يحتفي العراقيون بضيوفهم ايام العيد بتقديم الحلويات والمعجنات، ويبدو ان "الكليجة" تحتل صدارة قائمة تلك المعجنات المعدة في البيوت.
غالبا ما تستعد العائلات العراقية لاستقبال العيد بشراء الملابس الجديدة وتنظيف المنازل وشراء الحلويات وإعداد المعجنات بانواعها لتقديمها للضيوف الزائرين طيلة ايام العيد كنوع من التحية والترحيب.
وينصب تركيز اغلب تلك العائلات على المعجنات التقليدية كـ "الكليجة" المحببة لدى اغلب افراد الاسرة، ما يجعلها علامة من علامات العيد، إذ من النادر ان يخلو بيت عراقي منها في مثل هذه المناسبات.
ولم يطرأ على شكل "الكليجة" وطريقة إعدادها الشيء الكبير، فقد احتفظت بطرازها ونوعية المواد المستخدمة فيها، بل حتى التقاليد المرافقة لعملها، حيث تفضل النساء التجمع قبل ايام قليلة من العيد للمشاركة في صنع الكليجة وبكميات كبيرة، مع استخدام الادوات التقليدية المتعارف عليها منذ القدم، ومنها القوالب ذات الاشكال المتعددة بوجود الدقيق الابيض والزيت والسكر والتمور ومبروش جوز الهند وبعض المكسرات.
وتقول الحاجة ام لطيف انها تعودت منذ اعوام طويلة صنع الكليجة بمشاركة بناتها وزوجات ابنائها، واشارت الى ان المواد المستخدمة في صناعة "الكليجة" كانت متوفرة باسعار رخيصة هذا العام، وقالت:
" قمنا بإعداد كميات كبيرة لمنها ليتم توزيعها على الجيران، ولتلبية حاجة العائلة منها في ايام العيد، لانها محط اهتمام الضيوف في زيارات العيد ونحن نفخر بعملنا المتقن للكليجة ذات الاشكال والنوعيات المتعددة واهمها كليجة التمر وكليجة اللب غراش والجوز وكليجة الحلقوم".
ويقول الطفل مهند الذي التقيناه قرب احد الافران الحجرية وهو يساعد أمه بحمل "صواني الكليجة":
"انا احب كليجة العيد جدا، وقد اكدت على أمي بضرورة عمل الكثير لاني لا اشعر بسعادة وفرح العيد دون وجود الكليجة، لذلك ساعدت امي واخواتي في الصناعة، واتينا بها الان الى الفرن من اجل شويها وتحضيرها لايام العيد".
ويعتبر ابو حيدر ان من اجمل تقاليد وطقوس العيد يتمثل في عمل وتوزيع الكليجة، لافتاً الى ان هذه التقاليد متوارثة منذ زمن طويل، وقلما يمر عيد دون ان تتهأء العائلات للمشاركة في صنع الكليجة، ليتم بعد ذلك تبادل الصحون بين الجيران والاقارب.
اصحاب الافران الحجرية التي بدأت من الان استقبال صواني الكليجة اوضحوا انهم يشعرون بالسعادة عندما يقومون بمساعدة العائلات في عمل الكليجة، مؤكدين ان اغلبهم لا يتقاضون اجورا على شي الكليجة، معتبرين ان هذا العمل يقع في اطار التعاون الجماعي والمساهمة الانسانية ومحاولة اكمال فرحة العيد لدى الجميع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
غالبا ما تستعد العائلات العراقية لاستقبال العيد بشراء الملابس الجديدة وتنظيف المنازل وشراء الحلويات وإعداد المعجنات بانواعها لتقديمها للضيوف الزائرين طيلة ايام العيد كنوع من التحية والترحيب.
وينصب تركيز اغلب تلك العائلات على المعجنات التقليدية كـ "الكليجة" المحببة لدى اغلب افراد الاسرة، ما يجعلها علامة من علامات العيد، إذ من النادر ان يخلو بيت عراقي منها في مثل هذه المناسبات.
ولم يطرأ على شكل "الكليجة" وطريقة إعدادها الشيء الكبير، فقد احتفظت بطرازها ونوعية المواد المستخدمة فيها، بل حتى التقاليد المرافقة لعملها، حيث تفضل النساء التجمع قبل ايام قليلة من العيد للمشاركة في صنع الكليجة وبكميات كبيرة، مع استخدام الادوات التقليدية المتعارف عليها منذ القدم، ومنها القوالب ذات الاشكال المتعددة بوجود الدقيق الابيض والزيت والسكر والتمور ومبروش جوز الهند وبعض المكسرات.
وتقول الحاجة ام لطيف انها تعودت منذ اعوام طويلة صنع الكليجة بمشاركة بناتها وزوجات ابنائها، واشارت الى ان المواد المستخدمة في صناعة "الكليجة" كانت متوفرة باسعار رخيصة هذا العام، وقالت:
" قمنا بإعداد كميات كبيرة لمنها ليتم توزيعها على الجيران، ولتلبية حاجة العائلة منها في ايام العيد، لانها محط اهتمام الضيوف في زيارات العيد ونحن نفخر بعملنا المتقن للكليجة ذات الاشكال والنوعيات المتعددة واهمها كليجة التمر وكليجة اللب غراش والجوز وكليجة الحلقوم".
ويقول الطفل مهند الذي التقيناه قرب احد الافران الحجرية وهو يساعد أمه بحمل "صواني الكليجة":
"انا احب كليجة العيد جدا، وقد اكدت على أمي بضرورة عمل الكثير لاني لا اشعر بسعادة وفرح العيد دون وجود الكليجة، لذلك ساعدت امي واخواتي في الصناعة، واتينا بها الان الى الفرن من اجل شويها وتحضيرها لايام العيد".
ويعتبر ابو حيدر ان من اجمل تقاليد وطقوس العيد يتمثل في عمل وتوزيع الكليجة، لافتاً الى ان هذه التقاليد متوارثة منذ زمن طويل، وقلما يمر عيد دون ان تتهأء العائلات للمشاركة في صنع الكليجة، ليتم بعد ذلك تبادل الصحون بين الجيران والاقارب.
اصحاب الافران الحجرية التي بدأت من الان استقبال صواني الكليجة اوضحوا انهم يشعرون بالسعادة عندما يقومون بمساعدة العائلات في عمل الكليجة، مؤكدين ان اغلبهم لا يتقاضون اجورا على شي الكليجة، معتبرين ان هذا العمل يقع في اطار التعاون الجماعي والمساهمة الانسانية ومحاولة اكمال فرحة العيد لدى الجميع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.