ولكن مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية دعا الى التريث حتى التأكد من تنفيذ الاعلان.
ةيرى مراقبون ان ازمة الماء في منطقة الشرق الأوسط يمكن ان تتحول الى فتيل نزاعات اقليمية خطيرة. ويشير هؤلاء المراقبون الى ان ما يعانيه العراق من شح في موارده المائية يهدد منجزات الحكومة العراقية في بناء علاقات ودية مع الجيران ، ويعقِّد جهودها الرامية الى اشاعة الاستقرار والأمن. وفي هذا الشأن يقول نمرود رفائيلي المحلل في معهد الابحاث الاعلامية للشرق الأوسط في واشنطن ان تزايد الحاجة الى الماء في البلدان المجاورة للعراق يجعل توزيع الموارد المائية توزيعا عادلا ، مصدر نزاعات يمكن ان تنفجر في أي وقت:
"هذه حقا واحدة من أخطر المشاكل التي ستواجه منطقة الشرق في المستقبل. وهي مشكلة تنطوي على خطر اندلاع حرب يشعلها نقص الماء والجفاف والنمو السكاني. لقد عمدت تركيا ، والى حد ما سوريا ، وبدرجة أكبر ايران ، الى خفض كميات الماء التي تتدفق الى العراق. ونتيجة لذلك لا يحصل العراق على ما يكفي من الماء".
في هذه الأجواء توجه وفد وزاري عراقي الى تركيا لاجراء محادثات في اطار الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي العراقي التركي ، وعلى الأخص بحث قضية الماء.
أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز عقب المحادثات مع وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد ان حكومته وافقت على زيادة اطلاقات الماء الى العراق خلال الشهر المقبل للتخفيف من آثار الجفاف الذي ضرب العراق خلال السنوات الماضية.
وقال يلدز ان تركيا وافقت على اطلاق خمسمئة وخمسة وخمسين مترا مكعبا بالثانية في نهري دجلة والفرات. واضاف الوزير التركي ان سوريا من جانبها ستطلق مزيدا من الماء للعراق خلال هذه الفترة.
الناطق باسم الحكومة العراقية أكد في بيان صادر عن مكتبه ان الجانب التركي وافق على ضمان تلقي العراق كمية تتراوح بين اربعمئة وخمسين مترا مكعبا في الثانية وخمسمئة متر مكعب في الثانية في نهر الفرات لغاية العشرين من تشرين الأول المقبل.
اذاعة العراق الحر اتصلت بمدير المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب عبد الله في اسطنبول حيث شارك في المفاوضات مع الجانب التركي. واشار عبد الله الى ان أزمة الماء في العراق استأثرت بمحادثات الوفد العراقي مع المسؤولين الاتراك.
الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ قال في بيانه ان تركيا تعهدت باطلاق ما لا يقل عن خمسمئة وخمسين مترا مكعبا في الثانية عند الحدود التركية السورية حيث سيقوم الجانب التركي بتعويض سوريا عن كميات المياه الاضافة الى العراق خلال موسم الامطار القادم. وهذا ما أكده مدير المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب عبد الله في حديثه لاذاعة العراق الحر من اسطنبول ولكنه دعا الى التروي الى حين التوثق من رؤية الكمية الموعودة من الماء تدخل الاراضي العراقي حقا.
وقال مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية عون ذياب عبد الله لاذاعة العراق الحر ان الأيام القليلة المقبلة ومنطقة حصيبة على الحدود مع سوريا ستبين ما إذا كان الجيران عند كلمتهم.
وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان الوفد العراقي توصل الى عدة اتفاقات وتفاهمات مع الجانب التركي وانها ستوقع خلال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للعراق في تشرين الأول المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
ةيرى مراقبون ان ازمة الماء في منطقة الشرق الأوسط يمكن ان تتحول الى فتيل نزاعات اقليمية خطيرة. ويشير هؤلاء المراقبون الى ان ما يعانيه العراق من شح في موارده المائية يهدد منجزات الحكومة العراقية في بناء علاقات ودية مع الجيران ، ويعقِّد جهودها الرامية الى اشاعة الاستقرار والأمن. وفي هذا الشأن يقول نمرود رفائيلي المحلل في معهد الابحاث الاعلامية للشرق الأوسط في واشنطن ان تزايد الحاجة الى الماء في البلدان المجاورة للعراق يجعل توزيع الموارد المائية توزيعا عادلا ، مصدر نزاعات يمكن ان تنفجر في أي وقت:
"هذه حقا واحدة من أخطر المشاكل التي ستواجه منطقة الشرق في المستقبل. وهي مشكلة تنطوي على خطر اندلاع حرب يشعلها نقص الماء والجفاف والنمو السكاني. لقد عمدت تركيا ، والى حد ما سوريا ، وبدرجة أكبر ايران ، الى خفض كميات الماء التي تتدفق الى العراق. ونتيجة لذلك لا يحصل العراق على ما يكفي من الماء".
في هذه الأجواء توجه وفد وزاري عراقي الى تركيا لاجراء محادثات في اطار الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي العراقي التركي ، وعلى الأخص بحث قضية الماء.
أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز عقب المحادثات مع وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد ان حكومته وافقت على زيادة اطلاقات الماء الى العراق خلال الشهر المقبل للتخفيف من آثار الجفاف الذي ضرب العراق خلال السنوات الماضية.
وقال يلدز ان تركيا وافقت على اطلاق خمسمئة وخمسة وخمسين مترا مكعبا بالثانية في نهري دجلة والفرات. واضاف الوزير التركي ان سوريا من جانبها ستطلق مزيدا من الماء للعراق خلال هذه الفترة.
الناطق باسم الحكومة العراقية أكد في بيان صادر عن مكتبه ان الجانب التركي وافق على ضمان تلقي العراق كمية تتراوح بين اربعمئة وخمسين مترا مكعبا في الثانية وخمسمئة متر مكعب في الثانية في نهر الفرات لغاية العشرين من تشرين الأول المقبل.
اذاعة العراق الحر اتصلت بمدير المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب عبد الله في اسطنبول حيث شارك في المفاوضات مع الجانب التركي. واشار عبد الله الى ان أزمة الماء في العراق استأثرت بمحادثات الوفد العراقي مع المسؤولين الاتراك.
الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ قال في بيانه ان تركيا تعهدت باطلاق ما لا يقل عن خمسمئة وخمسين مترا مكعبا في الثانية عند الحدود التركية السورية حيث سيقوم الجانب التركي بتعويض سوريا عن كميات المياه الاضافة الى العراق خلال موسم الامطار القادم. وهذا ما أكده مدير المركز الوطني للموارد المائية عون ذياب عبد الله في حديثه لاذاعة العراق الحر من اسطنبول ولكنه دعا الى التروي الى حين التوثق من رؤية الكمية الموعودة من الماء تدخل الاراضي العراقي حقا.
وقال مدير المركز الوطني لادارة الموارد المائية عون ذياب عبد الله لاذاعة العراق الحر ان الأيام القليلة المقبلة ومنطقة حصيبة على الحدود مع سوريا ستبين ما إذا كان الجيران عند كلمتهم.
وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان الوفد العراقي توصل الى عدة اتفاقات وتفاهمات مع الجانب التركي وانها ستوقع خلال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للعراق في تشرين الأول المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.