في هذه الأثناء تقوم هذه القوات بتدريب الحراس والمسؤولين عن السجون على أنماط جديدة في التعامل.
كانت فضيحة سجن أبو غريب قد دفعت المسؤولين الأميركيين إلى تغيير الطرق المتبعة في التعامل مع السجناء حيث تم منحهم رعاية صحية أفضل وأقيمت لهم مراكز استقبال وزيارة منفصلة كما وضعت برامج خاصة لتعليمهم بعض المهن ونظمت لهم دروس لمحو الأمية.
البريغادير جنرال ديفيد كوانتوك، القائد العام لشؤون عمليات الاعتقال أوضح في مقابلة أجرتها معه وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء بأن البرنامج الحالي يركز على تدريب المسؤولين عن السجون لاسيما مع تسليم معسكري كروبر ومعسكر التاجي. وكان معسكر بوكا قد تم إغلاقه الأسبوع الماضي وسلم إلى السلطات العراقية.
المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب شرح برامج التدريب بالشكل التالي:
" تقوم القوات الأميركية بتدريب عدد كبير من الإصلاحيين وهم قادرون على إدارة المعتقلات ومعاملة السجناء وفقا للاتفاقيات الدولية ".
كان تسليم السجناء والمعتقلين إلى السلطات العراقية قد أثار بعض المخاوف لدى منظمات معنية بحقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية التي أشارت إلى سوء الأوضاع في السجون التي تديرها الحكومة العراقية.
الحكومة تسلمت سجن أبي غريب في وقت سابق ثم أعادت فتحه في شباط الماضي تحت اسم جديد هو سجن بغداد المركزي.
قبل أسبوع تحدثت أنباء عن تمرد داخل السجن دام يومين طالب خلاله المعتقلون بتحسين أوضاعهم واستبدال المسؤولين عنه بعد أن اتهموهم بأنهم يسيئون معاملتهم.
الجنرال كوانتوك القائد العام لشؤون عمليات الاعتقال قال إن هناك 3780 معتقل في سجن كروبر بينهم 39 من المسؤولين في النظام السابق.
هؤلاء يقيمون في قاطع خاص داخل السجن وبينهم علي حسن المجيد المعروف بعلي كيمياوي الذي حكم عليه بالإعدام ولم ينفذ الحكم فيه بعد.
وكان رئيس النظام السابق صدام حسين من نزلاء سجن كروبر قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه في كانون الأول من عام 2006.
يذكر أن معسكر التاجي الذي يضم حوالى 4500 سجين سيسلم إلى العراقيين في كانون الثاني المقبل بينما سيسلم سجن كروبر في آب من عام 2010 وهو ما أكده لنا المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب في حديث خاص بإذاعة العراق الحر:
" هناك في المعتقلات الأميركية في العراق 8114 معتقل موزعون على سجني التاجي وكروبر بينهم اثنان من الأحداث. وقد تم حتى الآن إطلاق سراح 5897 معتقل كما تم تسفير 1360 معتقل إلى الحكومة العراقية ".
السياب أضاف متحدثا عن الجداول الزمنية التي وضعت لتسليم سجني كروبر والتاجي إلى الحكومة العراقية بعد أن قامت القوات الأميركية مؤخرا بإغلاق سجن بوكا في محافظة البصرة بشكل نهائي:
" في كانون الثاني ستسلم القوات الأميركية معتقل التاجي إلى السلطات العراقية. أما معتقل كروبر فسيتم تسليمه في آب المقبل ".
أما في ما يتعلق بالمعتقلين العرب في السجون الأميركية فقال المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب إن عدد المتبقين منهم 14 معتقلا فقط وسيتم تسليمهم قريبا إلى السلطات العراقية:
" في العام الماضي كان لدينا حوالى 139 معتقل عربي وأجنبي وقد تسليم اغلبهم إلى الحكومة العراقية وحاليا هناك 14 معتقلا عربيا وأجنبيا فقط وسيتم تسليمهم أيضا ".
مستمعي الكرام إلى هنا أصل وإياكم إلى نهاية ملف العراق من إذاعة العراق الحر. أعدته وقدمته لكم رواء حيدر. شكرا للمتابعة والى لقاء.
كانت فضيحة سجن أبو غريب قد دفعت المسؤولين الأميركيين إلى تغيير الطرق المتبعة في التعامل مع السجناء حيث تم منحهم رعاية صحية أفضل وأقيمت لهم مراكز استقبال وزيارة منفصلة كما وضعت برامج خاصة لتعليمهم بعض المهن ونظمت لهم دروس لمحو الأمية.
البريغادير جنرال ديفيد كوانتوك، القائد العام لشؤون عمليات الاعتقال أوضح في مقابلة أجرتها معه وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء بأن البرنامج الحالي يركز على تدريب المسؤولين عن السجون لاسيما مع تسليم معسكري كروبر ومعسكر التاجي. وكان معسكر بوكا قد تم إغلاقه الأسبوع الماضي وسلم إلى السلطات العراقية.
المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب شرح برامج التدريب بالشكل التالي:
" تقوم القوات الأميركية بتدريب عدد كبير من الإصلاحيين وهم قادرون على إدارة المعتقلات ومعاملة السجناء وفقا للاتفاقيات الدولية ".
كان تسليم السجناء والمعتقلين إلى السلطات العراقية قد أثار بعض المخاوف لدى منظمات معنية بحقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية التي أشارت إلى سوء الأوضاع في السجون التي تديرها الحكومة العراقية.
الحكومة تسلمت سجن أبي غريب في وقت سابق ثم أعادت فتحه في شباط الماضي تحت اسم جديد هو سجن بغداد المركزي.
قبل أسبوع تحدثت أنباء عن تمرد داخل السجن دام يومين طالب خلاله المعتقلون بتحسين أوضاعهم واستبدال المسؤولين عنه بعد أن اتهموهم بأنهم يسيئون معاملتهم.
الجنرال كوانتوك القائد العام لشؤون عمليات الاعتقال قال إن هناك 3780 معتقل في سجن كروبر بينهم 39 من المسؤولين في النظام السابق.
هؤلاء يقيمون في قاطع خاص داخل السجن وبينهم علي حسن المجيد المعروف بعلي كيمياوي الذي حكم عليه بالإعدام ولم ينفذ الحكم فيه بعد.
وكان رئيس النظام السابق صدام حسين من نزلاء سجن كروبر قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه في كانون الأول من عام 2006.
يذكر أن معسكر التاجي الذي يضم حوالى 4500 سجين سيسلم إلى العراقيين في كانون الثاني المقبل بينما سيسلم سجن كروبر في آب من عام 2010 وهو ما أكده لنا المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب في حديث خاص بإذاعة العراق الحر:
" هناك في المعتقلات الأميركية في العراق 8114 معتقل موزعون على سجني التاجي وكروبر بينهم اثنان من الأحداث. وقد تم حتى الآن إطلاق سراح 5897 معتقل كما تم تسفير 1360 معتقل إلى الحكومة العراقية ".
السياب أضاف متحدثا عن الجداول الزمنية التي وضعت لتسليم سجني كروبر والتاجي إلى الحكومة العراقية بعد أن قامت القوات الأميركية مؤخرا بإغلاق سجن بوكا في محافظة البصرة بشكل نهائي:
" في كانون الثاني ستسلم القوات الأميركية معتقل التاجي إلى السلطات العراقية. أما معتقل كروبر فسيتم تسليمه في آب المقبل ".
أما في ما يتعلق بالمعتقلين العرب في السجون الأميركية فقال المستشار الإعلامي لقوة المهام 134 الأميركية لشؤون المعتقلات كريم السياب إن عدد المتبقين منهم 14 معتقلا فقط وسيتم تسليمهم قريبا إلى السلطات العراقية:
" في العام الماضي كان لدينا حوالى 139 معتقل عربي وأجنبي وقد تسليم اغلبهم إلى الحكومة العراقية وحاليا هناك 14 معتقلا عربيا وأجنبيا فقط وسيتم تسليمهم أيضا ".
مستمعي الكرام إلى هنا أصل وإياكم إلى نهاية ملف العراق من إذاعة العراق الحر. أعدته وقدمته لكم رواء حيدر. شكرا للمتابعة والى لقاء.