شارك عشرات المواطنين في مراسيم تشييع جثماني الشابين فرقد فالح ومهند قاسم الذين كانا يعملان في محلين متجاورين لبيع المجوهرات في قضاء الزبير وقتلا يوم السبت الماضي بنيران مسلحين مجهولين على اثر تعرض محليهما الى عملية سطو مسلح كانت بدافع السرقة.
لكن الناطق باسم طائفة الصابئة المندائيين في محافظة البصرة سلام ناصر الخدادي قال ان الجريمة قد لا تكون بدافع السرقة كون الجناة قاموا بقتل الشابين بوحشية وبواسطة مسدسات كاتمة للصوت، ولم يسرقوا الا القليل من المصوغات الذهبية.
وأعرب الخدادي عن اعتقاده أن هذه الحادثة سوف تصاعد من وتيرة هجرة الاسر المندائية الى خارج البلاد بعد ان شهدت هذه الظاهرة انحساراً كبيراً في العام الماضي على اثر تحسن الوضع الامني.
وأوضح في حديث لـ"إذاعة العراق الحر"ان 15 اسرة قامت بالهجرة فقط بسبب تعرض السياج الخارجي لمندي الطائفة الى اطلاق نار من قبل مجهولين في عام 2007".
يشار الى ان محافظة البصرة كانت تقطنها آلاف الأسر المندائية لكن تدهور الوضع الامني بعد عام 2003 دفع بالكثير من الاسر الى الهجرة خارج البلاد او النزوح باتجاه مناطق اقليم كردستان حتى أصبح عدد الاسر المتبقية لا يزيد عن 350 اسرة اما مهنة تجارة المجوهرات وصياغة الذهب والفضة فأنها لم تعد حكراً على المواطنين الصابئة في محافظة البصرة على اثر تخلي معظمهم عن محالهم التجارية.
لكن الناطق باسم طائفة الصابئة المندائيين في محافظة البصرة سلام ناصر الخدادي قال ان الجريمة قد لا تكون بدافع السرقة كون الجناة قاموا بقتل الشابين بوحشية وبواسطة مسدسات كاتمة للصوت، ولم يسرقوا الا القليل من المصوغات الذهبية.
وأعرب الخدادي عن اعتقاده أن هذه الحادثة سوف تصاعد من وتيرة هجرة الاسر المندائية الى خارج البلاد بعد ان شهدت هذه الظاهرة انحساراً كبيراً في العام الماضي على اثر تحسن الوضع الامني.
وأوضح في حديث لـ"إذاعة العراق الحر"ان 15 اسرة قامت بالهجرة فقط بسبب تعرض السياج الخارجي لمندي الطائفة الى اطلاق نار من قبل مجهولين في عام 2007".
يشار الى ان محافظة البصرة كانت تقطنها آلاف الأسر المندائية لكن تدهور الوضع الامني بعد عام 2003 دفع بالكثير من الاسر الى الهجرة خارج البلاد او النزوح باتجاه مناطق اقليم كردستان حتى أصبح عدد الاسر المتبقية لا يزيد عن 350 اسرة اما مهنة تجارة المجوهرات وصياغة الذهب والفضة فأنها لم تعد حكراً على المواطنين الصابئة في محافظة البصرة على اثر تخلي معظمهم عن محالهم التجارية.