أخذت قضية مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي حيزا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام بعد أن ارتبط اسم الزيدي بواقعة رمي الحذاء نحو منصة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في زيارته الوداعية لبغداد، كما وسببت تلك الواقعة جدلا واسعا في العراق وفي العالم العربي، فبينما رآه المناوئون للتغيير في العراق بطلا قوميا، ورصدوا له وعودا من الهدايا المالية الضخمة اعتبره آخرون قد أساء للعراق والعراقيين بفعلته تلك.
الصحفي علي الطالقاني يعتقد أن بعض الجهات حاولت أن تصنع من الزيدي جسرا للوصول إلى غايات خاصة بها، ويقول إن" بعض الفضائيات العربية ومن يقف خلفها من سياسيين أرادت من قضية الزيدي ان تكون جسرا للوصول الى غايات خاصة بتلك الجهات وللنيل من الحكومة العراقية".
حكم القضاء العراقي على منتظر الزيدي بالسجن ثلاث سنوات في آذار الماضي لكن مدة محكوميته قد خففت بدعوى حسن سلوكه ويشير رئيس تحرير صحيفة الطف ماجد الظاهر إن إطلاق سراح الزيدي يؤكد نزاهة القضاء العراقي، ويقول الظاهر إن" إطلاق سراح الزيدي يعبر عن الديمقراطية واستقلال القضاء وإلا لو كان هناك تأثير من الحكومة على القضاء لما تم إطلاق سراحه".
أسئلة كثيرة تطرح حول مصير الزيدي بعد إطلاق سراحه فهل سيعود مراسلا لقناة البغدادية التي كان يعمل بها أم ستحاول قنوات أخرى كالجزيرة أو العربية استمالته للعمل معها تحقيقا لأهداف لا يمكن أن تخفى على أي متابع، ويقول محمد الصواف إن " الزيدي لن يكون سوى موظفا لدى بعض الفضائيات العربية التي تعادي العراق والعراقيين وسيستغل للتطبيل ضد العراق".
لقد وعدت جهات كثيرة بتقديم هدايا مالية ضخمة للزيدي وتعهد بعضها بشراء منزل له، فيما يتوقع بعض المتابعين أن تسعى وسائل إعلام عربية لاستضافته في برامج مطولة تسليطا للضوء على الواقعة وما حدث للزيدي بعد سجنه، ويرى الصحفي علي الطالقاني أن " على الصحفي أن لا يقبل الهدية من أية جهة خصوصا إذا كانت هذه الهدية سياسية".
الصحفي صباح جاسم يعتقد من جهته أن قناة البغدادية التي كان الزيدي يعمل معها ستعد مهرجانا لاستقباله وستحاول إعادة تأكيدها على أن ما فعله يعد عملا بطوليا ويقول" ستقوم البغدادية مهرجانا للزيدي لكن هدف المهرجان في حقيقته ترويج للبغدادية وليس احتفاء بالزيدي".
يبقى السؤال الكبير الذي يأتي في سياق الحديث عن قضية الصحفي منتظر الزيدي، هو عن مدى تقبل الحكومات العربية لما فعله الزيدي لو أن الفعل وقع في تلك الدول، أو تعرض له رئيس أو حاكم عربي ولم يتعرض له الرئيس الأمريكي جورج بوش، ويقول سمير الحميري مدير مركز المستقبل للدراسات والبحوث إن" النظرة السلبية والاتجاه السلبي المتخذ من حكومات عربية تجاه أمريكا وإزاء التغيير في العراق، هو ما أجج الموقف وصور قضية الزيدي على أنها عملا بطوليا، وهذه الواقعة لو وقعت في إحدى البلدان العربية فستتخذ مواقف إجرائية قانونية بحق الزيدي ولن يُغفر له".
يرى البعض أن قضية الزيدي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الإعلامي لأن أطرافا عديدة أرادت لها أن تكون مثيرة، ويشير الصحفي عصام حاكم في هذا السياق إلى أن المسؤولين والسياسيين في الدول الغربية يتعرضون من وقت لآخر لأحدث مما ثلة لما تعرض له الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، حيث يقذفون بالطماطم والبيض لكن هذه الممارسات تبقى محدودة التأثير هناك لأن أسس الموضوعية عند الشعوب الغربية أوسع وارسخ مما هي عند شعوب الشرق على حد تعبيره.
