تلجأ اكثر من 75% من العوائل النجفية الى شراء المياه المعبئة بسبب عدم صلاحية المياه التي تصل الى المنازل عن طريق الشبكات والتي على اساسها كثرت معامل بيع المياه المحلات هذه الايام ، اذ وصل عددها الى اكثر من مئة معمل منتشرة في ارجاء محافظة النجف باقضيتها ونواحيها الا ان معظم تلك المعامل تعمل بدون اجازة صحية حتى وصل الحد بالبعض منها الى تعبئة المياه العادية بالقناني بدون تعقيم وبيعها بشكل مباشر الى المواطنين الامر الذي حذى بدائرة صحة النجف الى شن حملة على جميع تلك المعامل والتاكد من صلاحيتها للعمل ونتج عن تلك الحملة غلق عشرون معمل بسبب عدم استيفائها للشروط الصحية . مسؤول الصحة العامة في صحة النجف الدكتور جواد شاكر اكد ان غلق تلك المعامل جاء على اساس فحص عينات من المياه المعبئة لديها وتبين انها غير صالحة للاستهلاك البشري .
وبين جواد الى ان تلك الحملة ليست الاولى من نوعها فهناك عدة حملات سابقة قامت بها دائرة صحة النجف وكان اخرها غلق خمسة معامل كبرى بسبب عدم استيفائها للشروط الصحية .
هذه الحملة زادت من مخاوف المواطنين لاسيما انهم يعتمدون بشكل كبير على شراء المياه المعبئة لذا فقد طالبوا دائرة صحة النجف بتكثيف الرقابة على تلك المعامل والتي تتزامن مع انتشار الاوبئة وحسب المواطن نصير محمد .
فيما طالب البعض الاخر دائرة الماء بتحسين المياه الواصلة الى المنازل عن طريق الشبكات كون شراء المياه المعبئة من الاسواق بات يثقل كاهلها ، المواطن سعد صادق يشير الى ان ثلث مدخوله الشهري يذهب الى قناني المياه المعبئة .
وبين جواد الى ان تلك الحملة ليست الاولى من نوعها فهناك عدة حملات سابقة قامت بها دائرة صحة النجف وكان اخرها غلق خمسة معامل كبرى بسبب عدم استيفائها للشروط الصحية .
هذه الحملة زادت من مخاوف المواطنين لاسيما انهم يعتمدون بشكل كبير على شراء المياه المعبئة لذا فقد طالبوا دائرة صحة النجف بتكثيف الرقابة على تلك المعامل والتي تتزامن مع انتشار الاوبئة وحسب المواطن نصير محمد .
فيما طالب البعض الاخر دائرة الماء بتحسين المياه الواصلة الى المنازل عن طريق الشبكات كون شراء المياه المعبئة من الاسواق بات يثقل كاهلها ، المواطن سعد صادق يشير الى ان ثلث مدخوله الشهري يذهب الى قناني المياه المعبئة .