وافقت الحكومة العراقية على طلب الحكومة الايرانية بفتح قنصلية لها في مدينة النجف ، وفي الاجتماع الذي عقد في مقر الادارة المدنية في النجف بحضور كل من محافظ النجف عدنان الزرفي والقنصل الايراني في كربلاء ابو الفضل محمد علي خاني تم التباحث في كيفية مساعدة حكومة النجف بتهيئة مقر للقنصلية الجديدة ، في حين رحب الزرفي بتلك المبادرة وابدى استعدادا للمساعدة في انشاء مقر لها.
وياتي طلب افتتاح القنصلية تزامنا مع رفع عدد من الزوار الايرانيين القادمين لزيارة العتبات المقدسة في النجف شكاوى الى حكومتهم بقلة الخدمات المقدمة اليهم وكذلك سوء المعاملة من قبل الجانب العراقي وحسب تاكيدات مصدر في هيئة الحج والزيارة الايرانية رفض الكشف عن اسمه ، لذا فقد طالب القنصل الايراني محمد علي خاني بضرورة تحسين مستوى الخدمات لاسيما رفع مستوى المرافق السياحية وبموجب العقد المبرم بين كل من وزارة السياحة العراقية والهيئة المشرفة على قدوم الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق.
من جانبه وعد محافظ النجف بتحسن تلك الخدمات لا سيما السياحية خصوصا ان المدينة مقبلة على اعمار وبناء على مستوى البنى التحتية والمنشأت السياحية مشيرا الى ضرورة تجديد العقد بين الجانبين الذي ابرم في ظروف حرجة وحسب تعبيره.
ويذكر ان العقد كان يقضي بدخول بحدود 1500 زائر ايراني الى النجف يوميا قد تقهقر بشكل كبير في الفترة الاخيرة الى اقل من نصف العدد بايعاز من الحكومة الايرانية بسبب الشكاوى التي قدمت اليها.
وياتي طلب افتتاح القنصلية تزامنا مع رفع عدد من الزوار الايرانيين القادمين لزيارة العتبات المقدسة في النجف شكاوى الى حكومتهم بقلة الخدمات المقدمة اليهم وكذلك سوء المعاملة من قبل الجانب العراقي وحسب تاكيدات مصدر في هيئة الحج والزيارة الايرانية رفض الكشف عن اسمه ، لذا فقد طالب القنصل الايراني محمد علي خاني بضرورة تحسين مستوى الخدمات لاسيما رفع مستوى المرافق السياحية وبموجب العقد المبرم بين كل من وزارة السياحة العراقية والهيئة المشرفة على قدوم الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق.
من جانبه وعد محافظ النجف بتحسن تلك الخدمات لا سيما السياحية خصوصا ان المدينة مقبلة على اعمار وبناء على مستوى البنى التحتية والمنشأت السياحية مشيرا الى ضرورة تجديد العقد بين الجانبين الذي ابرم في ظروف حرجة وحسب تعبيره.
ويذكر ان العقد كان يقضي بدخول بحدود 1500 زائر ايراني الى النجف يوميا قد تقهقر بشكل كبير في الفترة الاخيرة الى اقل من نصف العدد بايعاز من الحكومة الايرانية بسبب الشكاوى التي قدمت اليها.