في بادرة تعد الاولى من نوعها، سلّمت المملكة العربية السعودية العراق 18 قطعة اثرية ضبطت في وقت سابق لدى احد مهربي الاثار الذي كان يروم ادخالها الى الاراضي السعودية عبر حدودها مع العراق العام 2007 تمهيدا لنقلها الى دول اوربا حيث مزادات ببيعها.
المتحدث باسم وزارة الدولة للسياحة والآثارعبد الزهرة الطالقاني وجد في المبادرة السعودية مؤشرا على تعاون ايجابي مستقبلي في مجال استعادة العراق ارثه الحضاري بعد الكارثة التي حلت به ابان احداث نيسان 2003 وما اعقبها، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً:
"نعتبر المبادرة السعودية رغم انها الاولى من نوعها مؤشرا ايجابيا علىتعاون مستقبلي في مجال استعادة العراق لارثه الحضاري الذي طاله النهب و التخريب ابان احداث نيسان العام2003 ، دول جوار العراق هي محطات عبور للاثار العراقية المسروقة التي تصل الى اوربا حيث مزادات بيعها ومن هنا تكتسب المبادرة السعودية اهميتها
هذه القطع الاثرية ال 18 عبارة عن اواني وحلي نحاسية وتماثيل حجرية و طينية واختام اسطوانية ومسكوكات ذهبية وفضية تعود الى حقب تاريخية مختلفة
ان مجموع القطع الاثرية التي استعيدت من مقتنيات المتحف الوطني العراقي بلغت اكثر من 6000 قطعة اثرية اي ما يساوي اكثر من ثلث المسروق منها .
اما ما سرق من المواقع الاثرية فلا نملك لحد الان اية معلومات عن عديدها او الى اين ذهبت او الى اي حقب تاريخية ترجع الا عندما نستعيدها و قد بلغ مجموع المستعاد منها حتى الان 12000 قطعة".
من جهته أعرب رئيس لجنة الثقافة والاعلام و السياحة والاثار في البرلمان العراقي مفيد الجزائري عن إعتقاده بان مستوى التعاون الدولي مع العراق ازاء قضية استعادة ارثه الحضاري ما زال دون المستوى المطلوب، رغم دعوات العراق المتكررة و قرارات الامم المتحدة الملزمة لتلك الدول لابداء التعاون اللازم مع العراق بهذا الخصوص، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر:
"للاسف ماشاهدنا من تعاون حتى الان هو دون المستوى المطلوب بل هو ضعيف جدا وخصوصا من دول الجوار، فنحن مثلا لم نسمع يوما عن ان الجارة ايران قد قامت باي دور ايجابي في اعادة الاثار العراقية رغم المعلومات المؤكدة لدينا بان العديد من المواقع الاثرية وخصوصا في جنوب العراق مازالت تتعرض للنهب وهناك العشرات ان لم نقل المئات من القطع الاثرية تذهب باتجاه الاراضي الايرانية و منها الى اوربا ،كذلك تركيا التي لا نشك ابدا بانها احد وجهات مهربي الاثار الذين لا زالو حتى يومنا الحالي يستغلون حدودها مع العراق لتهريب الاثار العراقية الى مزادات بيعها في دول اوربا ، ولكننا ينبغي ان لا ننحي باللوم كله على دول جوار العراق او المجتمع الدولي ازاء ما حل بالارث الحضاري العراقي اذ نتحمل نحن الجزء الاكبر من المسؤولية في ذلك لسببين:
الاول هو اننا لم نبذل حتى الان كل ما نستطيع من جهود في ملاحقة الاثار العراقية المسروقة وحث الدول المعنية على التعاون في اعادتها
اما الثاني فنحن و للاسف قد فشلنا حتى وقتنا الحالي في توفير الحماية اللازمة للمواقع الاثرية العراقية مايجعلها كل يوم في متناول ايدي مهربي الاثار الذين استباحوها دون خوف من الدولة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المتحدث باسم وزارة الدولة للسياحة والآثارعبد الزهرة الطالقاني وجد في المبادرة السعودية مؤشرا على تعاون ايجابي مستقبلي في مجال استعادة العراق ارثه الحضاري بعد الكارثة التي حلت به ابان احداث نيسان 2003 وما اعقبها، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً:
"نعتبر المبادرة السعودية رغم انها الاولى من نوعها مؤشرا ايجابيا علىتعاون مستقبلي في مجال استعادة العراق لارثه الحضاري الذي طاله النهب و التخريب ابان احداث نيسان العام2003 ، دول جوار العراق هي محطات عبور للاثار العراقية المسروقة التي تصل الى اوربا حيث مزادات بيعها ومن هنا تكتسب المبادرة السعودية اهميتها
هذه القطع الاثرية ال 18 عبارة عن اواني وحلي نحاسية وتماثيل حجرية و طينية واختام اسطوانية ومسكوكات ذهبية وفضية تعود الى حقب تاريخية مختلفة
ان مجموع القطع الاثرية التي استعيدت من مقتنيات المتحف الوطني العراقي بلغت اكثر من 6000 قطعة اثرية اي ما يساوي اكثر من ثلث المسروق منها .
اما ما سرق من المواقع الاثرية فلا نملك لحد الان اية معلومات عن عديدها او الى اين ذهبت او الى اي حقب تاريخية ترجع الا عندما نستعيدها و قد بلغ مجموع المستعاد منها حتى الان 12000 قطعة".
من جهته أعرب رئيس لجنة الثقافة والاعلام و السياحة والاثار في البرلمان العراقي مفيد الجزائري عن إعتقاده بان مستوى التعاون الدولي مع العراق ازاء قضية استعادة ارثه الحضاري ما زال دون المستوى المطلوب، رغم دعوات العراق المتكررة و قرارات الامم المتحدة الملزمة لتلك الدول لابداء التعاون اللازم مع العراق بهذا الخصوص، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر:
"للاسف ماشاهدنا من تعاون حتى الان هو دون المستوى المطلوب بل هو ضعيف جدا وخصوصا من دول الجوار، فنحن مثلا لم نسمع يوما عن ان الجارة ايران قد قامت باي دور ايجابي في اعادة الاثار العراقية رغم المعلومات المؤكدة لدينا بان العديد من المواقع الاثرية وخصوصا في جنوب العراق مازالت تتعرض للنهب وهناك العشرات ان لم نقل المئات من القطع الاثرية تذهب باتجاه الاراضي الايرانية و منها الى اوربا ،كذلك تركيا التي لا نشك ابدا بانها احد وجهات مهربي الاثار الذين لا زالو حتى يومنا الحالي يستغلون حدودها مع العراق لتهريب الاثار العراقية الى مزادات بيعها في دول اوربا ، ولكننا ينبغي ان لا ننحي باللوم كله على دول جوار العراق او المجتمع الدولي ازاء ما حل بالارث الحضاري العراقي اذ نتحمل نحن الجزء الاكبر من المسؤولية في ذلك لسببين:
الاول هو اننا لم نبذل حتى الان كل ما نستطيع من جهود في ملاحقة الاثار العراقية المسروقة وحث الدول المعنية على التعاون في اعادتها
اما الثاني فنحن و للاسف قد فشلنا حتى وقتنا الحالي في توفير الحماية اللازمة للمواقع الاثرية العراقية مايجعلها كل يوم في متناول ايدي مهربي الاثار الذين استباحوها دون خوف من الدولة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.