وبينما استعدت الأسر الكربلائية للعام الدراسي الجديد بالإقبال على شراء الملابس والحقائب المدرسية لأبنائها الصغار الذين سيلتحقون بالمدرسة، وتوفير ما تستطيع من حاجاتهم المرتبطة بالدراسة، يبدو أن مشاكل الجانب الآخر أي المتعلق بالهيئة التدريسية والأبنية المدرسية والمناهج ما زالت عصية على الحل في جوانب منها.
ويقول وحيد حسن ظاهر وهو معلم في إحدى المدارس إن " المدارس تعاني من نقص حاد في الخدمات كمياه الشرب ودورات المياه".
وبالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى، وهي مشكلة الدوام الثنائي او الثلاثي وقد رافقت التعليم منذ سنوات بعيدة، اذ تشغل أكثر من مدرسة بناية واحدة، وهذه الحالة ناجمة عن قلة الأبنية المدرسية"، ما ينجم عنها زيادة عدد التلاميذ والطلبة في الصف الواحد" كما يقول أحد المعلمين.
ويقول التدريسي ضياء حبيب مرزوق ان "اكتظاظ الصفوف بالتلاميذ يؤثر سلبا على مستوى التعليم حيث لا يمكن للمعلم أن يتابع الحاجة العلمية لمائة تلميذ ويناقش معهم فردا فردا تساؤلاتهم وملاحظاتهم ما يؤدي إلى تدني المستوى العلمي، هذا فضلا عن أن كثرة عدد التلاميذ والطلبة في المدرسة الواحد يعني "تراجع نسبة ما يحصلون عليه من خدمات، وعدم إمكانية حصولهم على مكان مناسب للجلوس ولا على كمية مياه مناسبة للشرب أو النظافة"،
برزت في كربلاء خلال السنوات الثلاثة الماضية ظاهرة المدارس الأهلية، ومع أن تكاليف الدراسة فيها ليست بالقليلة إلا أن "الإقبال على التسجيل في هذه المدارس لافت يؤشر ضمنا إلى امتعاض من واقع المدارس الحكومية" بحسب المواطن أبو مصطفى الذي يضيف أن "الكثير من المدارس الحكومية عبارة عن جدران وسقوف فقط حتى أن روائح كريهة تنبعث من بعضها بسبب قدم أنابيب الصرف الصحي فيها بالإضافة إلى شحة المياه"، ويؤيد معلمون ما ذهب إليه أبو مصطفى.
مدير التعليم العام في كربلاء جواد مهدي عزا سوء الواقع المدرسي إلى عدم سرعة تحويل الأموال المخصصة للتعليم إلى" الروتين والفساد" وتركة ثقيلة ورثها العراق من سياسات النظام السابق "الذي لم يهتم بالتعليم"، بحسب جواد مهدي.
يذكر أن العشرات من الأبنية المدرسية قد أحيلت إلى المقاولين في كربلاء وبعض هذه الإحالات قد مرت سنوات عديدة عليها ولم يتم إنجاز تلك المدارس، ويعزو مطلعون في تربية كربلاء هذا الأمر الغريب إلى قلة التخصيصات المالية احيانا وأخرى إلى ما يقولون إنه فساد مالي وإداري.
ويقول وحيد حسن ظاهر وهو معلم في إحدى المدارس إن " المدارس تعاني من نقص حاد في الخدمات كمياه الشرب ودورات المياه".
وبالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى، وهي مشكلة الدوام الثنائي او الثلاثي وقد رافقت التعليم منذ سنوات بعيدة، اذ تشغل أكثر من مدرسة بناية واحدة، وهذه الحالة ناجمة عن قلة الأبنية المدرسية"، ما ينجم عنها زيادة عدد التلاميذ والطلبة في الصف الواحد" كما يقول أحد المعلمين.
ويقول التدريسي ضياء حبيب مرزوق ان "اكتظاظ الصفوف بالتلاميذ يؤثر سلبا على مستوى التعليم حيث لا يمكن للمعلم أن يتابع الحاجة العلمية لمائة تلميذ ويناقش معهم فردا فردا تساؤلاتهم وملاحظاتهم ما يؤدي إلى تدني المستوى العلمي، هذا فضلا عن أن كثرة عدد التلاميذ والطلبة في المدرسة الواحد يعني "تراجع نسبة ما يحصلون عليه من خدمات، وعدم إمكانية حصولهم على مكان مناسب للجلوس ولا على كمية مياه مناسبة للشرب أو النظافة"،
برزت في كربلاء خلال السنوات الثلاثة الماضية ظاهرة المدارس الأهلية، ومع أن تكاليف الدراسة فيها ليست بالقليلة إلا أن "الإقبال على التسجيل في هذه المدارس لافت يؤشر ضمنا إلى امتعاض من واقع المدارس الحكومية" بحسب المواطن أبو مصطفى الذي يضيف أن "الكثير من المدارس الحكومية عبارة عن جدران وسقوف فقط حتى أن روائح كريهة تنبعث من بعضها بسبب قدم أنابيب الصرف الصحي فيها بالإضافة إلى شحة المياه"، ويؤيد معلمون ما ذهب إليه أبو مصطفى.
مدير التعليم العام في كربلاء جواد مهدي عزا سوء الواقع المدرسي إلى عدم سرعة تحويل الأموال المخصصة للتعليم إلى" الروتين والفساد" وتركة ثقيلة ورثها العراق من سياسات النظام السابق "الذي لم يهتم بالتعليم"، بحسب جواد مهدي.
يذكر أن العشرات من الأبنية المدرسية قد أحيلت إلى المقاولين في كربلاء وبعض هذه الإحالات قد مرت سنوات عديدة عليها ولم يتم إنجاز تلك المدارس، ويعزو مطلعون في تربية كربلاء هذا الأمر الغريب إلى قلة التخصيصات المالية احيانا وأخرى إلى ما يقولون إنه فساد مالي وإداري.