وابرز تلك المعوقات التي ناقشها المؤتمرون مشكلة انعدام التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة.
مع انتهاء مؤتمر توفير الخدمات وبناء القدرات لمحافظة بغداد الخميس والذي استمر ليومين على التوالي وحضره ممثلين عن كافة وزارات ومؤسسات الدولة اتفق جميع المسؤولين في السلطة التنفيذية على ان مشكلة عدم التنسيق وتداخل الصلاحيات من ابرز المشاكل التي تعيق تقديم الخدمات وانجاز تنفيذ المشاريع بصورة صحيحة.
ويقول امين بغداد صابر العيساوي لاذاعة العراق الحر ان "هناك تقاطعا في الكثير من الوزارات ووجود حالة من عدم الوضوح، وهذه النقاشات سوف تعمل على حل المشاكل التي اهمها مشاكل التمويل والتصميم الاساسي،ويجب ان تتحول هذه الاجتماعات عمليا على ارض الواقع لان بدون ذلك لن تكون لها اهمية".
وخرج المؤتمر بعدة حلول لمشكلة عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة في تنفيذ المشاريع الخدمية للعاصمة بغداد، وستدخل هذه الحلول حيز التنفيذ لاسيما بين امانة ومجلس محافظة بغداد.
كما اكد رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي لاذاعة العراق الحر"خرجنا بخمس توصيات وهي تذليل المعوقات وايصال رؤية واضحة عن الصلاحيات وتعارضها مع وزارات الدولة وتشكيل لجنة تنسيقية عليا تشرف على سير الخدمة لتجنب فقد الاموال، وتتابع مسالة توفير الاراضي مع المؤسسات المشغولة وانهاء مشكلة التجاوزات ورفع التجاوزات من المناطق الخضراء".
من جهتها اكدت قيادات خطة فرض القانون ان مشكلة عدم التنسيق وتداخل الصلاحيات سببت تلكؤا بتقدم الجانب الخدمي في الخطة.
واوضح الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي لاذاعة العراق الحر ان "التقاطع ليس في صالح تقديم الخدمات فالتكامل مهم في عملنا، حيث طرحت في المؤتمر مجموعة من المعوقات ووضعت المقترحات لحلها وهذه من الخطوات الايجابية التي تجنبنا التقاطع وهدر الاموال".
فيما بينت هيئة الاستثمار انها ستعمل الى جانب امانة ومجلس محافظة بغداد لانشاء المشاريع الخدمية في بغداد، من خلال جذب الشركات الاجنبية للاستثمار.
وقال رئيس الهيئة سامي الاعرجي لاذاعة العراق الحر"نحن في مراحل متقدمة من المفاوضات مع الشركة التي ستستثمر في معسكر الرشيد، وهذا المشروع من المشاريع الرائدة التي ستسد احتياجات كبيرة حيث يتضمن انشاء اكثر من 65 الف وحدة سكنية الى جانب مؤسسات صحية وتجارية وخدمية وسياحية، بالاضافة الى مشاريع اخرى، وسنتوصل خلال هذا العام لاحالات جيدة بالتعاون مع امانة بغداد ومجلس محافظة بغداد".
ولم تغب عن نقاشات المؤتمرين مشكلة تراكم مخلفات المصانع والمؤسسات الصحية في ظل عدم وجود اليات صحيحة للتخلص منها، حيث تم وضع مجموعة من الحلول والإستراتيجيات لانهاء هذه المشكلة بالتنسيق بين مؤسسات الدولة ووزاراتها.
وقالت وزيرة البيئة نرمين عثمان لاذاعة العراق الحر: "عرضنا المشاكل الموجودة واهمها قلة المحارق وعدم كفاءتها وتطاير الغازات السامة الناتجة عن المراكز الصحية في الجو، ونرجو ان تعالج هذه المشاكل".
وكان مؤتمر توفير الخدمات وبناء القدرات لمحافظة بغداد عقد الاربعاء بحضور نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وعدد من وزراء ووكلاء وزارات الدولة لمناقشة سبل واليات النهوض بالواقع الخدمي في بغداد وتذليل المعوقات والمشاكل التي تقف امام تقدمه.
