بعد عام من اعلان مؤسسة المدى للثقافة والاعلام للمشاركة في مسابقة نصب المراة العراقية، تم عقد المؤتمر الخاص باعلان النتائج للفائزين من النحاتين العراقيين المشاركين الذين بلغ عددهم 28 نحاتا.
وتفاجأ الحضور باعلان لجنة التحكيم المتكونة من عدد من الفنانين والمختصين من داخل وخارج العراق، حجب الجائزة الاولى وتمديد المسابقة لاسقبال المزيد من الاعمال مستقبلا.
ورغم تكرار التاكيد ان الاعمال المشاركة كانت تحمل مضامين انسانية وافكار مهمة وذات لمسات ابداعية مميزة، الا انها وحسب راي اعضاء اللجنة لم تراع اهداف المسابقة المعلنة وتاكيدات القائمين على اقامة نصب يتوسط بغداد يحاكي نضال المراة ويخلد عطائها بعيدا عن التقليدية في الشكل والرمز والصورة.
وبينت مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي ان الاعلان عن المسابقة تم منذ ما يقرب العام، وتم استلام اعداد كبيرة من النماذج، وترشح 28 عملا لنحاتين عراقيين داخل العراق، وكانت الاعمال او النماذج المقدمة على درجة عالية من الحرفية وجمالية التكوين، الا انها لم ترتق الى فكرة المسابقة او اهداف النصب المعلنة والمتضمنة اهمية الابتعاد عن التقليدية في ابراز الانوثة او مفردات العذاب والقهر الاجتماعي او تلك الصور المكرورة في اغلب النصب التي عالجت مشاكل وهموم النساء العراقيات على مر التاريخ.
فيما وجد اغلب النحاتين المشاركين الذين حضروا المؤتمر ان الاعلان كان اجحافا بحق المشاركين، لان حجب الجائزة الاولى والاكتفاء بمنح شهادات تقديرية يعتبر بمثابة الاعلان عن فشل الاعمال، رغم ان الكثير منها لها دلالات رمزية عالية ومضامين فكرية تجسد كفاح المراة، كما بين ذلك علوان العلوان احد النحاتين المشاركين معبرا عن اسفه لقرار اللجنة.
فيما اوضح رئيس اللجنة التحكيمية الفنان والناقد التشكيلي عادل كامل ان حجب الجائزة الاولى لا يعني تقليلا من اهمية ما قدم من نماذج نحتية للفنانين العراقيين لكن رؤية اللجنة ان تلك الاعمال لم تلتزم بما حددته اهداف المسابقة في ضرورة الخروج بنصب يصور كفاح المراة العراقية في الالفية الثالثة ووسط هذه الاهوال والملابسات من خلال افكار تتجاوز النمطية التعبيرية وتحقق اهداف الافكار المرسومة من قبل القائمين على اجراء المسابقة مع تقدير اهمية وضع النصب وسط العاصمة ليكون شاهد عصر على قوة النساء في زمن الحروب والاوجاع وباسلوب فني حديث يرتقي بفكرة التخليد والتذكير والاشادة، بل يكون معبرا بعمق عن حالة الاصرار والتواصل في رفد الحياة الجديدة بمزيد من القوة والصبر وتجديد مفردات الحياة بالمبهر والجميل.
وتفاجأ الحضور باعلان لجنة التحكيم المتكونة من عدد من الفنانين والمختصين من داخل وخارج العراق، حجب الجائزة الاولى وتمديد المسابقة لاسقبال المزيد من الاعمال مستقبلا.
ورغم تكرار التاكيد ان الاعمال المشاركة كانت تحمل مضامين انسانية وافكار مهمة وذات لمسات ابداعية مميزة، الا انها وحسب راي اعضاء اللجنة لم تراع اهداف المسابقة المعلنة وتاكيدات القائمين على اقامة نصب يتوسط بغداد يحاكي نضال المراة ويخلد عطائها بعيدا عن التقليدية في الشكل والرمز والصورة.
وبينت مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي ان الاعلان عن المسابقة تم منذ ما يقرب العام، وتم استلام اعداد كبيرة من النماذج، وترشح 28 عملا لنحاتين عراقيين داخل العراق، وكانت الاعمال او النماذج المقدمة على درجة عالية من الحرفية وجمالية التكوين، الا انها لم ترتق الى فكرة المسابقة او اهداف النصب المعلنة والمتضمنة اهمية الابتعاد عن التقليدية في ابراز الانوثة او مفردات العذاب والقهر الاجتماعي او تلك الصور المكرورة في اغلب النصب التي عالجت مشاكل وهموم النساء العراقيات على مر التاريخ.
فيما وجد اغلب النحاتين المشاركين الذين حضروا المؤتمر ان الاعلان كان اجحافا بحق المشاركين، لان حجب الجائزة الاولى والاكتفاء بمنح شهادات تقديرية يعتبر بمثابة الاعلان عن فشل الاعمال، رغم ان الكثير منها لها دلالات رمزية عالية ومضامين فكرية تجسد كفاح المراة، كما بين ذلك علوان العلوان احد النحاتين المشاركين معبرا عن اسفه لقرار اللجنة.
فيما اوضح رئيس اللجنة التحكيمية الفنان والناقد التشكيلي عادل كامل ان حجب الجائزة الاولى لا يعني تقليلا من اهمية ما قدم من نماذج نحتية للفنانين العراقيين لكن رؤية اللجنة ان تلك الاعمال لم تلتزم بما حددته اهداف المسابقة في ضرورة الخروج بنصب يصور كفاح المراة العراقية في الالفية الثالثة ووسط هذه الاهوال والملابسات من خلال افكار تتجاوز النمطية التعبيرية وتحقق اهداف الافكار المرسومة من قبل القائمين على اجراء المسابقة مع تقدير اهمية وضع النصب وسط العاصمة ليكون شاهد عصر على قوة النساء في زمن الحروب والاوجاع وباسلوب فني حديث يرتقي بفكرة التخليد والتذكير والاشادة، بل يكون معبرا بعمق عن حالة الاصرار والتواصل في رفد الحياة الجديدة بمزيد من القوة والصبر وتجديد مفردات الحياة بالمبهر والجميل.