صدر في واشنطن بحث بعنوان "أزمة مياه في العراق تزيد من خطر التصحر"، للخبير الاقتصادي والمستشار في البنك الدولي الدكتور نمرود رفائيلي.
رفائيلي قال عن بحثه ان أزمة المياه في العراق تعود إلى عدم التزام دول الجوار المتشاطئة مع العراق والتي تقع فيها او تمر مياه دجلة والفرات بالحصص المتفق عليها للعراق".
واوضح الخبير الاقتصادي في حوار خاص لإذاعة العراق الحر ان "حصة العراق تصل إلى 600 متر مكعب من المياه في الثانية، في حين يحظى العراق بـ200 متر مكعب فقط، أي ثلث الكمية، إلى جانب قيام إيران بتحويل مجاري الانهر اوتجفيفها، وهي الانهار التي كانت تصب في الأراضي العراقية، ناهيك عن شحه مياه الأمطار خلال السنين الثلاث الماضية".
وشدد رفائيلي على وجوب قيام السلطات العراقية المختصة بخطوات عملية سريعة، محلية وإقليمية، لتجنب عواقب التصحر، داعيا العراق الى القيام بخطوات إستراتيجية طويلة الأمد، وبخاصة في المحافل الدولية لإيجاد حل عادل لتوزيع المياه على الدول المتشاطئة مع العراق، وترشيد استعمال المياه داخليا إلى جانب إدراج خطط لإستخدام طرق الري الحديثة ومصافي لتقطير المياه الصالحة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رفائيلي قال عن بحثه ان أزمة المياه في العراق تعود إلى عدم التزام دول الجوار المتشاطئة مع العراق والتي تقع فيها او تمر مياه دجلة والفرات بالحصص المتفق عليها للعراق".
واوضح الخبير الاقتصادي في حوار خاص لإذاعة العراق الحر ان "حصة العراق تصل إلى 600 متر مكعب من المياه في الثانية، في حين يحظى العراق بـ200 متر مكعب فقط، أي ثلث الكمية، إلى جانب قيام إيران بتحويل مجاري الانهر اوتجفيفها، وهي الانهار التي كانت تصب في الأراضي العراقية، ناهيك عن شحه مياه الأمطار خلال السنين الثلاث الماضية".
وشدد رفائيلي على وجوب قيام السلطات العراقية المختصة بخطوات عملية سريعة، محلية وإقليمية، لتجنب عواقب التصحر، داعيا العراق الى القيام بخطوات إستراتيجية طويلة الأمد، وبخاصة في المحافل الدولية لإيجاد حل عادل لتوزيع المياه على الدول المتشاطئة مع العراق، وترشيد استعمال المياه داخليا إلى جانب إدراج خطط لإستخدام طرق الري الحديثة ومصافي لتقطير المياه الصالحة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
