خرق امني تشهده مدينة العماره بشكل كبير هذه الأيام ما أثار حالة من الخوف والهلع بين المواطنين الذين أعربوا عن مخاوفهم من انتشار ظاهرة السطو المسلح على المنازل من قبل عصابات ترتدي الزي العسكري وتقوم بمداهمة بيوت المواطنين بحجة البحث عن أسلحة ومطلوبين.
مواطن من سكنة منطقة أبو رمانه مركز مدينة العمارة يروي كيف اقتحمت هذه العناصر منزل جاره وتمكنت من سرقت أمواله ومسوغاته الذهبية، وقال: "في منطقة أبو رمانه حدثت أكثر من 6 حالات بهذا الشكل وهي حالات سرقة تنفذ من قبل افراد بزي الأجهزة الأمنية (جيش أو شرطة)، ويقومون بمداهمة أحد المنازل وجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة ثم يطلبون منهم إخراج ممتلكاتهم من نقود أو مسوغات ذهبية وقد تعرضت هذه العوائل إلى خسائر مادية كبيرة تقدر بعشرات الملايين".
المواطنون في مدينة العماره حملوا الأجهزة الأمنية هذا الخرق ودعوا إلى تفعيل الحرس الليلي أو المختار الذي كان معمولا به في زمن النظام السابق "كيف تمكنت هذه العناصر من الدخول إلى المناطق السكنية بزي عسكري على الرغم من أن مفارز الأجهزة الأمنية منتشرة في اغلب مناطق المدينة والشوارع، كذلك لو أسلمنا أن هذه العصابات تمكنت من اختراق مفارز التفتيش وان الشرطة المحلية غير قادرة على السيطرة الكاملة فيجب أن تقسم المنطقة إلى قواطع ويكون كل قاطع بعهدة حراس ليليين من سكنة المنطقة نفسها ويتحملون المسؤولية الكاملة".
من جانبه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي تحدث عن دعم اللجنة الأمنية للحراسة الليلية بعد اخذ موافقة المواطنين بغية تحقيق التعاون المشترك في الحد من السطو المسلح".
وحمل الغالبي المسؤولية على مسئولي القواطع الأمنية مشددا على محاسبة المقصرين في هذا الجانب.
فيما أشار رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة محمد شياع الى وضع خطة أمنية من قبل مديرية الشرطة بعد ارتفاع معدل حالات السرقة في الشهرين الماضيين حيث كانت 28 حالة سرقة في قاطع شرطة البلدة و11 حالة سرقة في قاطع شرطة حطين .
مواطن من سكنة منطقة أبو رمانه مركز مدينة العمارة يروي كيف اقتحمت هذه العناصر منزل جاره وتمكنت من سرقت أمواله ومسوغاته الذهبية، وقال: "في منطقة أبو رمانه حدثت أكثر من 6 حالات بهذا الشكل وهي حالات سرقة تنفذ من قبل افراد بزي الأجهزة الأمنية (جيش أو شرطة)، ويقومون بمداهمة أحد المنازل وجمع أفراد العائلة في غرفة واحدة ثم يطلبون منهم إخراج ممتلكاتهم من نقود أو مسوغات ذهبية وقد تعرضت هذه العوائل إلى خسائر مادية كبيرة تقدر بعشرات الملايين".
المواطنون في مدينة العماره حملوا الأجهزة الأمنية هذا الخرق ودعوا إلى تفعيل الحرس الليلي أو المختار الذي كان معمولا به في زمن النظام السابق "كيف تمكنت هذه العناصر من الدخول إلى المناطق السكنية بزي عسكري على الرغم من أن مفارز الأجهزة الأمنية منتشرة في اغلب مناطق المدينة والشوارع، كذلك لو أسلمنا أن هذه العصابات تمكنت من اختراق مفارز التفتيش وان الشرطة المحلية غير قادرة على السيطرة الكاملة فيجب أن تقسم المنطقة إلى قواطع ويكون كل قاطع بعهدة حراس ليليين من سكنة المنطقة نفسها ويتحملون المسؤولية الكاملة".
من جانبه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي تحدث عن دعم اللجنة الأمنية للحراسة الليلية بعد اخذ موافقة المواطنين بغية تحقيق التعاون المشترك في الحد من السطو المسلح".
وحمل الغالبي المسؤولية على مسئولي القواطع الأمنية مشددا على محاسبة المقصرين في هذا الجانب.
فيما أشار رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة محمد شياع الى وضع خطة أمنية من قبل مديرية الشرطة بعد ارتفاع معدل حالات السرقة في الشهرين الماضيين حيث كانت 28 حالة سرقة في قاطع شرطة البلدة و11 حالة سرقة في قاطع شرطة حطين .