في ما يتعلق بالعراق وسوريا تسعى تركيا إلى تأدية دور وسيط لحل الأزمة بين البلدين.
قبل اللقاء، حيا وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو " إصرار الأطراف المعنية على التعاون من خلال الكشف عن جميع الحقائق التي تقف وراء الهجمات البربرية التي استهدفت حكومة العراق وشعبه "، حسب تعبيره.
اوغلو وصف المباحثات الأمنية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بين مسؤولين سوريين وعراقيين في أنقرة بكونها "ناجحة جدا" قائلا إن الطرفين اتفقا على "تطوير الآليات الأمنية بشكل مشترك " من اجل القبض على المسؤولين عن تفجيرات التاسع عشر من آب الماضي في بغداد.
مثل وزير خارجية العراق هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم، مثلا بلديهما في اجتماع اليوم الخميس السابع عشر من أيلول في اسطنبول وحضر الاجتماع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى إضافة إلى وزير الخارجية التركي.
هذا وقد عقد مسؤولون أتراك محادثات منفصلة مع مسؤولين عراقيين اليوم كما عقد الرئيس السوري بشار الأسد مباحثات مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردغان في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء في أنقرة.
كان العراق قد قال إن لديه أدلة على أن جماعات تقيم في سوريا تقف وراء تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يوم الاثنين الماضي إن الأدلة تتضمن اعترافات واتصالات وتمويلا ودعما لوجستيا يقدمه أشخاص يقيمون في سوريا ولديهم ارتباط مع تنظيم القاعدة.
يذكر أن تفجيرات الأربعاء الدامي أودت بحياة خمسة وتسعين شخصا وأصابت ستمائة واستهدفت وزارتين سياديتين هما وزارتا الخارجية والمالية.
بدأت الأزمة بين بغداد ودمشق عندما وجه العراق اتهامات إلى سوريا بإيواء اثنين من الموالين للنظام السابق ومن حزب البعث المنحل يعتقد العراق أنهما المسؤولان عن التفجير الذي طال وزارة المالية.
يذكر أن هذه الاتهامات أدت إلى تقويض الجهود التي بذلها كل من العراق وسوريا على مدى السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات المشتركة وهي علاقات كانت مقطوعة خلال فترة حكم النظام السابق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال إن تسعين بالمائة من المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق يأتون من سوريا كما طلب من الأمم المتحدة بشكل رسمي تشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في هذه التفجيرات.
من جانبه رفض الرئيس السوري هذه الاتهامات قائلا إن وراءها دوافع سياسية ووصفها بكونها لا أخلاقية.
وعلى هامش اللقاء بين وزيري خارجية العراق وسوريا عقد وزيرا خارجية العراق وتركيا مباحثات في اسطنبول اليوم الخميس السابع عشر من أيلول تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات عدة.
وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو وصف اللقاء بنظيره العراقي بكونه يمثل أنموذجا جديدا لعلاقة الشراكة بين البلدين.
اوغلو قال إن هدف اللقاء هو تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين البلدين على أعلى المستويات موضحا أن المشاريع التي تخضع للنقاش ستربط بين البصرة وولاية أدرنة التركية، وتقع في الجزء الأوربي من تركيا.
من جانبه تعهد زيباري بتعزيز التعاون مع تركيا في جميع المجالات الأمنية منها والاقتصادية والصحية والخاصة بالمياه وبالطاقة.
يذكر أن هذا الاجتماع بين داوود اوغلو وزيباري يمهد الطريق لزيارة من المفترض أن يجريها إلى بغداد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردغان في تشرين الأول المقبل سيعلن البلدان خلالها عن سلسلة مشاريع مشتركة.
هذا ويشارك في المباحثات العراقية التركية إلى جانب وزيري الخارجية، وزراء الداخلية والتجارة الخارجية والطاقة والاعمار والصحة والنقل والزراعة والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات العراقية التركية شهدت تطورا ملحوظا منذ العام الماضي بعد أن تعهدت بغداد وتعهد أكراد العراق بالتوقف عن إيواء الانفصاليين الأكراد من حزب العمال الكردستاني التركي المعروف باسم بي كي كي، حيث تم تشكيل لجنة ثلاثية تضم العراق وتركيا والولايات المتحدة لحل هذه المشكلة.