مع انتهاء مؤتمر توفير الخدمات وبناء القدرات لمحافظة بغداد الخميس والذي استمر ليومين على التوالي وحضره ممثلين عن كافة وزارات ومؤسسات الدولة اتفق جميع المسؤولين في السلطة التنفيذية على ان مشكلة عدم التنسيق وتداخل الصلاحيات من ابرز المشاكل التي تعيق تقديم الخدمات وانجاز تنفيذ المشاريع بصورة صحيحة.
ويقول امين بغداد صابر العيساوي لاذاعة العراق الحر ان "هناك تقاطعا في الكثير من الوزارات ووجود حالة من عدم الوضوح، وهذه النقاشات سوف تعمل على حل المشاكل التي اهمها مشاكل التمويل والتصميم الاساسي،ويجب ان تتحول هذه الاجتماعات عمليا على ارض الواقع لان بدون ذلك لن تكون لها اهمية".
وخرج المؤتمر بعدة حلول لمشكلة عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة في تنفيذ المشاريع الخدمية للعاصمة بغداد، وستدخل هذه الحلول حيز التنفيذ لاسيما بين امانة ومجلس محافظة بغداد.
كما اكد رئيس لجنة التخطيط الإستراتيجي في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي لاذاعة العراق الحر"خرجنا بخمس توصيات وهي تذليل المعوقات وايصال رؤية واضحة عن الصلاحيات وتعارضها مع وزارات الدولة وتشكيل لجنة تنسيقية عليا تشرف على سير الخدمة لتجنب فقد الاموال، وتتابع مسالة توفير الاراضي مع المؤسسات المشغولة وانهاء مشكلة التجاوزات ورفع التجاوزات من المناطق الخضراء".
من جهتها اكدت قيادات خطة فرض القانون ان مشكلة عدم التنسيق وتداخل الصلاحيات سببت تلكؤا بتقدم الجانب الخدمي في الخطة.
واوضح الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي لاذاعة العراق الحر ان "التقاطع ليس في صالح تقديم الخدمات فالتكامل مهم في عملنا، حيث طرحت في المؤتمر مجموعة من المعوقات ووضعت المقترحات لحلها وهذه من الخطوات الايجابية التي تجنبنا التقاطع وهدر الاموال".
فيما بينت هيئة الاستثمار انها ستعمل الى جانب امانة ومجلس محافظة بغداد لانشاء المشاريع الخدمية في بغداد، من خلال جذب الشركات الاجنبية للاستثمار.
وقال رئيس الهيئة سامي الاعرجي لاذاعة العراق الحر"نحن في مراحل متقدمة من المفاوضات مع الشركة التي ستستثمر في معسكر الرشيد، وهذا المشروع من المشاريع الرائدة التي ستسد احتياجات كبيرة حيث يتضمن انشاء اكثر من 65 الف وحدة سكنية الى جانب مؤسسات صحية وتجارية وخدمية وسياحية، بالاضافة الى مشاريع اخرى، وسنتوصل خلال هذا العام لاحالات جيدة بالتعاون مع امانة بغداد ومجلس محافظة بغداد".
ولم تغب عن نقاشات المؤتمرين مشكلة تراكم مخلفات المصانع والمؤسسات الصحية في ظل عدم وجود اليات صحيحة للتخلص منها، حيث تم وضع مجموعة من الحلول والإستراتيجيات لانهاء هذه المشكلة بالتنسيق بين مؤسسات الدولة ووزاراتها.
وقالت وزيرة البيئة نرمين عثمان لاذاعة العراق الحر: "عرضنا المشاكل الموجودة واهمها قلة المحارق وعدم كفاءتها وتطاير الغازات السامة الناتجة عن المراكز الصحية في الجو، ونرجو ان تعالج هذه المشاكل".
وكان مؤتمر توفير الخدمات وبناء القدرات لمحافظة بغداد عقد الاربعاء بحضور نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وعدد من وزراء ووكلاء وزارات الدولة لمناقشة سبل واليات النهوض بالواقع الخدمي في بغداد وتذليل المعوقات والمشاكل التي تقف امام تقدمه.