كثافة ملحوظة لتواجد الاسر في الاسواق، وخاصة في مناطق المنصور والكرادة والكاظمية، في بغداد خلال ساعات المساء بعد الافطارحيث تنخفض درجات الحرارة.
وتقول السيدة نجاة التي تتجول مع عائلتها في الكرادة انها اتت بصحبة العائلة لشراء ملابس العيد للاطفال على وجه الخصوص، لانهم الاهم، فالعيد هو للاطفال بالدرجة الاولى.
الا انها تستدرك القول بالاعراب عن استغرابها من الاسعار وتقول: لقد صدمنا بالاسعار وعدم رغبة اكثر اصحاب المحال في تخفيضها الاسعار لان الاقبال يجعلهم يرفعون اسعار ملابس الاطفال.
اما ام علي، احدى المتبضعات فقتقول: ان الموظفين من اصحاب الدخل المحدود ما زالوا غير قادرين على اقتناء ما يرغبون من ملابس لاطفالهم رغم زيادة الرواتب، فهناك تنوع في الملابس المستوردة، لكن لا توجد ضوابط او مراقبة او محددات للاسعار فقبل العيد تتضاعف الاسعار، دون متابعة من اي جهة.
اما اصحاب المحال في الكرادة والمنصور فيقولون ان الايام الاخيرة من كل عام في العيد يزيد الاقبال على الاسواق الكبيرة والمهمة مثل الكاظمية والمنصور والكرادة، ويبدا استقبال المتبضعين منذ الساعة الاولى بعد الافطار من مختلف المناطق، مؤكدين ان الاقبال على الشراء ومستوى التوافد يفوق الاعوام الماضية، حيث تبقى العوائل حتى الساعة الثانية عشر ليلا تقريبا.
ويقول السيد عامر صاحب محل في المنصور ان المنطقة بدات تستعيد عافيتها واخذت الاسواق تنشط وتستقبل الزبائن وليل المنصور قد يكون الان مختلف عن باقي ليالي بغداد، فاغلب المتبضعين ياتون من مناطق الكرخ للتسوق ليلا واكثر المحال تغلق ابوابها نهارا وتفتح في المساء بعد الافطار.
اما ابو محمد وهو تاجر ايضا في المنصور فيشير الى ان اغلب التجار هنا ذهبوا منذ شهر او اكثر لجلب بضاعة من نوعيات جيدة وماركات عالمية من الصين وتركيا لمعرفتهم بالزخم ورغبة الناس بشراء الجديد والجيد من الملابس المستوردة مع قدوم العيد.
اما ابو احسان صاحب محل في الكرادة فيقول ان قدرة العراقيين الشرائية متحسنة، ويعتقد ان اسعار الملابس تتناسب مع مدخولات اكثر العراقين بما فيهم الموظفين.
ولم تكن اسواق الكاظمية تختلف عن بقية اسواق مناطق بغداد الاخرى، من حيث الكثافة بل تفوقها احيانا، اذ يؤكد صاحب محل الملابس السيد ابو حسين ان انتشار القوات الامنية وتزايد السيطرات والتفتيش المحكم يزيد من اطمئنان المتبضعين القادمين الى الكاظمية من اغلب مناطق العاصمة.
وتقول السيدة نجاة التي تتجول مع عائلتها في الكرادة انها اتت بصحبة العائلة لشراء ملابس العيد للاطفال على وجه الخصوص، لانهم الاهم، فالعيد هو للاطفال بالدرجة الاولى.
الا انها تستدرك القول بالاعراب عن استغرابها من الاسعار وتقول: لقد صدمنا بالاسعار وعدم رغبة اكثر اصحاب المحال في تخفيضها الاسعار لان الاقبال يجعلهم يرفعون اسعار ملابس الاطفال.
اما ام علي، احدى المتبضعات فقتقول: ان الموظفين من اصحاب الدخل المحدود ما زالوا غير قادرين على اقتناء ما يرغبون من ملابس لاطفالهم رغم زيادة الرواتب، فهناك تنوع في الملابس المستوردة، لكن لا توجد ضوابط او مراقبة او محددات للاسعار فقبل العيد تتضاعف الاسعار، دون متابعة من اي جهة.
اما اصحاب المحال في الكرادة والمنصور فيقولون ان الايام الاخيرة من كل عام في العيد يزيد الاقبال على الاسواق الكبيرة والمهمة مثل الكاظمية والمنصور والكرادة، ويبدا استقبال المتبضعين منذ الساعة الاولى بعد الافطار من مختلف المناطق، مؤكدين ان الاقبال على الشراء ومستوى التوافد يفوق الاعوام الماضية، حيث تبقى العوائل حتى الساعة الثانية عشر ليلا تقريبا.
ويقول السيد عامر صاحب محل في المنصور ان المنطقة بدات تستعيد عافيتها واخذت الاسواق تنشط وتستقبل الزبائن وليل المنصور قد يكون الان مختلف عن باقي ليالي بغداد، فاغلب المتبضعين ياتون من مناطق الكرخ للتسوق ليلا واكثر المحال تغلق ابوابها نهارا وتفتح في المساء بعد الافطار.
اما ابو محمد وهو تاجر ايضا في المنصور فيشير الى ان اغلب التجار هنا ذهبوا منذ شهر او اكثر لجلب بضاعة من نوعيات جيدة وماركات عالمية من الصين وتركيا لمعرفتهم بالزخم ورغبة الناس بشراء الجديد والجيد من الملابس المستوردة مع قدوم العيد.
اما ابو احسان صاحب محل في الكرادة فيقول ان قدرة العراقيين الشرائية متحسنة، ويعتقد ان اسعار الملابس تتناسب مع مدخولات اكثر العراقين بما فيهم الموظفين.
ولم تكن اسواق الكاظمية تختلف عن بقية اسواق مناطق بغداد الاخرى، من حيث الكثافة بل تفوقها احيانا، اذ يؤكد صاحب محل الملابس السيد ابو حسين ان انتشار القوات الامنية وتزايد السيطرات والتفتيش المحكم يزيد من اطمئنان المتبضعين القادمين الى الكاظمية من اغلب مناطق العاصمة.