في اطار محاولاتها تغيير الواقع الخدمي المتردي للعاصمة من جهة وايجاد التواصل مع المواطن من جهة اخرى، اعلنت امانة بغداد انها خصصت عدداً من الخطوط الهاتفية لتلقي شكاوى المواطنين حول الخدمات البلدية، ووعدت بمعالجتها في غضون 24 ساعة.
مدير قسم الاعلام في الأمانة صباح سامي قال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"امانة بغداد تسعى للتواصل مع المواطن من خلال تخصيص بدالة بخمسة خطوط هاتفية لتلقي شكواه وتوجيه الدوائر البلدية ذات العلاقة بمعالجتها خلال 24 ساعة بغية السرعة في رفع معانات المواطنين، ولكني اود هنا ان اوضح مسألة مهمة هي انه ليس بالامكان فعليا معالجة جميع الشكاوى خلال 24 ساعة فقط، اذ ان هناك احيانا تخسفات نتيجة كسور في شبكات المياه مثلا وهذا الامر يحتاج الى بضعة ايام من العمل، ولكن الامور الاقل تعقيدا كانسداد في شبكات المجاري او تخسّف بسيط فيمكن لاجهزة الامانة معالجتها في مدة لاتتجاوز ال 48 ساعة".
البغداديون من جهتهم لم يتفاءلوا كثيرا بان تحقق فكرة هاتف الشكاوى هذه تغييراً ملموسا في الواقع الخدمي الحالي لمدينتهم كما يقول المواطن حسن هادي:
"نعم لقد رأيت الاعلان عن هاتف الشكاوى ولكني اؤمن بأنه لن يتعدى كونه نوعا من الدعاية الاعلامية لامانة بغداد، فنحن ولدنا ولا زلنا نعيش ببغداد ولم نر يوما ان تخسّفا ما او كسرا في انابيب الماء او طفحا للمجاري او اي شيء اخر وقد عولج من قبل امانة بغداد خلال شهر او اسبوعين هذا اذا عولج اصلا، هنا ليس عن يوم او اثنين كما تزعم الامانة انها ستفعل".
اما المواطن غسان رحيم فقد اشار الى الكيفية التي ينعكس من خلالها في احيان عديدة عمل امانة بغداد او مشاريعها سلبا على حياة الناس بل وقد يتسبب بايذائهم، واضاف قائلاً:
"قامت امانة بغداد قبل ايام عديدة باعمال حفر للرصيف في المنطقة التي اسكنها بهدف تجديده ثم تركت الحفريات ولم تعد لاكمالها كعادتها
فما كان من بعض الجهات المسلحة الا استغلال هذا الوضع وقامت بزرع عبوة ناسفة في مواد البناء التي تركتها الامانة وسط الشارع ليكون ذلك سببا في تعرض العديد من المارة واصحاب المحال التجارية الى اصابات بليغة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير قسم الاعلام في الأمانة صباح سامي قال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"امانة بغداد تسعى للتواصل مع المواطن من خلال تخصيص بدالة بخمسة خطوط هاتفية لتلقي شكواه وتوجيه الدوائر البلدية ذات العلاقة بمعالجتها خلال 24 ساعة بغية السرعة في رفع معانات المواطنين، ولكني اود هنا ان اوضح مسألة مهمة هي انه ليس بالامكان فعليا معالجة جميع الشكاوى خلال 24 ساعة فقط، اذ ان هناك احيانا تخسفات نتيجة كسور في شبكات المياه مثلا وهذا الامر يحتاج الى بضعة ايام من العمل، ولكن الامور الاقل تعقيدا كانسداد في شبكات المجاري او تخسّف بسيط فيمكن لاجهزة الامانة معالجتها في مدة لاتتجاوز ال 48 ساعة".
البغداديون من جهتهم لم يتفاءلوا كثيرا بان تحقق فكرة هاتف الشكاوى هذه تغييراً ملموسا في الواقع الخدمي الحالي لمدينتهم كما يقول المواطن حسن هادي:
"نعم لقد رأيت الاعلان عن هاتف الشكاوى ولكني اؤمن بأنه لن يتعدى كونه نوعا من الدعاية الاعلامية لامانة بغداد، فنحن ولدنا ولا زلنا نعيش ببغداد ولم نر يوما ان تخسّفا ما او كسرا في انابيب الماء او طفحا للمجاري او اي شيء اخر وقد عولج من قبل امانة بغداد خلال شهر او اسبوعين هذا اذا عولج اصلا، هنا ليس عن يوم او اثنين كما تزعم الامانة انها ستفعل".
اما المواطن غسان رحيم فقد اشار الى الكيفية التي ينعكس من خلالها في احيان عديدة عمل امانة بغداد او مشاريعها سلبا على حياة الناس بل وقد يتسبب بايذائهم، واضاف قائلاً:
"قامت امانة بغداد قبل ايام عديدة باعمال حفر للرصيف في المنطقة التي اسكنها بهدف تجديده ثم تركت الحفريات ولم تعد لاكمالها كعادتها
فما كان من بعض الجهات المسلحة الا استغلال هذا الوضع وقامت بزرع عبوة ناسفة في مواد البناء التي تركتها الامانة وسط الشارع ليكون ذلك سببا في تعرض العديد من المارة واصحاب المحال التجارية الى اصابات بليغة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.