انهت الحكومة المحلية في محافظة واسط من وضع دراسة تهدف الى تحويل هور الدلمج الذي يقع ضمن اراضي المحافظة الى محمية طبيعية كونها تمتلك الخصائص الطبيعية والبيئية الى جانب كونها مشروعا اقتصاديا يمكن ان يجذب الكثير من المستثمرين الى المحافظة التي تفتقر الى مثل هذه المشاريع بحسب الخبراء في المجال الاقتصادي ويعلل عضو مجلس المحافظة رئيس لجنة الطاقة والموارد البشرية اهمية المشروع لجدواه الاقتصادية في رفع المستوى المعاشي لاهالي المحافظة لتنوعه البيئي والطبيعي الذي اسهم بجذب انواع كبيرة من الطيور المهاجرة والتي هي عاملا مشجعا لانشاء محميات خاصة بها والمحافظة حاليا تسعى لجعله معلما سياحيا لاسيما وانه دخل ضمن التصنيف العالمي حسب المنظمة العالمية للحفاظ على البيئة.
فيما يعتبره مسؤولون حكوميون واحدا من اكبر مشاريع الثروة السمكية لما يمتلكه من خزين سمكي كبير لاسيما المحلية منها ويقول محمد بزون مدير الثروة السمكية تم اطلاق نصف مليون اصبعية هذا العام من الاصبعيات لاغراض التكاثر وهنالك نية للتعاقد مع احدى الشركات لغرض استثماره لاهميته الاقتصادية.
ويشير الاكاديمي ازهر فرج الى ضرورة الاهتمام بهذا المعلم والحفاظ على ثروته الطبيعية من الانقراض لاسيما في ظل غياب الرقابة الحكومية وعدم توفر الحماية اللازمة مذكرا بوجود انواع نادرة من الطيور والحيوانات التي تعد عاملا مشجعا لانشاء محميات خاصة بها وهو مايزيد من اهمية المشروع وجعله معلما سياحيا في البلد.
يشار الى ان هور الدلمج التي تبلغ مساحته 90 ألف دونم ربعها يقع في مدينة الديوانية كان في الثلاثينيات يستخدم مبخرة للمياه اثناء الفيضانات ثم حولته احدى الشركات الاجنبية خزانا لمياه البزل كونه يقع في منطقة زراعية تشكل منخفضا ويقع بين عدة مدن في محافظتي واسط والديوانية ويحتوي على قنوات اروائية ومنشئات خدمية اخرى.
فيما يعتبره مسؤولون حكوميون واحدا من اكبر مشاريع الثروة السمكية لما يمتلكه من خزين سمكي كبير لاسيما المحلية منها ويقول محمد بزون مدير الثروة السمكية تم اطلاق نصف مليون اصبعية هذا العام من الاصبعيات لاغراض التكاثر وهنالك نية للتعاقد مع احدى الشركات لغرض استثماره لاهميته الاقتصادية.
ويشير الاكاديمي ازهر فرج الى ضرورة الاهتمام بهذا المعلم والحفاظ على ثروته الطبيعية من الانقراض لاسيما في ظل غياب الرقابة الحكومية وعدم توفر الحماية اللازمة مذكرا بوجود انواع نادرة من الطيور والحيوانات التي تعد عاملا مشجعا لانشاء محميات خاصة بها وهو مايزيد من اهمية المشروع وجعله معلما سياحيا في البلد.
يشار الى ان هور الدلمج التي تبلغ مساحته 90 ألف دونم ربعها يقع في مدينة الديوانية كان في الثلاثينيات يستخدم مبخرة للمياه اثناء الفيضانات ثم حولته احدى الشركات الاجنبية خزانا لمياه البزل كونه يقع في منطقة زراعية تشكل منخفضا ويقع بين عدة مدن في محافظتي واسط والديوانية ويحتوي على قنوات اروائية ومنشئات خدمية اخرى.