وأحد أبناء الجيل الذهبي لهذه اللعبة في العراق فحسب، بل ولأنه أشرف على تدريب المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة لسنوات طويلة، فتمكن من إعداد وتهيئة الكثيرمن اللاعبات المقتدرات أيضاً، فضلاً عن انه شغل منصب أمين سر نادي الأمانة الرياضي.
وعد الله من مواليد بغداد / الكرخ، وقد انتقلت عائلته الى البصرة، وهو لم يزل طفلاً صغيراً، بعد أن تسلمَّ والده منصب معاون مدير شرطة البصرة، ليعود بعد أربع سنوات الى بغداد، ليبدأ مسيرته الرياضية لاعباً لكرة القدم في منتخب المتوسطة، باشراف المدرب الأستاذ داود العزاوي، مدرب المنتخبات المدرسية المعروف في مدارس بغداد/ الكرخ. ثم تحول وعد الله الى لعبة الكرة الطائرة، بعد أن أقنعه زملاؤه آنذاك. فتقدم بثبات نحو نجوم الصف الأول للعبة، وحجز لنفسه مكاناً ضمن منتخب العراق الوطني الى جانب كبار اللاعبين العراقيين في الكرة الطائرة.
يسمي الكابتن سمير وعد الله جيل السبعينات والثمانينات بـ[الجيل الذهبي]، إذ تمكن من تسيِّد الساحة العربية، والوصول للمرة الأولى الى بطولة كأس العالم التي اقيمت في الأرجنتين.
أما عن أسباب تردي لعبة الكرة الطائرة في العراق، وتراجعها الكبير، فيقول وعد الله انها نتيجة للعقوبة الدولية المزدوجة التي فرضت على اللعبة في العراق، وتحديداً بعد إحتلال الكويت، إذ كان الإتحاد العراقي للكرة الطائرة قد تسلم من الإتحاد الآسيوي عام 1990 مبلغاً قدره مائة ألف دولار لإقامة بطولة شباب آسيا في بغداد، وعندما إحتل الجيش العراقي الكويت وحدث ماحدث ألغيت البطولة أتوماتيكياً، ولمَّا طالب الإتحاد الآسيوي العراق بإعادة المبلغ، رفضت اللجنة الأولمبية العراقية وقتها إعادته الى الإتحاد الآسيوي، ما ترتب على ذلك عقوبات شديدة، دفعت لعبة الكرة الطائرة في العراق ثمنها بالكامل. ويقول وعد الله بأسف "بعد أن كنا نسَّمى أسياد العرب في هذه اللعبة، صرنا اليوم في آخر القائمة العربية!!!"
وتحدث السيد سمير وعد الله في سياق الحوار مع [موبعدين]عن العلاقة الطيبة التي تربطه بالفنان كاظم الساهر، وبعموم المغنين العراقيين، وعن رأيه في لاعبة المنتخب العراقي بالكرة الطائرة السيدة فاتن جورج وهي زوجته، وعن بقية اللاعبات العراقيات. وأختتم حواره مع [موبعدين] بالمفارقة الطريفة التي حدثت خلال بطولة كأس العالم في الأرجنتين، حين قفل مدرب المنتخب الوطني العراقي باب الغرفة على أحد لاعبي المنتخب، عشية المباراة لكي يضمن عدم تركه مقر اقامة المنتخب للذهاب الى "هنا وهناك" وكم كانت المفاجأة حين رأي المدرب واعضاء المنتخب اللاعب "المحبوس" حراً يتمشى في الشارع، إذ ظهر إنه استطاع ان يقفز من شباك الغرفة وان "يحرر نفسه" ليتمتع بمتنزهات بوينس آيرس.
وعد الله من مواليد بغداد / الكرخ، وقد انتقلت عائلته الى البصرة، وهو لم يزل طفلاً صغيراً، بعد أن تسلمَّ والده منصب معاون مدير شرطة البصرة، ليعود بعد أربع سنوات الى بغداد، ليبدأ مسيرته الرياضية لاعباً لكرة القدم في منتخب المتوسطة، باشراف المدرب الأستاذ داود العزاوي، مدرب المنتخبات المدرسية المعروف في مدارس بغداد/ الكرخ. ثم تحول وعد الله الى لعبة الكرة الطائرة، بعد أن أقنعه زملاؤه آنذاك. فتقدم بثبات نحو نجوم الصف الأول للعبة، وحجز لنفسه مكاناً ضمن منتخب العراق الوطني الى جانب كبار اللاعبين العراقيين في الكرة الطائرة.
يسمي الكابتن سمير وعد الله جيل السبعينات والثمانينات بـ[الجيل الذهبي]، إذ تمكن من تسيِّد الساحة العربية، والوصول للمرة الأولى الى بطولة كأس العالم التي اقيمت في الأرجنتين.
أما عن أسباب تردي لعبة الكرة الطائرة في العراق، وتراجعها الكبير، فيقول وعد الله انها نتيجة للعقوبة الدولية المزدوجة التي فرضت على اللعبة في العراق، وتحديداً بعد إحتلال الكويت، إذ كان الإتحاد العراقي للكرة الطائرة قد تسلم من الإتحاد الآسيوي عام 1990 مبلغاً قدره مائة ألف دولار لإقامة بطولة شباب آسيا في بغداد، وعندما إحتل الجيش العراقي الكويت وحدث ماحدث ألغيت البطولة أتوماتيكياً، ولمَّا طالب الإتحاد الآسيوي العراق بإعادة المبلغ، رفضت اللجنة الأولمبية العراقية وقتها إعادته الى الإتحاد الآسيوي، ما ترتب على ذلك عقوبات شديدة، دفعت لعبة الكرة الطائرة في العراق ثمنها بالكامل. ويقول وعد الله بأسف "بعد أن كنا نسَّمى أسياد العرب في هذه اللعبة، صرنا اليوم في آخر القائمة العربية!!!"
وتحدث السيد سمير وعد الله في سياق الحوار مع [موبعدين]عن العلاقة الطيبة التي تربطه بالفنان كاظم الساهر، وبعموم المغنين العراقيين، وعن رأيه في لاعبة المنتخب العراقي بالكرة الطائرة السيدة فاتن جورج وهي زوجته، وعن بقية اللاعبات العراقيات. وأختتم حواره مع [موبعدين] بالمفارقة الطريفة التي حدثت خلال بطولة كأس العالم في الأرجنتين، حين قفل مدرب المنتخب الوطني العراقي باب الغرفة على أحد لاعبي المنتخب، عشية المباراة لكي يضمن عدم تركه مقر اقامة المنتخب للذهاب الى "هنا وهناك" وكم كانت المفاجأة حين رأي المدرب واعضاء المنتخب اللاعب "المحبوس" حراً يتمشى في الشارع، إذ ظهر إنه استطاع ان يقفز من شباك الغرفة وان "يحرر نفسه" ليتمتع بمتنزهات بوينس آيرس.