في خطوة استباقية للاستحقاق الانتخابي المقبل سجل المشهد السياسي العراقي حراك نشطا يجري على قدم وساق من اجل احداث تغييرات في الخارطة السياسية للبلد عن طريق تشكيل اصطفافات سياسية جديدة تحمل نيات الاصلاح وغايات الابتعاد عن الصبغة الطائفية والوان التعنصر الديني و المذهبي والعرقي.
وفي هذا الاطار، اعلان رئيس التيار الوطني المستقل محمود المشهداني ( رئيس مجلس النواب السابق) عن وجود تقارب في وجهات النظر مع بعض الكتل والكيانات والاحزاب الاسلامية والعلمانية لتشكيل تحالف اسماه "التنموي الوطني المستقل" يضمه الى جانب جبهة الحوار الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون.
المشهداني اكد بان برنامج دولة القانون الذي هو فوق العرق والطائفة والاحزاب بكينونته الحالية لايمكن تسويقة الى الشعب على انه مكون وطني، مما جعلهم يبحثون عن شريك مؤثر في قلب تلك الصورة ولم يجدوا اقرب من التيار الوطني وجبهة الحوار كاطراف سنية حقيقية لها ثقلها داخل المجتمع العراقي.
المشهداني اضاف ان مفاوضاتهم مع ائتلاف دولة القانون وصلت الى مرحلة الاتفاق لتشكيل مكون سياسي يبتعد كل البعد عن الصبغة الطائفية بانشاء تحالف يعد الاول من نوعه بعد مرحلة التغيير وهو يضم مكونات شيعية سنية وصفهابالـ"حقيقية".
انشغال الكتل والكيانات السياسية بتشكيل مكونات تمكنها من التنافس بقوة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة
حدث لم يلق تفاعلا واسعا داخل الشارع العراقي الذي يصف تلك المحاولات بنوع من التحايل السياسي الذي يبتغي ايصال بعض الاسماء والمسميات السياسية التي عاش معها الناس تجارب فاشلة الى مناصب الحكم والسلطة من جديد.
التلاعب بقناعات الشعب وايهامه بحقيقة التغيرات السياسية الحاصلة قد يصل بالناخب الى مرحلة اليأس من ثم مقاطعة العملية الانتخابية المقبلة برمتها، ذلك ماحذر منه عضو التيار الوطني المستقل نديم الجابري الذي يلقي باللائمة على اصحاب المصلحة من العملية السياسية والذين باصرارهم على تكرار اظهار نفس الوجوه غير المرغوبة لدى الناس وكانت سبب مأساتهم ومعاناتهم يقتلون لدى المواطن رغبة المشاركة في ذلك الاستحقاق الديمقراطي ويزيدون من اعداد من يلوحون بعزوفهم عن الادلاء باصواتهم ومواجهة صناديق الاقتراع بظاهرة وصفها الجابري باحدى وسائل "الثورة السلبية".
من جهته زعيم جبهة الحوار الوطني العراقي صالح المطلك طالب بتـاجيل عملية تشكيل الائتلافات والتحالفات السياسية الى ما بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية المرتقبة كي يعرف الجميع حجمه وثقل القاعدة الجماهيرية التي يستند علها، ويعي مدى تقبل الناس لوجوده كطرف فاعل في العملية السياسية القادمة.
وفي هذا الاطار، اعلان رئيس التيار الوطني المستقل محمود المشهداني ( رئيس مجلس النواب السابق) عن وجود تقارب في وجهات النظر مع بعض الكتل والكيانات والاحزاب الاسلامية والعلمانية لتشكيل تحالف اسماه "التنموي الوطني المستقل" يضمه الى جانب جبهة الحوار الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون.
المشهداني اكد بان برنامج دولة القانون الذي هو فوق العرق والطائفة والاحزاب بكينونته الحالية لايمكن تسويقة الى الشعب على انه مكون وطني، مما جعلهم يبحثون عن شريك مؤثر في قلب تلك الصورة ولم يجدوا اقرب من التيار الوطني وجبهة الحوار كاطراف سنية حقيقية لها ثقلها داخل المجتمع العراقي.
المشهداني اضاف ان مفاوضاتهم مع ائتلاف دولة القانون وصلت الى مرحلة الاتفاق لتشكيل مكون سياسي يبتعد كل البعد عن الصبغة الطائفية بانشاء تحالف يعد الاول من نوعه بعد مرحلة التغيير وهو يضم مكونات شيعية سنية وصفهابالـ"حقيقية".
انشغال الكتل والكيانات السياسية بتشكيل مكونات تمكنها من التنافس بقوة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة
حدث لم يلق تفاعلا واسعا داخل الشارع العراقي الذي يصف تلك المحاولات بنوع من التحايل السياسي الذي يبتغي ايصال بعض الاسماء والمسميات السياسية التي عاش معها الناس تجارب فاشلة الى مناصب الحكم والسلطة من جديد.
التلاعب بقناعات الشعب وايهامه بحقيقة التغيرات السياسية الحاصلة قد يصل بالناخب الى مرحلة اليأس من ثم مقاطعة العملية الانتخابية المقبلة برمتها، ذلك ماحذر منه عضو التيار الوطني المستقل نديم الجابري الذي يلقي باللائمة على اصحاب المصلحة من العملية السياسية والذين باصرارهم على تكرار اظهار نفس الوجوه غير المرغوبة لدى الناس وكانت سبب مأساتهم ومعاناتهم يقتلون لدى المواطن رغبة المشاركة في ذلك الاستحقاق الديمقراطي ويزيدون من اعداد من يلوحون بعزوفهم عن الادلاء باصواتهم ومواجهة صناديق الاقتراع بظاهرة وصفها الجابري باحدى وسائل "الثورة السلبية".
من جهته زعيم جبهة الحوار الوطني العراقي صالح المطلك طالب بتـاجيل عملية تشكيل الائتلافات والتحالفات السياسية الى ما بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية المرتقبة كي يعرف الجميع حجمه وثقل القاعدة الجماهيرية التي يستند علها، ويعي مدى تقبل الناس لوجوده كطرف فاعل في العملية السياسية القادمة.