وقالت الطفلة اليتيمة الاء ثائر لاذاعة العراق الحر ان "والدي يقبع في السجون العراقية منذ ثلاثة سنوات واسكن مع والدتي ولا يوجد من يساعدنا سوى بعض المنظمات".
واوضح مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن لاذاعة العراق الحر ان "الاحصائيات التقريبية الموجودة في العراق تشير الى وصول اعداد الايتام الى ما يقارب خمسة ملايين يتيم"، منوها الى ان "المنظمة تكفل الايتام حيث تقدم راتب شهريا لمن تحت عمر 12 سنة منهم يبلغ مئة دولار شهريا، اما لمن تتجاوز اعمارهم الـ12 سنة يدخلون معاهد فتحتها المنظمة داخل بغداد والمحافظات لتدريبهم على الخياطة والحاسوب والحدادة والخراطة وغيرها من الحرف".
واكدت الارملة انوار صباح جميل لاذاعة العراق الحر: "مشاكلنا تتركز بقلة الخبرة والدراية بكيفية الحصول على لقمة العيش وضعف الاجراءات الحكومية بتوفير الشئ البسيط لنا من قوت اولادنا"، واستدركت قائلة: "انا من ضمن ضحايا العمليات الارهابية ولم تقم المنظمة بتعويضي".
وبين مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن ان "الاحصائية الموجودة لعدد الارامل تقريبية وتشير الى ان اعدادهن وصلت الى ما يقارب المليون و680 ارملة وهذه الاحصائية قبل اربعة شهور"، منوها الى ان "المنظمة اخذت على عاتقها تعليم الارامل على حرف معينة مثل الحلاقة والخياطة النسائية حيث نقوم بادخالهم في دورات تقيمها المنظمة وليتعلموا حرفة ثم تقوم المنظمة بتزويدهم بالعدد".
واوضح مدير قسم المشاريع في المنظمة عفان عثمان لاذاعة العراق الحر ان "منظمة الاغاثة الانسانية تسعى الى تنفيذ مشاريع تنموية لاعالة وتدريب وتعليم كل من الارامل والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة حيث قامت ببناء سبعين بئرا للمياه في المناطق الغربية من بغداد، الى جانب انها ارسلت ثلاث مئة طبيب الى انكلترا لتلقى تدريبات عليا في الطب الى جانب مشاريع كفالة الايتام ومشاريع تدريب الايتام على الحرف المهنية".
وبين مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن ان "لذوي الاحتياجات الخاصة نصيب في برامج المنظمة من خلال توفيرها للاجهزة الخاصة بعلاج بعض امراضهم لاسيما مرض التوحد"منوها الى ان"المؤسسة تنفرد باستيراد جهاز خاص لكشف ومعالجة مرض التوحد وسيكون الوحيد في القطر".
وتاسست منظمة الاغاثة الانسانية في عام 1991في بريطانيا وباشرت اعمالها في العراق بعد عام 2003في رعاية الايتام والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن لاذاعة العراق الحر ان "الاحصائيات التقريبية الموجودة في العراق تشير الى وصول اعداد الايتام الى ما يقارب خمسة ملايين يتيم"، منوها الى ان "المنظمة تكفل الايتام حيث تقدم راتب شهريا لمن تحت عمر 12 سنة منهم يبلغ مئة دولار شهريا، اما لمن تتجاوز اعمارهم الـ12 سنة يدخلون معاهد فتحتها المنظمة داخل بغداد والمحافظات لتدريبهم على الخياطة والحاسوب والحدادة والخراطة وغيرها من الحرف".
واكدت الارملة انوار صباح جميل لاذاعة العراق الحر: "مشاكلنا تتركز بقلة الخبرة والدراية بكيفية الحصول على لقمة العيش وضعف الاجراءات الحكومية بتوفير الشئ البسيط لنا من قوت اولادنا"، واستدركت قائلة: "انا من ضمن ضحايا العمليات الارهابية ولم تقم المنظمة بتعويضي".
وبين مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن ان "الاحصائية الموجودة لعدد الارامل تقريبية وتشير الى ان اعدادهن وصلت الى ما يقارب المليون و680 ارملة وهذه الاحصائية قبل اربعة شهور"، منوها الى ان "المنظمة اخذت على عاتقها تعليم الارامل على حرف معينة مثل الحلاقة والخياطة النسائية حيث نقوم بادخالهم في دورات تقيمها المنظمة وليتعلموا حرفة ثم تقوم المنظمة بتزويدهم بالعدد".
واوضح مدير قسم المشاريع في المنظمة عفان عثمان لاذاعة العراق الحر ان "منظمة الاغاثة الانسانية تسعى الى تنفيذ مشاريع تنموية لاعالة وتدريب وتعليم كل من الارامل والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة حيث قامت ببناء سبعين بئرا للمياه في المناطق الغربية من بغداد، الى جانب انها ارسلت ثلاث مئة طبيب الى انكلترا لتلقى تدريبات عليا في الطب الى جانب مشاريع كفالة الايتام ومشاريع تدريب الايتام على الحرف المهنية".
وبين مدير قسم الاعلام والعلاقات في منظمة الاغاثة احمد حسن ان "لذوي الاحتياجات الخاصة نصيب في برامج المنظمة من خلال توفيرها للاجهزة الخاصة بعلاج بعض امراضهم لاسيما مرض التوحد"منوها الى ان"المؤسسة تنفرد باستيراد جهاز خاص لكشف ومعالجة مرض التوحد وسيكون الوحيد في القطر".
وتاسست منظمة الاغاثة الانسانية في عام 1991في بريطانيا وباشرت اعمالها في العراق بعد عام 2003في رعاية الايتام والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة.
