بعدما حرمت ظروف البلاد الحالية الموصليين من الاستمتاع بليل مدينتهم الهادئ، تخرج عائلات الموصل هذه الايام بنزهات ليلية ربما تكون الاولى منذ سنوات بحثا عن متنفس في غابات المدينة وحدائقها.
ومما شجع العائلات على القيام بتلك النزهات اجواء شهر رمضان الكريم وتقلص ساعات حظر التجوال الليلي المفروض، فضلا عن تحسن امن بعض المناطق.
مايكرفون اذاعة العراق الحر زار مقاهي غابات الموصل المطلة على نهر دجلة بعد الافطار والتقى بعدد من زبائنها، حيث يقول احد المواطنين: الاجواء جميلة جدا في الليل بعد الافطار في الموصل ، وقد شجع تحسن الامن الملحوظ الكثير من العائلات على الخروج من المنازل والتوجه الى غابات الموصل ومقاهيها وكازينوهاتها المطلة على نهر دجلة"، وتمنى ان "يكون القادم افضل للعراقيين جميعا".
فيما قال مواطن اخر: الخروج الى الحدائق امر ضروري جدا من اجل تغيير الجو والترفيه عن النفس، خاصة اننا نعيش ظروفا صعبة، وبما ان الامور تسير نحو الافضل، فانا كمواطن اوجه دعوة لجميع المواطنين بالتمتع بجمال الليل وسهرات رمضان الكريم في متنزهات الموصل.
واللافت في اجواء ليل الموصل هو النزهات النهرية في دجلة والتي كثر طلابها، فضلا عن قواربها ويخوتها، ومع هذا فان اجراءات السيطرات الامنية وتفتيشاتها في هذه المناطق السياحية تأخذ من وقت زوار الليل وتضايقهم.
ويدعو احد المواطنين المسؤولين الى "التخفيف من اجراءات السيطرات في غابات الموصل السياحية، لان الازدحام ياخذ كثيرا من الوقت المحدد لمنع التجوال الليلي، في حين ان الناس بحاجة الى قضاء ساعات من الراحة بعيدا عن التضييقات".
فيما اعربت احدى المواطنات عن رغبتها في "تقليص ساعات حظر التجوال الليلي اكثر، حتى تتمكن العائلات من الخروج والعودة الى منازلها بحرية اكبر دون تقيّد بالوقت".
اما اصحاب المقاهي والمطاعم في غابات الموصل فقد طالبوا بتخفيف اجراءات نقاط التفتيش في المنطقة، لانها تؤثر سلبا على عملهم خاصة في موسم شهر الخير والبركة، وفي هذا الصدد يقول صاحب مقهى:- نطالب المسؤولين في الموصل بالتخفيف من اجراءات السيطرات في منطقة الغابات السياحية، وتقليل عددها، لان كثرتها واجراءاتها تؤثر على مصادر رزقنا، فتأخر المواطنين بسبب هذه الاجرءات يمنع الكثيرين منهم من القدوم الى المقاهي بعد الافطار، رغم اننا نشكر جهود القوات الامنية في حفظ الامن.
ويعد خروج الموصليين هذا، وكما يرى الكثيرون منهم، خطوة في مواجهة التحديات الامنية التي تشهدها مدينتهم منذ مدة طويلة، خاصة بعد التفجيرات الاخيرة التي طالتها، وشملت ايضا بعض نواحيها وقراها
ومما شجع العائلات على القيام بتلك النزهات اجواء شهر رمضان الكريم وتقلص ساعات حظر التجوال الليلي المفروض، فضلا عن تحسن امن بعض المناطق.
مايكرفون اذاعة العراق الحر زار مقاهي غابات الموصل المطلة على نهر دجلة بعد الافطار والتقى بعدد من زبائنها، حيث يقول احد المواطنين: الاجواء جميلة جدا في الليل بعد الافطار في الموصل ، وقد شجع تحسن الامن الملحوظ الكثير من العائلات على الخروج من المنازل والتوجه الى غابات الموصل ومقاهيها وكازينوهاتها المطلة على نهر دجلة"، وتمنى ان "يكون القادم افضل للعراقيين جميعا".
فيما قال مواطن اخر: الخروج الى الحدائق امر ضروري جدا من اجل تغيير الجو والترفيه عن النفس، خاصة اننا نعيش ظروفا صعبة، وبما ان الامور تسير نحو الافضل، فانا كمواطن اوجه دعوة لجميع المواطنين بالتمتع بجمال الليل وسهرات رمضان الكريم في متنزهات الموصل.
واللافت في اجواء ليل الموصل هو النزهات النهرية في دجلة والتي كثر طلابها، فضلا عن قواربها ويخوتها، ومع هذا فان اجراءات السيطرات الامنية وتفتيشاتها في هذه المناطق السياحية تأخذ من وقت زوار الليل وتضايقهم.
ويدعو احد المواطنين المسؤولين الى "التخفيف من اجراءات السيطرات في غابات الموصل السياحية، لان الازدحام ياخذ كثيرا من الوقت المحدد لمنع التجوال الليلي، في حين ان الناس بحاجة الى قضاء ساعات من الراحة بعيدا عن التضييقات".
فيما اعربت احدى المواطنات عن رغبتها في "تقليص ساعات حظر التجوال الليلي اكثر، حتى تتمكن العائلات من الخروج والعودة الى منازلها بحرية اكبر دون تقيّد بالوقت".
اما اصحاب المقاهي والمطاعم في غابات الموصل فقد طالبوا بتخفيف اجراءات نقاط التفتيش في المنطقة، لانها تؤثر سلبا على عملهم خاصة في موسم شهر الخير والبركة، وفي هذا الصدد يقول صاحب مقهى:- نطالب المسؤولين في الموصل بالتخفيف من اجراءات السيطرات في منطقة الغابات السياحية، وتقليل عددها، لان كثرتها واجراءاتها تؤثر على مصادر رزقنا، فتأخر المواطنين بسبب هذه الاجرءات يمنع الكثيرين منهم من القدوم الى المقاهي بعد الافطار، رغم اننا نشكر جهود القوات الامنية في حفظ الامن.
ويعد خروج الموصليين هذا، وكما يرى الكثيرون منهم، خطوة في مواجهة التحديات الامنية التي تشهدها مدينتهم منذ مدة طويلة، خاصة بعد التفجيرات الاخيرة التي طالتها، وشملت ايضا بعض نواحيها وقراها