اعتَبر المحلل النفطي الكويتي كامل الحرمي أن القرار الأخير لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) بإبقاء مستويات الإنتاج دون تغيير قراراً عملياً في ظل الـمُعطيات الحالية للأسواق العالمية.
وكان وزراء (أوبك) قرروا عند اجتماعهم في فيينا الأسبوع الماضي عدم تغيير مستويات الإنتاج البالغة حالياً 24.84 مليون برميل في اليوم.
وكالة الطاقة الدولية وصَفت، من جهتها، قرار (أوبك) بأنه "معقول" في ضوء الوضع الاقتصادي الذي ما يزال هشاً. وأشار تقريرها إلى توقعاتٍ بارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط نحو نصف مليون برميل يومياً عن التقديرات السابقة للعامين الحالي والمقبل بسبب زيادة الاستهلاك للوقود في الولايات المتحدة وآسيا.
الحرمي أوضح في حديث لإذاعة العراق الحر أن أسعار الخام التي تقترب حالياً من معدلات سبعين دولارا للبرميل هي أسعار مناسبة من شأنها أن تحقق للدول المنتجة فوائض مالية في الموازنات العامة للسنة الحالية.
وفيما يتعلق بالتزام أعضاء (أوبك) بالحصص الإنتاجية، ذكر الحرمي أنه يقدّر حالياً بنسبةٍ تقل عن سبعين في المائة مشيراً إلى الأرقام التي
تؤكد أن إجمالي الإنتاج يتجاوز سقف الإنتاج المحدد بنحو مليون وثلاثمائة ألف برميل يومياً.
وفي معرض رده عن سؤال لإذاعة العراق الحر يتعلق بتسعير النفط بالدولار قال المحلل النفطي الكويتي إن "تراجع سعر صرف العملة الأميركية يزيد في الواقع من السعر الحقيقي للنفط الخام في الأسواق"، الأمر الذي لا يشكّل مصدر قلق بالغ بالنسبة للدول المنتجة.
وكان أمين عام منظمة (أوبك) عبد الله البدري صرح الخميس الماضي بأنه ينبغي على الدول الأعضاء تشديد الالتزام بالحصص الإنتاجية موضحاً أن نسبة التزام تراوح بين ثمانين وخمسة وثمانين في المائة تعد هدفاً واقعياً.
يذكر أن أسعار النفط ارتفعت خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى أكثر من الضعفين من أدنى مستوىً بلغته في كانون الثاني 2009 عندما بيع سعر برميل الخام بنحو ثلاثة وثلاثين دولارا. وكانت الأسعار سجّلت أعلى مستوياتها القياسية في تموز 2008 عندما وصل سعر البرميل إلى أكثر من 147 دولارا. ويتوقع محللون أن تبقى الأسعار حتى نهاية العام الحالي في مستوياتٍ لا تتجاوز خمسة وسبعين دولارا للبرميل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع المحلل النفطي كامل الحرمي.
وكان وزراء (أوبك) قرروا عند اجتماعهم في فيينا الأسبوع الماضي عدم تغيير مستويات الإنتاج البالغة حالياً 24.84 مليون برميل في اليوم.
وكالة الطاقة الدولية وصَفت، من جهتها، قرار (أوبك) بأنه "معقول" في ضوء الوضع الاقتصادي الذي ما يزال هشاً. وأشار تقريرها إلى توقعاتٍ بارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط نحو نصف مليون برميل يومياً عن التقديرات السابقة للعامين الحالي والمقبل بسبب زيادة الاستهلاك للوقود في الولايات المتحدة وآسيا.
الحرمي أوضح في حديث لإذاعة العراق الحر أن أسعار الخام التي تقترب حالياً من معدلات سبعين دولارا للبرميل هي أسعار مناسبة من شأنها أن تحقق للدول المنتجة فوائض مالية في الموازنات العامة للسنة الحالية.
وفيما يتعلق بالتزام أعضاء (أوبك) بالحصص الإنتاجية، ذكر الحرمي أنه يقدّر حالياً بنسبةٍ تقل عن سبعين في المائة مشيراً إلى الأرقام التي
تؤكد أن إجمالي الإنتاج يتجاوز سقف الإنتاج المحدد بنحو مليون وثلاثمائة ألف برميل يومياً.
وفي معرض رده عن سؤال لإذاعة العراق الحر يتعلق بتسعير النفط بالدولار قال المحلل النفطي الكويتي إن "تراجع سعر صرف العملة الأميركية يزيد في الواقع من السعر الحقيقي للنفط الخام في الأسواق"، الأمر الذي لا يشكّل مصدر قلق بالغ بالنسبة للدول المنتجة.
وكان أمين عام منظمة (أوبك) عبد الله البدري صرح الخميس الماضي بأنه ينبغي على الدول الأعضاء تشديد الالتزام بالحصص الإنتاجية موضحاً أن نسبة التزام تراوح بين ثمانين وخمسة وثمانين في المائة تعد هدفاً واقعياً.
يذكر أن أسعار النفط ارتفعت خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى أكثر من الضعفين من أدنى مستوىً بلغته في كانون الثاني 2009 عندما بيع سعر برميل الخام بنحو ثلاثة وثلاثين دولارا. وكانت الأسعار سجّلت أعلى مستوياتها القياسية في تموز 2008 عندما وصل سعر البرميل إلى أكثر من 147 دولارا. ويتوقع محللون أن تبقى الأسعار حتى نهاية العام الحالي في مستوياتٍ لا تتجاوز خمسة وسبعين دولارا للبرميل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع المحلل النفطي كامل الحرمي.