تتنوع الوان واصناف الرطب العراقي وهو يتصدر محلات الفواكه والخضار هذه الايام ككل عام ومع تكرار المخاوف من انخفاض انتاج التمور و التدني في اعداد النخيل في العراق واحتمال فقدان العديد من أصناف التمور التي يقدرها المختصون باكثر من خمسمئة صنف.
توقعت الهيئة العراقية للنخيل التابعة لوزارة الزراعة ان يضاعف العراق إنتاجه من التمور خلال الموسم الحالي، من 350 ألف طن إلى ما بين 600 و700 ألف طن، بسب تحسن الوضع الأمني وتطوير مكافحة آفات النخيل وأمراضها من قبل المزارعين.بحسب الهيئة التي ذكرت ان ارتفاع الإنتاج المتوقع للتمور لهذا الموسم يمثل نحو نصف مستوى إنتاج عام 2000. وتسعى جهات حكومية وخاصة الى تنشيط تصدير التمور العراقية التي يمكن ان تشكل عائداتها مصدراً مهماً من العملات الصـعبة للـخزيـنة العـراقية.
مصدر في الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط العراقية كان اعلن ان محافظة بابل تحتل المركز الأول في الإنتاج، تليها محافظة كربلاء فيما احتلت بغداد المرتبة الثالثة.
ويجمع خبراء زراعيون على تراجع انتاج التمور في محافظة البصرة كانت تعد الأولى في البلاد من حيث عدد أشجار النخيل، والتي بلغت نحو 10 ملايين نخلة قبل ان يتراجع الرقم كثيراً منذ ثمانينات القرن الماضي بسبب شح المياه وارتفاع نسبة الملوحة والـحـروب والإهـمال، مدير قسم النخيل في محافظة البصرة المهندس الزراعي عبد العظيم كاظم يدرج عوامل اخرى تسببت في تدني انتاج البصرة أم النخيل قائلا :
"كثيرا ما يقلق عشاقَ التمور غيابُ اصناف مميزة من الرطب الذي تميزت به مناطق مختلفة من جنوب العراق ووسطه"، لكن مدير قسم النخيل في البصرة المهندس عبد العظيم كاظم يبدي تفاؤلا باليات الحفاظ على الاصناف المميزة وا نتاجها مستقبلا.
ويبدو ان المواطن العراقي أول المتضررين من ارتفاع أسعار التمور في السوق المحلية حيث لم يعتد ان يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد بين 2000 و3000 دينار لا سيما و ان العراق صنف "الأول" عالمياً من حيث عدد النخيل وإنتاج التمور خلال العقود الماضية ، لكن لكل ذاك اسبابه بحسب مدير قسم النخيل في البصرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
توقعت الهيئة العراقية للنخيل التابعة لوزارة الزراعة ان يضاعف العراق إنتاجه من التمور خلال الموسم الحالي، من 350 ألف طن إلى ما بين 600 و700 ألف طن، بسب تحسن الوضع الأمني وتطوير مكافحة آفات النخيل وأمراضها من قبل المزارعين.بحسب الهيئة التي ذكرت ان ارتفاع الإنتاج المتوقع للتمور لهذا الموسم يمثل نحو نصف مستوى إنتاج عام 2000. وتسعى جهات حكومية وخاصة الى تنشيط تصدير التمور العراقية التي يمكن ان تشكل عائداتها مصدراً مهماً من العملات الصـعبة للـخزيـنة العـراقية.
مصدر في الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط العراقية كان اعلن ان محافظة بابل تحتل المركز الأول في الإنتاج، تليها محافظة كربلاء فيما احتلت بغداد المرتبة الثالثة.
ويجمع خبراء زراعيون على تراجع انتاج التمور في محافظة البصرة كانت تعد الأولى في البلاد من حيث عدد أشجار النخيل، والتي بلغت نحو 10 ملايين نخلة قبل ان يتراجع الرقم كثيراً منذ ثمانينات القرن الماضي بسبب شح المياه وارتفاع نسبة الملوحة والـحـروب والإهـمال، مدير قسم النخيل في محافظة البصرة المهندس الزراعي عبد العظيم كاظم يدرج عوامل اخرى تسببت في تدني انتاج البصرة أم النخيل قائلا :
"كثيرا ما يقلق عشاقَ التمور غيابُ اصناف مميزة من الرطب الذي تميزت به مناطق مختلفة من جنوب العراق ووسطه"، لكن مدير قسم النخيل في البصرة المهندس عبد العظيم كاظم يبدي تفاؤلا باليات الحفاظ على الاصناف المميزة وا نتاجها مستقبلا.
ويبدو ان المواطن العراقي أول المتضررين من ارتفاع أسعار التمور في السوق المحلية حيث لم يعتد ان يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد بين 2000 و3000 دينار لا سيما و ان العراق صنف "الأول" عالمياً من حيث عدد النخيل وإنتاج التمور خلال العقود الماضية ، لكن لكل ذاك اسبابه بحسب مدير قسم النخيل في البصرة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.