ضمن توجهات الحكومة العراقية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول العالم، يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين الى تركيا على راس وفد كبير لمناقشة مختلف القضايا بين البلدين ومنها المياه ومخاوف الاتراك من الاوضاع في العراق وحزب العمال الكردستاني، وتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسة وزير الدولة لشؤون الامن الوطني لبحث توسيع التجارة والمياه.
ويؤكد مدير دائرة الشؤون الاقليمية في وزارة الخارجية سرود نجيب في حديث لاذاعة العراق الحر ان "الحكومتين التركية والعراقية ستناقشان ستراتيجية التعاون في كافة المجالات ومنها الطاقة والاقتصاد والمياه".
ومن المقرر ان تتم خلال الزيارة مناقشة موضوع تصدير الغاز من العراق الى اوروبا عبر خط (نابوكو)، إذ تبدأ الاثنين في انقرة اعمال مؤتمر مد انبوب غاز اوروبا الشرقية الذي سيضم كلاً من هنغاريا ورومانيا وجورجيا وقطر وسوريا ،اضافة الى البلد المضيف تركيا.
واوضح نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي عبد الهادي الحساني لاذاعة العراق الحر ان"الجانبين العراقي والتركي سيتباحثان في موضوع تصدير الغاز عبر نابوكو الى اوروبا، ليصار الى بروتوكولات واتفاقات تضمن تنظيم التصدير ياتجاه عدم التاثير على اسعار السوق العالمية".
ولم يستبعد اعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس طرح الازمة الاخيرة بين سوريا والعراق على طاولة النقاش خلال الزيارة نتيجة لدور تركيا كوسيط بين الطرفين.
وقال عضو اللجنة محمد سلمان في حديث لاذاعة العراق الحر انه "اذا كانت هناك رغبة فعلية لدى الطرفين العراقي والسوري في حلحلة الازمة، فسوف نكون قد وضعنا قدمنا على الطريق الصحيحة للوصول الى نقطة اعادة العلاقات الى سابق عهدها".
من جهة أخرى أكد قياديون في احزاب وكتل مختلفة ان تطوير العلاقات الاقتصادية خطوة لتوطيد العلاقات الدبلوماسية.
واوضح القيادي في المجلس الاعلى حميد رشيد معلى في حديث لاذاعة العراق الحر ان "احد اهم عناصر تطوير وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدان يتمثل في ايجاد روابط اقتصادية، وان الاجتماع خطوة ايجابية في هذا الاتجاه".
في لا يعول اعضاء في اللجنة الاقتصادية في المجلس على نتائج الزيارة،وتعددت الاسباب والمبررات بينهم واستندت الى مواقف دول الجوار من قضايا عراقية مصيرية.
و يقول عضو اللجنة محما خليل لاذاعة العراق الحر : "اننا لا نتفاءل بالخير من الدول المجاورة، وخصوصا تركيا وسوريا نتيجة لاستغاثة العراق بتركيا عدة مرات وعبر ارسال الوفود اليها لاطلاق المياه الكافية لكن ذلك لم يحصل".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في وقت سابق ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيغادر الاثنين الى تركيا مع وفد حكومي يضم وزير النفط حسين الشهرستاني وعدداً من المستشارين في الحكومة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
ويؤكد مدير دائرة الشؤون الاقليمية في وزارة الخارجية سرود نجيب في حديث لاذاعة العراق الحر ان "الحكومتين التركية والعراقية ستناقشان ستراتيجية التعاون في كافة المجالات ومنها الطاقة والاقتصاد والمياه".
ومن المقرر ان تتم خلال الزيارة مناقشة موضوع تصدير الغاز من العراق الى اوروبا عبر خط (نابوكو)، إذ تبدأ الاثنين في انقرة اعمال مؤتمر مد انبوب غاز اوروبا الشرقية الذي سيضم كلاً من هنغاريا ورومانيا وجورجيا وقطر وسوريا ،اضافة الى البلد المضيف تركيا.
واوضح نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي عبد الهادي الحساني لاذاعة العراق الحر ان"الجانبين العراقي والتركي سيتباحثان في موضوع تصدير الغاز عبر نابوكو الى اوروبا، ليصار الى بروتوكولات واتفاقات تضمن تنظيم التصدير ياتجاه عدم التاثير على اسعار السوق العالمية".
ولم يستبعد اعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس طرح الازمة الاخيرة بين سوريا والعراق على طاولة النقاش خلال الزيارة نتيجة لدور تركيا كوسيط بين الطرفين.
وقال عضو اللجنة محمد سلمان في حديث لاذاعة العراق الحر انه "اذا كانت هناك رغبة فعلية لدى الطرفين العراقي والسوري في حلحلة الازمة، فسوف نكون قد وضعنا قدمنا على الطريق الصحيحة للوصول الى نقطة اعادة العلاقات الى سابق عهدها".
من جهة أخرى أكد قياديون في احزاب وكتل مختلفة ان تطوير العلاقات الاقتصادية خطوة لتوطيد العلاقات الدبلوماسية.
واوضح القيادي في المجلس الاعلى حميد رشيد معلى في حديث لاذاعة العراق الحر ان "احد اهم عناصر تطوير وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدان يتمثل في ايجاد روابط اقتصادية، وان الاجتماع خطوة ايجابية في هذا الاتجاه".
في لا يعول اعضاء في اللجنة الاقتصادية في المجلس على نتائج الزيارة،وتعددت الاسباب والمبررات بينهم واستندت الى مواقف دول الجوار من قضايا عراقية مصيرية.
و يقول عضو اللجنة محما خليل لاذاعة العراق الحر : "اننا لا نتفاءل بالخير من الدول المجاورة، وخصوصا تركيا وسوريا نتيجة لاستغاثة العراق بتركيا عدة مرات وعبر ارسال الوفود اليها لاطلاق المياه الكافية لكن ذلك لم يحصل".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في وقت سابق ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيغادر الاثنين الى تركيا مع وفد حكومي يضم وزير النفط حسين الشهرستاني وعدداً من المستشارين في الحكومة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي