وتبين الاحصائية أن سبب انتشار المدارس الطينية في المحافظة هو لكبر مساحة محافظة صلاح الدين وبعد اغلب مناطقها عن مركز المدينة تكريت.
أهالي القرى والقصابات التي تتواجد فيها المدارس الطينية طالبوا الحكومة العراقية بضرورة الإسراع ببناء مدارس نموذجية تكون بديلا عن تلك المدارس الطينية التي لا تتوفر فيها أية خدمات تذكر، ولاسيما أن وزارة التربية كانت قد قطعت وعودا ببناء مدارس نموذجية في المحافظات العراقية الثلاثة وهي ذي قار وصلاح الدين ونينوى التي تحتل المراتب الثلاثة الأولى في عدد المدارس الطينية الموجودة فيها.
احمد الجبوري من أهالي منطقة البيجي قال: "تحتاج قرى الجزيرة إلى المدارس النموذجية بدلا عن المدارس الطينية كما أن عدد المعلمين فيها يقتصر على معلم واحد يدرس كافة الاختصاصات دون وجود كوادر متخصصة، كما أن هذه المدارس هي بعيدة عن مراكز المدينة، لهذا فان المدارس النموذجية تحتاج لها اليوم اغلب القرى في المحافظة".
فيما طالب بعض الخرجين من الكليات والمعاهد الإنسانية وزارة التربية بفتح فرص التعيين أمامهم من اجل مزاولة مهنة التعليم، وإفادة أهالي مناطق القرى القصبات في صلاح الدين والتي تنتشر فيها المدارس الطينية والتي تعتمد في الغالب على معلم واحد يدرس جميع الاختصاصات العلمية كما يقول الخريج من كلية التربية في جامعة تكريت نزار وحيد :"نحن خريجون، ولأكثر من أربع سنوات، ونحن اليوم نرى وجود كوادر شاغرة في المدارس بالنسبة للمدرسين في المدارس الطينية، ونحن نطالب الحكومة بان تفتح المجال من اجل التعيينات في المدارس في القرى والقصبات التي تفتقر للكوادر التعليمية".
مديرية تربية صلاح الدين لم تعلق من جهتها على موضوع بناء المدارس النموذجية في المحافظة بدلا عن المدارس الطينية، وألقت الكرة في ساحة وزارة التربية التي كانت قد أكدت أنها بصدد إزالة جميع المدارس الطينية المنتشرة في العراق وبناء مدارس نموذجية محلها.
وكانت الحكومية الأمريكية قد قدمت أيضا دعمها للعديد من المشاريع التربوية من خلال بناء وترميم عشرات المدارس في القرى والقصبات في محافظة صلاح الدين.
حيث أشار ممثل السفارة الأمريكية في المحافظة ديفيد استيورت الى ان الحكومة الأمريكية سوف تقدم دعمها للحكومة المحلية في صلاح الدين من خلال فتح وجلب فرص الاستثمار إلى المحافظة، وقال: "نحن هنا من اجل فتح باب الاستثمار للمحافظة في جميع المجالات، وهناك العديد من المستثمرين الذين زاروا المحافظة واطلعوا على واقعها وفي جميع لمجالات الصناعية والعلمية والصحية وحتى الثقافية وسيكون هناك تقدم في هذه المجالات".
النهوض بواقع البنى التحية المعطلة في محافظة صلاح الدين من بناء مدارس ومستشفيات ودوائر خدمية في اغلب مناطق المحافظة التي تفتقر لها هو ما يتمناه أهالي المحافظة من الجهات المسئولة التي كانوا قد سمعوا الكثير منها بانجاز هذه المشاريع الحيوية في المحافظة.
أهالي القرى والقصابات التي تتواجد فيها المدارس الطينية طالبوا الحكومة العراقية بضرورة الإسراع ببناء مدارس نموذجية تكون بديلا عن تلك المدارس الطينية التي لا تتوفر فيها أية خدمات تذكر، ولاسيما أن وزارة التربية كانت قد قطعت وعودا ببناء مدارس نموذجية في المحافظات العراقية الثلاثة وهي ذي قار وصلاح الدين ونينوى التي تحتل المراتب الثلاثة الأولى في عدد المدارس الطينية الموجودة فيها.
احمد الجبوري من أهالي منطقة البيجي قال: "تحتاج قرى الجزيرة إلى المدارس النموذجية بدلا عن المدارس الطينية كما أن عدد المعلمين فيها يقتصر على معلم واحد يدرس كافة الاختصاصات دون وجود كوادر متخصصة، كما أن هذه المدارس هي بعيدة عن مراكز المدينة، لهذا فان المدارس النموذجية تحتاج لها اليوم اغلب القرى في المحافظة".
فيما طالب بعض الخرجين من الكليات والمعاهد الإنسانية وزارة التربية بفتح فرص التعيين أمامهم من اجل مزاولة مهنة التعليم، وإفادة أهالي مناطق القرى القصبات في صلاح الدين والتي تنتشر فيها المدارس الطينية والتي تعتمد في الغالب على معلم واحد يدرس جميع الاختصاصات العلمية كما يقول الخريج من كلية التربية في جامعة تكريت نزار وحيد :"نحن خريجون، ولأكثر من أربع سنوات، ونحن اليوم نرى وجود كوادر شاغرة في المدارس بالنسبة للمدرسين في المدارس الطينية، ونحن نطالب الحكومة بان تفتح المجال من اجل التعيينات في المدارس في القرى والقصبات التي تفتقر للكوادر التعليمية".
مديرية تربية صلاح الدين لم تعلق من جهتها على موضوع بناء المدارس النموذجية في المحافظة بدلا عن المدارس الطينية، وألقت الكرة في ساحة وزارة التربية التي كانت قد أكدت أنها بصدد إزالة جميع المدارس الطينية المنتشرة في العراق وبناء مدارس نموذجية محلها.
وكانت الحكومية الأمريكية قد قدمت أيضا دعمها للعديد من المشاريع التربوية من خلال بناء وترميم عشرات المدارس في القرى والقصبات في محافظة صلاح الدين.
حيث أشار ممثل السفارة الأمريكية في المحافظة ديفيد استيورت الى ان الحكومة الأمريكية سوف تقدم دعمها للحكومة المحلية في صلاح الدين من خلال فتح وجلب فرص الاستثمار إلى المحافظة، وقال: "نحن هنا من اجل فتح باب الاستثمار للمحافظة في جميع المجالات، وهناك العديد من المستثمرين الذين زاروا المحافظة واطلعوا على واقعها وفي جميع لمجالات الصناعية والعلمية والصحية وحتى الثقافية وسيكون هناك تقدم في هذه المجالات".
النهوض بواقع البنى التحية المعطلة في محافظة صلاح الدين من بناء مدارس ومستشفيات ودوائر خدمية في اغلب مناطق المحافظة التي تفتقر لها هو ما يتمناه أهالي المحافظة من الجهات المسئولة التي كانوا قد سمعوا الكثير منها بانجاز هذه المشاريع الحيوية في المحافظة.