يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للديمقراطية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 باعتبار الخامس عشر من أيلول يوما عالميا للديمقراطية تأكيدا من المنظمة الدولية على استمرار الحاجة إلى النهوض بالديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
تم اعتماد القرار باتفاق الآراء وأكدت الجمعية العامة في حيثيات قرارها أن جوانب مشتركة تجمع بين الديمقراطيات في العالم غير أنها أكدت في الوقت نفسه عدم وجود أنموذج واحد وموحد للديمقراطية في العالم كما إن الديمقراطية لا ترتبط بشكل عام بمنطقة معينة في العالم أو ببلد محدد بعينه.
فالديمقراطية، حسب تأكيد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مفهوم عالمي وكوني وشامل يقوم على قدرة الشعوب على التعبير عن إرادتها وعلى حريتها في اختيار نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بها.
الديمقراطية أيضا ليست غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز السلام والأمن العالميين واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي كون قد أكد أن الدول والمجتمعات المحلية هي المسؤولة عن إقامة الديمقراطية بدعم من المجتمع الدولي.
وكانت الجمعية العامة قد دعت جميع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والبيحكومية والمنظمات غير الحكومية وكذلك الأفراد إلى الاحتفال بيوم الديمقراطية العالمي في الخامس عشر من أيلول.
ومن المعروف أن الديمقراطية في العراق ما تزال فتية لم يمض على حياتها سوى ست سنوات وهي سنوات تخللها العديد من المشاكل ومن التدهور الأمني ومن الصراعات الداخلية غير أنها سنوات شهدت أيضا انتخابات عديدة وتشكيل أحزاب وتكتلات مختلفة وهو ما تتميز به الحياة الديمقراطية بشكل عام.
ولكن ما هو وضع الديمقراطية في العراق وما هو شكلها؟
إذاعة العراق الحر طرحت هذه الأسئلة على المحلل السياسي ونائب رئيس تحرير صحيفة الدستور حسن كامل الذي رأى أن الديمقراطية في العراق تواجه تحديات كبيرة.
انتقد البعض الذين يعتقدون أن الديمقراطية تعني وصولهم إلى السلطة فقط كما أكد على أهمية وجود المعارضة في أي نظام ديمقراطي باعتباره من العناصر الأساسية للعملية الديمقراطية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
تم اعتماد القرار باتفاق الآراء وأكدت الجمعية العامة في حيثيات قرارها أن جوانب مشتركة تجمع بين الديمقراطيات في العالم غير أنها أكدت في الوقت نفسه عدم وجود أنموذج واحد وموحد للديمقراطية في العالم كما إن الديمقراطية لا ترتبط بشكل عام بمنطقة معينة في العالم أو ببلد محدد بعينه.
فالديمقراطية، حسب تأكيد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مفهوم عالمي وكوني وشامل يقوم على قدرة الشعوب على التعبير عن إرادتها وعلى حريتها في اختيار نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بها.
الديمقراطية أيضا ليست غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز السلام والأمن العالميين واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي كون قد أكد أن الدول والمجتمعات المحلية هي المسؤولة عن إقامة الديمقراطية بدعم من المجتمع الدولي.
وكانت الجمعية العامة قد دعت جميع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والبيحكومية والمنظمات غير الحكومية وكذلك الأفراد إلى الاحتفال بيوم الديمقراطية العالمي في الخامس عشر من أيلول.
ومن المعروف أن الديمقراطية في العراق ما تزال فتية لم يمض على حياتها سوى ست سنوات وهي سنوات تخللها العديد من المشاكل ومن التدهور الأمني ومن الصراعات الداخلية غير أنها سنوات شهدت أيضا انتخابات عديدة وتشكيل أحزاب وتكتلات مختلفة وهو ما تتميز به الحياة الديمقراطية بشكل عام.
ولكن ما هو وضع الديمقراطية في العراق وما هو شكلها؟
إذاعة العراق الحر طرحت هذه الأسئلة على المحلل السياسي ونائب رئيس تحرير صحيفة الدستور حسن كامل الذي رأى أن الديمقراطية في العراق تواجه تحديات كبيرة.
انتقد البعض الذين يعتقدون أن الديمقراطية تعني وصولهم إلى السلطة فقط كما أكد على أهمية وجود المعارضة في أي نظام ديمقراطي باعتباره من العناصر الأساسية للعملية الديمقراطية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.