قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان الطريق لا تزال طويلة أمام تحقيق مزيد من النجاحات في العراق.
بايدن الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اكد التزام الولايات المتحدة بالعراق وتوطيد علاقاتها معه، وبجدول إنسحاب القوات الأميركية منه.
وأدان نائب الرئيس الأميركي التفجيرات التي شهدتها بغداد في الشهر الماضي وقال ان الاميركيين والعراقيين قدموا تضحيات كبيرة منذ ستة اعوام ونصف، واشار الى ان القوات العراقية اظهرت قدرتها على إلحاق الهزيمة بالارهاب، وأكد مواصلة القوات الاميركية تقديم الدعم والتدريب لها، وأضاف قائلاً:
"وفقا لتلك الاتفاقية، سوف نستمر في تقديم الدعم والتدريب لقوات الأمن العراقية، كما سنمضي قدماً في تنفيذ الجوانب الأخرى من الاتفاقية الأمنية المتعلقة بسحب جميع الألوية المقاتلة الأميركية من العراق بحلول نهاية شهر آب عام 2010، وجميع ما تبقى من القوات الأميركية بحلول نهاية عام 2011."
من جهته، وصف المالكي محادثاته مع بايدن بأنها كانت ايجابية وعملية وانها تأتي استكمالاً لمحادثات سابقة في واشنطن، مشيراً الى انها ركزت على محاربة الارهاب ومناقشة اتفاقية التعاون الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي وتدعيم العملية السياسية ومواجهة التهديدات.
هذا ووجه رئيس الوزراء العراقي نداءً من أجل اجتذاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية في البلاد، وقال ان مؤتمرا سيعقد في واشنطن يومي 20 و21 تشرين الاول سيعرض فرص الاستثمار والعقود في العراق، مشيراً الى انه بحث مع نائب الرئيس الاميركي الحاجة الى انجاح المؤتمر لكي يوفر فرص الاستثمار، وتناولا سبل دفع الاصلاحات التشريعية الضرورية فيما يتعلق بالاستثمار.
يشار الى ان المالكي طلب من وزارات حكومته اعداد قوائم عقود ستعرض على الشركات الكبرى في مؤتمر الاستثمار بواشنطن.
ويرى المحلل السياسي أسعد العبادي ان الشأن الداخلي العراقي يمثل هماً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة، وقال ان واشنطن تريد معرفة ما يمكن عمله على وجه التحديد في العراق في ظل هذه الأزمات الداخلية التي يعيشها.
وعن الموقف الأميركي حيال الأزمة الناشبة بين العراق وسوريا، قال العبادي في حدي لإذاعة العراق الحر ان طريقة تعامل واشنطن مع دمشق غير مفهومة، واصفاً ذلك الموقف بانه غير واضح بمجمله لحد الآن، نظراً لتشابك العلاقات ما بين دول المنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
بايدن الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اكد التزام الولايات المتحدة بالعراق وتوطيد علاقاتها معه، وبجدول إنسحاب القوات الأميركية منه.
وأدان نائب الرئيس الأميركي التفجيرات التي شهدتها بغداد في الشهر الماضي وقال ان الاميركيين والعراقيين قدموا تضحيات كبيرة منذ ستة اعوام ونصف، واشار الى ان القوات العراقية اظهرت قدرتها على إلحاق الهزيمة بالارهاب، وأكد مواصلة القوات الاميركية تقديم الدعم والتدريب لها، وأضاف قائلاً:
"وفقا لتلك الاتفاقية، سوف نستمر في تقديم الدعم والتدريب لقوات الأمن العراقية، كما سنمضي قدماً في تنفيذ الجوانب الأخرى من الاتفاقية الأمنية المتعلقة بسحب جميع الألوية المقاتلة الأميركية من العراق بحلول نهاية شهر آب عام 2010، وجميع ما تبقى من القوات الأميركية بحلول نهاية عام 2011."
من جهته، وصف المالكي محادثاته مع بايدن بأنها كانت ايجابية وعملية وانها تأتي استكمالاً لمحادثات سابقة في واشنطن، مشيراً الى انها ركزت على محاربة الارهاب ومناقشة اتفاقية التعاون الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي وتدعيم العملية السياسية ومواجهة التهديدات.
هذا ووجه رئيس الوزراء العراقي نداءً من أجل اجتذاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية في البلاد، وقال ان مؤتمرا سيعقد في واشنطن يومي 20 و21 تشرين الاول سيعرض فرص الاستثمار والعقود في العراق، مشيراً الى انه بحث مع نائب الرئيس الاميركي الحاجة الى انجاح المؤتمر لكي يوفر فرص الاستثمار، وتناولا سبل دفع الاصلاحات التشريعية الضرورية فيما يتعلق بالاستثمار.
يشار الى ان المالكي طلب من وزارات حكومته اعداد قوائم عقود ستعرض على الشركات الكبرى في مؤتمر الاستثمار بواشنطن.
ويرى المحلل السياسي أسعد العبادي ان الشأن الداخلي العراقي يمثل هماً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة، وقال ان واشنطن تريد معرفة ما يمكن عمله على وجه التحديد في العراق في ظل هذه الأزمات الداخلية التي يعيشها.
وعن الموقف الأميركي حيال الأزمة الناشبة بين العراق وسوريا، قال العبادي في حدي لإذاعة العراق الحر ان طريقة تعامل واشنطن مع دمشق غير مفهومة، واصفاً ذلك الموقف بانه غير واضح بمجمله لحد الآن، نظراً لتشابك العلاقات ما بين دول المنطقة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
