مدير ناحية علي الشرقي عمار عبد الله إلى شمال محافظة ميسان قال: "تعتبر ناحية علي الشرقي من النواحي الزراعية، ولكن خلال السنوات الماضية أثرت شحة المياه حيث بدأت الأرض تتحول إلى أراضي مالحة، اضافة الى قلة دعم الفلاح من قبل الحكومة ما تسبب بهجرة المواطنين الساكنين في مناطق الاهوار إلى مناطق أخرى"، مضيفا ان مجلس الناحية يتسلم طلبات الارتحال بشكل يومي وبنسبة 35 % لمحافظات الوسط".
ولا يختلف الأمر إلى الشرق من ميسان، بحسب مدير زراعة ميسان ناصر مناتي، حيث باتت حياة أكثر من 10 ألاف مواطن مهددة بالانقراض بسبب جفاف نهر الزبير وتفرعاته والذي يغذي مساحة 35 كم في قضاء الكحلاء "نهر الزبير نهر ممتد بحدود 35 كم من بداية قضاء الكحلاء وبداية حدود اهوار أم النعاج، وسكان هذه المنطقة من المزارعين وصيادي السمك وحاليا تواجه أهالي المنطقة ضغوط كبيرة بسبب انخفاض المياه وما نلاحظه هو تهيأ الأهالي للهجرة".
وأشار مدير زراعة ميسان إلى إحصائية بين فيها انخفاض المساحات الزراعية للموسم الشتوي بمقدار 200 ألف دونم وانخفاض الإنتاجية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة: "المساحات الزراعية في الموسم الشتوي 600 الف دونم والآن انخفضت إلى 400 الف دونم، حيث كانت المساحات المزروعة للحنطة في الموسم الشتوي السابق قبل الجفاف بحدود 300 الف دونم والشعير أيضا، والآن أصبحت المساحات الزراعية للحنطة والشعير الى أقل من 200 الف دونم، فضلا عن الانخفاض في الإنتاجية بسبب ارتفاع الملوحة وبالتالي خسارة المزارع لولا تسارع الدولة بدعم المخرجات".
يشار الى أن مجلس محافظة ميسان قد أعلن عن تشكيل وفد حكومي من مجلس المحافظة لزيارة إيران والضغط عليها لإطلاق حصة المحافظة من المياه.
ولا يختلف الأمر إلى الشرق من ميسان، بحسب مدير زراعة ميسان ناصر مناتي، حيث باتت حياة أكثر من 10 ألاف مواطن مهددة بالانقراض بسبب جفاف نهر الزبير وتفرعاته والذي يغذي مساحة 35 كم في قضاء الكحلاء "نهر الزبير نهر ممتد بحدود 35 كم من بداية قضاء الكحلاء وبداية حدود اهوار أم النعاج، وسكان هذه المنطقة من المزارعين وصيادي السمك وحاليا تواجه أهالي المنطقة ضغوط كبيرة بسبب انخفاض المياه وما نلاحظه هو تهيأ الأهالي للهجرة".
وأشار مدير زراعة ميسان إلى إحصائية بين فيها انخفاض المساحات الزراعية للموسم الشتوي بمقدار 200 ألف دونم وانخفاض الإنتاجية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة: "المساحات الزراعية في الموسم الشتوي 600 الف دونم والآن انخفضت إلى 400 الف دونم، حيث كانت المساحات المزروعة للحنطة في الموسم الشتوي السابق قبل الجفاف بحدود 300 الف دونم والشعير أيضا، والآن أصبحت المساحات الزراعية للحنطة والشعير الى أقل من 200 الف دونم، فضلا عن الانخفاض في الإنتاجية بسبب ارتفاع الملوحة وبالتالي خسارة المزارع لولا تسارع الدولة بدعم المخرجات".
يشار الى أن مجلس محافظة ميسان قد أعلن عن تشكيل وفد حكومي من مجلس المحافظة لزيارة إيران والضغط عليها لإطلاق حصة المحافظة من المياه.