الصحفي علي الطالقاني يعتقد أن بعض الجهات حاولت أن تصنع من الزيدي جسرا للوصول إلى غايات خاصة بها، ويقول إن" بعض الفضائيات العربية ومن يقف خلفها من سياسيين أرادت من قضية الزيدي ان تكون جسرا للوصول الى غايات خاصة بتلك الجهات وللنيل من الحكومة العراقية".
حكم القضاء العراقي على منتظر الزيدي بالسجن ثلاث سنوات في آذار الماضي لكن مدة محكوميته قد خففت بدعوى حسن سلوكه ويشير رئيس تحرير صحيفة الطف ماجد الظاهر إن إطلاق سراح الزيدي يؤكد نزاهة القضاء العراقي، ويقول الظاهر إن" إطلاق سراح الزيدي يعبر عن الديمقراطية واستقلال القضاء وإلا لو كان هناك تأثير من الحكومة على القضاء لما تم إطلاق سراحه".
أسئلة كثيرة تطرح حول مصير الزيدي بعد إطلاق سراحه فهل سيعود مراسلا لقناة البغدادية التي كان يعمل بها أم ستحاول قنوات أخرى كالجزيرة أو العربية استمالته للعمل معها تحقيقا لأهداف لا يمكن أن تخفى على أي متابع، ويقول محمد الصواف إن " الزيدي لن يكون سوى موظفا لدى بعض الفضائيات العربية التي تعادي العراق والعراقيين وسيستغل للتطبيل ضد العراق".
لقد وعدت جهات كثيرة بتقديم هدايا مالية ضخمة للزيدي وتعهد بعضها بشراء منزل له، فيما يتوقع بعض المتابعين أن تسعى وسائل إعلام عربية لاستضافته في برامج مطولة تسليطا للضوء على الواقعة وما حدث للزيدي بعد سجنه، ويرى الصحفي علي الطالقاني أن " على الصحفي أن لا يقبل الهدية من أية جهة خصوصا إذا كانت هذه الهدية سياسية".
الصحفي صباح جاسم يعتقد من جهته أن قناة البغدادية التي كان الزيدي يعمل معها ستعد مهرجانا لاستقباله وستحاول إعادة تأكيدها على أن ما فعله يعد عملا بطوليا ويقول" ستقوم البغدادية مهرجانا للزيدي لكن هدف المهرجان في حقيقته ترويج للبغدادية وليس احتفاء بالزيدي".
يبقى السؤال الكبير الذي يأتي في سياق الحديث عن قضية الصحفي منتظر الزيدي، هو عن مدى تقبل الحكومات العربية لما فعله الزيدي لو أن الفعل وقع في تلك الدول، أو تعرض له رئيس أو حاكم عربي ولم يتعرض له الرئيس الأمريكي جورج بوش، ويقول سمير الحميري مدير مركز المستقبل للدراسات والبحوث إن" النظرة السلبية والاتجاه السلبي المتخذ من حكومات عربية تجاه أمريكا وإزاء التغيير في العراق، هو ما أجج الموقف وصور قضية الزيدي على أنها عملا بطوليا، وهذه الواقعة لو وقعت في إحدى البلدان العربية فستتخذ مواقف إجرائية قانونية بحق الزيدي ولن يُغفر له".
يرى البعض أن قضية الزيدي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الإعلامي لأن أطرافا عديدة أرادت لها أن تكون مثيرة، ويشير الصحفي عصام حاكم في هذا السياق إلى أن المسؤولين والسياسيين في الدول الغربية يتعرضون من وقت لآخر لأحدث مما ثلة لما تعرض له الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، حيث يقذفون بالطماطم والبيض لكن هذه الممارسات تبقى محدودة التأثير هناك لأن أسس الموضوعية عند الشعوب الغربية أوسع وارسخ مما هي عند شعوب الشرق على حد تعبيره.