدامها عسكريا. نحن مع جعل المنطقة منزوعة من السلاح النووي ومن أسلحة الدمار الشامل. القضية المتعلقة بإيران يجب أن تحل في رأينا عن طريق الحوار. نحن ضد فرض العقوبات لان هذه الأمور تعقد المشكلة. الحل هو الحوار ونتمنى أن تكون هناك استجابة من قبل إيران ومن قبل المجتمع الدولي للتفاوض. نعتقد أن الحوار يجب أن يكون أيضا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".