وفي هذه الايام الرمضانية المتزامنة مع صيف لاهب اقتربت درجات حرارته من 50 درجة مئوية اصيبت العديد من العائلات العراقية ومنها البغدادية على وجه الخصوص باليأس والاحباط لعدم قدرتها على تشغيل اجهزتها البيتية من مكيفات ومبردات الهواء وكذلك الثلاجات والمجمدات لاستمرار انقطاع الكهرباء الوطنية لساعات طويلة عن كثير من مناطق العاصمة.
واكد مواطنون انهم يعتمدون بشكل كبير في تأمين احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية على المولدات المنزلية الصغيرة، وكذلك خطوط السحب من المولدات الكبيرة المتواجدة في الشوارع وهي عملية وصفوها بالمتعبة والمكلفة ولابد لوزارة الكهرباء من ان تشعر بها وتضع حدا لمعاناتهم تلك.
سنوات مرت ووعود متفائلة اطلقت ومشهد معظم الازقة والاحياء البغدادية يحكي عن عدم تعافي الكهرباء الوطنية، فالاسواق التجارية ومحال المصلحين تغص بالمولدات الكهربائية الصغيرة التي اصبحت من بين الاغراض المنزلية الضرورية مثلما غابت ملامح كثير من الشوارع والازقة التي اختفت فضاءاتها مع انتشار الشبكات العنكبوتية لخطوط السحب النهاري والليلي من اصحاب المولدات الاهلية الكبيرة لتي وصلت اعدادها في بغداد الى تسعة الاف مولدة، بحسب نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة غالب الزاملي الذي يؤكد عجز وزارة النفط عن تأمين احتياج الوقود لتلك الاعداد الكبيرة من المولدات.
وردا على شكاوى الناس وتذمرهم شبه الابدي من استمرار خجل الكهرباء الوطنية من زيارة بيوتهم ولو لسويعات، ذكر وزير الكهرباء كريم وحيد خلال مؤتمر صحفي عقده عصر الاثنين الماضي بان وزارته كانت ضحية جملة من الازمات التي حالت دون ان يتذوق المواطن طعم التحسن الاخير في انتاج الطاقة الكهربائية.
وحيد اكد وجود زيادة في الطلب السكاني على الكهرباء تجاوز نسبة الـ100% عن عام 2003الذي كان فيه احتياج العراق الى الكهرباء يتراوح بين 6000 الى 7000 ميكاواط، الا انه وصل في السنة الاخيرة الى 13000 ميكاواط، حققت منها وزارة الكهرباء مؤخرا قدرة انتاج فعلية اقتربت من 9200 ميكاواط.
الا ان ازمة تناقص مناسيب المياه في حوضي دجلة والفرات اسهمت في ضياع مايقدر بـ1700 ميكاواط مع توقف محطة سد حديثة والناصرية والمسيب والنجيبية، وكذلك فقدان حوالي 570 ميكاواط من محطة النجف والدورة والتاجي بفعل عدم كفاية الوقود الغازي ليتراوح مجمل التجهيز الفعلي بالطاقة بين 7500 الى 8000 ميكا واط اي بعجز يصل الى 5000 ميكاواط.
من جهته رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي اعتبر مبررات وزارة الكهرباء وأعذارها غير مقنعة، معلنا إجراء دراسة لإقالة المتلكئين في أداء عملهم من كبار المسؤولين في قطاعي كهرباء الكرخ والرصافة كأجراء تقويمي لضعف خدمات الكهرباء المقدمة الى اهالي العاصمة.
واكد مواطنون انهم يعتمدون بشكل كبير في تأمين احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية على المولدات المنزلية الصغيرة، وكذلك خطوط السحب من المولدات الكبيرة المتواجدة في الشوارع وهي عملية وصفوها بالمتعبة والمكلفة ولابد لوزارة الكهرباء من ان تشعر بها وتضع حدا لمعاناتهم تلك.
سنوات مرت ووعود متفائلة اطلقت ومشهد معظم الازقة والاحياء البغدادية يحكي عن عدم تعافي الكهرباء الوطنية، فالاسواق التجارية ومحال المصلحين تغص بالمولدات الكهربائية الصغيرة التي اصبحت من بين الاغراض المنزلية الضرورية مثلما غابت ملامح كثير من الشوارع والازقة التي اختفت فضاءاتها مع انتشار الشبكات العنكبوتية لخطوط السحب النهاري والليلي من اصحاب المولدات الاهلية الكبيرة لتي وصلت اعدادها في بغداد الى تسعة الاف مولدة، بحسب نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة غالب الزاملي الذي يؤكد عجز وزارة النفط عن تأمين احتياج الوقود لتلك الاعداد الكبيرة من المولدات.
وردا على شكاوى الناس وتذمرهم شبه الابدي من استمرار خجل الكهرباء الوطنية من زيارة بيوتهم ولو لسويعات، ذكر وزير الكهرباء كريم وحيد خلال مؤتمر صحفي عقده عصر الاثنين الماضي بان وزارته كانت ضحية جملة من الازمات التي حالت دون ان يتذوق المواطن طعم التحسن الاخير في انتاج الطاقة الكهربائية.
وحيد اكد وجود زيادة في الطلب السكاني على الكهرباء تجاوز نسبة الـ100% عن عام 2003الذي كان فيه احتياج العراق الى الكهرباء يتراوح بين 6000 الى 7000 ميكاواط، الا انه وصل في السنة الاخيرة الى 13000 ميكاواط، حققت منها وزارة الكهرباء مؤخرا قدرة انتاج فعلية اقتربت من 9200 ميكاواط.
الا ان ازمة تناقص مناسيب المياه في حوضي دجلة والفرات اسهمت في ضياع مايقدر بـ1700 ميكاواط مع توقف محطة سد حديثة والناصرية والمسيب والنجيبية، وكذلك فقدان حوالي 570 ميكاواط من محطة النجف والدورة والتاجي بفعل عدم كفاية الوقود الغازي ليتراوح مجمل التجهيز الفعلي بالطاقة بين 7500 الى 8000 ميكا واط اي بعجز يصل الى 5000 ميكاواط.
من جهته رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي اعتبر مبررات وزارة الكهرباء وأعذارها غير مقنعة، معلنا إجراء دراسة لإقالة المتلكئين في أداء عملهم من كبار المسؤولين في قطاعي كهرباء الكرخ والرصافة كأجراء تقويمي لضعف خدمات الكهرباء المقدمة الى اهالي العاصمة.