روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة السورية: مجلس الرئاسة العراقي يحضّر لمبادرة حل للأزمة


ركزت صحف دمشق الصادرة اليوم الخميس على نتائج اجتماع القاهرة لسحب فتيل الازمة بين العراق وسورية.

وابرزت الصحف إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموافقة على المقترحات العربية والتركية التي تتلخص في البدء بمحادثات أمنية، ثم تخفيف التصعيد، وعودة السفراء.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن الوزير المعلم قوله إن "سورية وافقت على المقترحات لاحتواء الأزمة الدبلوماسية وحرصاً منها على العلاقات العراقية السورية، على حين طلب الجانب العراقي وقتا لاستشارة حكومته للرد على هذه المقترحات".
وأشار المعلم إلى أن طلب الحكومة العراقية تسليم مطلوبين مقيمين في سورية «يجب ألا يتم دون دليل على أدانتهم»، وقال: «طلبنا أدلة حقيقية وطلبنا إرسال وفد أمني وأي من هذا لم يتحقق بعد».
صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت تقريرا آخر على صدر صفحتها الأولى من مراسلتها في بغداد أسيل كمال قالت فيه إنه "رغم استمرار سخونة الأجواء بين بغداد ودمشق، فإن الخلافات بدت وكأنها في طريقها إلى التهدئة، وذلك وفقاً لما قاله رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني من أن «مبادرة قريبة سوف يعرضها مجلس الرئاسة العراقية بشأن العلاقات العراقية السورية»، دون أن يحدد أفق ومحتويات وأطراف المبادرة المرتقبة.
ونقلت "الوطن" عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الرافدين الأهلية منير غافل قوله «إن توجيه التهم نحو سورية أمر خاطئ جداً لأن سورية هي ملاذ العراقيين في الأزمنة الصعبة التي تواجههم، ولجأ إليها رجال الدين والسياسة من كل المذاهب والأشكال ولم تفرق بين هذا وذاك مطلقاً، ولذا فإن من الخطأ إقحام الطرف السوري في المأزق الأمني العراقي».
صحيفة "الثورة" الرسمية ابرزت خبر زيارة الرئيس بشار الأسد إلى تركيا الأربعاء القادم، وسط معلومات تشير إلى أن مساعي تجاوز الازمة بين دمشق وبغداد ستكون حاضرة على طاولة محادثات الرئيس السوري مع المسؤولين الاتراك.
أما صحيفة "تشرين" الرسمية فنشرت مقالين عن الشأن العراقي على صفحتها الأولى حيث تحدثت رئيسة التحرير سميرة المسالمة في افتتاحية الصحيفة عن "الأجدى والأنفع للعراق"، أما استاذ القانون الدولي ابراهيم دراجي فقد كتب عن سر التحول السريع في سياسة الحكومة العراقية تجاه سورية وقال: فجأةً، وخلال ساعات قليلة تبدل خطاب الحكومة العراقية تجاه سورية فمن الإشادة بدور دمشق والإقرار بجهودها لدعم العراق وحسن استضافة لاجئيه، إلى النقيض تماماً من خلال توجيه كل ما هو غير معقول ولا منطقي من الاتهامات ضدها".
واعتبر دراجي أن أبرز اسباب تحول حكومة نوري المالكي تكمن في "بحثه عن تحالفات جديدة تبدي حماسة لاخراج العراق من محيطة العربي بعد الانقسام الداخلي الذي شهده مؤخراً الائتلاف الحاكم في بغداد وأُخرج بموجبه حزب نوري المالكي من نطاقه، إضافة إلى الرغبة بنقل عبء الفشل الأمني إلى الآخرين، وأيضا التهرب من التزامات المصالحة الوطنية".
وبعيدا عن السياسة، نشرت صحيفة "تشرين" خبرا عن "مناقشة الربط السككي العربي" في اجتماع من المقرر عقده في دمشق في الثلاثين من الشهر الجاري".
وقال الصحيفة إن دمشق ستحتضن اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد العربي للسكك الحديدية وجمعيته العمومية بحضور 11 دولة عربية، وسيتم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون العربي في مجال النقل والربط السككي بين البلدان العربية ولاسيما الدول المشاركة في هذه الاجتماعات وهي: مصر، الأردن، تونس، الجزائر، السودان، السعودية، العراق، لبنان، ليبيا، المغرب إضافة إلى سورية الدولة المضيفة.
XS
SM
MD
LG