قبل اللقاء، حيا وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو " إصرار الأطراف المعنية على التعاون من خلال الكشف عن جميع الحقائق التي تقف وراء الهجمات البربرية التي استهدفت حكومة العراق وشعبه "، حسب تعبيره.
اوغلو وصف المباحثات الأمنية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بين مسؤولين سوريين وعراقيين في أنقرة بكونها "ناجحة جدا" قائلا إن الطرفين اتفقا على "تطوير الآليات الأمنية بشكل مشترك " من اجل القبض على المسؤولين عن تفجيرات التاسع عشر من آب الماضي في بغداد.
مثل وزير خارجية العراق هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم، مثلا بلديهما في اجتماع اليوم الخميس السابع عشر من أيلول في اسطنبول وحضر الاجتماع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى إضافة إلى وزير الخارجية التركي.
هذا وقد عقد مسؤولون أتراك محادثات منفصلة مع مسؤولين عراقيين اليوم كما عقد الرئيس السوري بشار الأسد مباحثات مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردغان في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء في أنقرة.
كان العراق قد قال إن لديه أدلة على أن جماعات تقيم في سوريا تقف وراء تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يوم الاثنين الماضي إن الأدلة تتضمن اعترافات واتصالات وتمويلا ودعما لوجستيا يقدمه أشخاص يقيمون في سوريا ولديهم ارتباط مع تنظيم القاعدة.
يذكر أن تفجيرات الأربعاء الدامي أودت بحياة خمسة وتسعين شخصا وأصابت ستمائة واستهدفت وزارتين سياديتين هما وزارتا الخارجية والمالية.
بدأت الأزمة بين بغداد ودمشق عندما وجه العراق اتهامات إلى سوريا بإيواء اثنين من الموالين للنظام السابق ومن حزب البعث المنحل يعتقد العراق أنهما المسؤولان عن التفجير الذي طال وزارة المالية.
يذكر أن هذه الاتهامات أدت إلى تقويض الجهود التي بذلها كل من العراق وسوريا على مدى السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات المشتركة وهي علاقات كانت مقطوعة خلال فترة حكم النظام السابق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال إن تسعين بالمائة من المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق يأتون من سوريا كما طلب من الأمم المتحدة بشكل رسمي تشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في هذه التفجيرات.
من جانبه رفض الرئيس السوري هذه الاتهامات قائلا إن وراءها دوافع سياسية ووصفها بكونها لا أخلاقية.
وعلى هامش اللقاء بين وزيري خارجية العراق وسوريا عقد وزيرا خارجية العراق وتركيا مباحثات في اسطنبول اليوم الخميس السابع عشر من أيلول تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات عدة.
وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو وصف اللقاء بنظيره العراقي بكونه يمثل أنموذجا جديدا لعلاقة الشراكة بين البلدين.
اوغلو قال إن هدف اللقاء هو تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين البلدين على أعلى المستويات موضحا أن المشاريع التي تخضع للنقاش ستربط بين البصرة وولاية أدرنة التركية، وتقع في الجزء الأوربي من تركيا.
من جانبه تعهد زيباري بتعزيز التعاون مع تركيا في جميع المجالات الأمنية منها والاقتصادية والصحية والخاصة بالمياه وبالطاقة.
يذكر أن هذا الاجتماع بين داوود اوغلو وزيباري يمهد الطريق لزيارة من المفترض أن يجريها إلى بغداد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردغان في تشرين الأول المقبل سيعلن البلدان خلالها عن سلسلة مشاريع مشتركة.
هذا ويشارك في المباحثات العراقية التركية إلى جانب وزيري الخارجية، وزراء الداخلية والتجارة الخارجية والطاقة والاعمار والصحة والنقل والزراعة والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات العراقية التركية شهدت تطورا ملحوظا منذ العام الماضي بعد أن تعهدت بغداد وتعهد أكراد العراق بالتوقف عن إيواء الانفصاليين الأكراد من حزب العمال الكردستاني التركي المعروف باسم بي كي كي، حيث تم تشكيل لجنة ثلاثية تضم العراق وتركيا والولايات المتحدة لحل هذه المشكلة.