وجاء هذا القرار بعد ان شهدت مراكزتحديث سجلات الناخبين في النجف والبالغ عددها ثلاثون مركزا ضعفا كبيرا في هذا الجانب، وبعد لجوء مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في النجف الى المجلس تم اتخاذ هذا القرار، ويشير نائب مجلس محافظة النجف خضير الجبوري في حديث لاذاعة العراق الحر ان اتخاذ القرار ليس عقابي بقدر ما هو تحفيز للمواطن في ضمان حقه في الانتخابات المقبلة.
من جانبها اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في النجف على لسان مديرة مكتبها بشرى الزاملي ان المفوضية استكملت كل الاستعدادات اللازمة لتحديث سجلات الناخبين من فتح مراكز وفرق جوالة وندوات تثقيفية، لذا فترى الزاملي ان مسؤولية عدم تحديث المواطن لاسمه في سجلات الناخبين تقع على المواطن نفسه لا على المفوضية.
في حين ولد القرار ردود افعال لدى بعض المواطنين وخصوصا شريحة الموظفين اذ رفض المواطن علي الطيار ان يتم اجباره على المشاركة في الانتخابات بتلك الطريقة او اجباره اصلا على المشاركة فيها ان لم يكن يرغب بذلك.
اما المواطن احمد الموسوي فقد وصفها بالسابقة الخطيرة ان يقبل مجلس محافظة النجف على مثل هكذا قرار على الرغم من ان غايتها نبيلة لكن الغاية لاتبرر الوسيلة وحسب وصفه.
من جانبها اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في النجف على لسان مديرة مكتبها بشرى الزاملي ان المفوضية استكملت كل الاستعدادات اللازمة لتحديث سجلات الناخبين من فتح مراكز وفرق جوالة وندوات تثقيفية، لذا فترى الزاملي ان مسؤولية عدم تحديث المواطن لاسمه في سجلات الناخبين تقع على المواطن نفسه لا على المفوضية.
في حين ولد القرار ردود افعال لدى بعض المواطنين وخصوصا شريحة الموظفين اذ رفض المواطن علي الطيار ان يتم اجباره على المشاركة في الانتخابات بتلك الطريقة او اجباره اصلا على المشاركة فيها ان لم يكن يرغب بذلك.
اما المواطن احمد الموسوي فقد وصفها بالسابقة الخطيرة ان يقبل مجلس محافظة النجف على مثل هكذا قرار على الرغم من ان غايتها نبيلة لكن الغاية لاتبرر الوسيلة وحسب وصفه.