تخوض وزارة النفط سباقا مع الزمن لتطوير الصناعة النفطية وتعويض ما فاتها من فرص للنهوض والتحديث. فان هذا القطاع الحيوي يعاني من اندثار منشآته وقدم معداته بسبب سنوات من العقوبات وغياب الاستثمار في الصناعة النفطية. وتسعى الوزارة الى الاستعانة بخبرات الشركات العالمية وقدراتها التكنولوجية لتحديث صناعة النفط العراقية وزيادة الانتاج. وفي هذا الاطار تجري وزارة النفط مفاوضات مع مجموعة من الشركات للتعاقد معها على تطوير حقل الناصرية النفطي.
وتسلمت وزارة النفط عطاءات من شركة "ايني" الايطالية وشركة "اريكسون" الاسبانية ومن شركتين يابانيتين متحالفتين كلها ابدت رغبتها في تطوير حقل الناصرية. اذاعة العراق الحر التقت مدير قسم الشؤون القانونية في دائرة العقود والتراخيص البترولية بوزارة النفط صباح الساعدي الذي اشار الى اتجاه المفاوضات نحو التعاقد مع الشركات اليابانية.
وأوضح مدير قسم الشؤون القانونية في وزارة النفط صباح الساعدي ان الوزارة اعتمدت في التفاوض مع اليابانيين عقود "إي بي سي" قصيرة الأجل التي تتولى فيها الشركة الأجنبية انجاز الأعمال الهندسية وتوفير المعدات اضافة الى الإنشاء. ولكن هذا لا يعني ان هذه العقود هي الشكل الوحيد من التعامل مع الشركات الأجنبية.
واقر مدير قسم الشؤون القانونية في وزارة النفط صباح الساعدي بأن عقود "إي بي سي" أو عقود انجاز الاعمال الهندسية والمشتريات والانشاء في فترة محددة يتم بعدها تسليم المشروع ، ليست هي الطريقة المتبعة عادة في عقود الوزارة.
يصدِّر العراق حاليا نحو مليوني برميل من النفط يوميا. وتشكل العائدات المتحققة من صادراته النفطية ما يربو على تسعين في المئة من ميزانية الدولية. وتقول الحكومة انها تسعى الى تنويع مصادر الدخل الوطني لتقليل الاعتماد على النفط.
وتسلمت وزارة النفط عطاءات من شركة "ايني" الايطالية وشركة "اريكسون" الاسبانية ومن شركتين يابانيتين متحالفتين كلها ابدت رغبتها في تطوير حقل الناصرية. اذاعة العراق الحر التقت مدير قسم الشؤون القانونية في دائرة العقود والتراخيص البترولية بوزارة النفط صباح الساعدي الذي اشار الى اتجاه المفاوضات نحو التعاقد مع الشركات اليابانية.
وأوضح مدير قسم الشؤون القانونية في وزارة النفط صباح الساعدي ان الوزارة اعتمدت في التفاوض مع اليابانيين عقود "إي بي سي" قصيرة الأجل التي تتولى فيها الشركة الأجنبية انجاز الأعمال الهندسية وتوفير المعدات اضافة الى الإنشاء. ولكن هذا لا يعني ان هذه العقود هي الشكل الوحيد من التعامل مع الشركات الأجنبية.
واقر مدير قسم الشؤون القانونية في وزارة النفط صباح الساعدي بأن عقود "إي بي سي" أو عقود انجاز الاعمال الهندسية والمشتريات والانشاء في فترة محددة يتم بعدها تسليم المشروع ، ليست هي الطريقة المتبعة عادة في عقود الوزارة.
يصدِّر العراق حاليا نحو مليوني برميل من النفط يوميا. وتشكل العائدات المتحققة من صادراته النفطية ما يربو على تسعين في المئة من ميزانية الدولية. وتقول الحكومة انها تسعى الى تنويع مصادر الدخل الوطني لتقليل الاعتماد على النفط.