كثفت دائرة السينما والمسرح من استعدادتها لاقامة اكبر مهرجان لمسرح الطفل في العراق في شهر كانون الاول المقبل.
وتشارك في المهرجان، بحسب القائمين عليه، اغلب المحافظات وفرق تابعة للمعاهد والكليات الفنية العراقية وفرق متخصصة بمسرح الطفل بمشاركة نجوم المسرح المعروفين من الرواد والشباب والاكاديميين.
والجديد في هذا المهرجان هو دعوة فرقة تركية بصحبة اكاديميين وباحثين مختصين بمسرح خيال الظل وبمسرح الدمى، اضافة الى اقامة ورش تعليمية ومحاضرات تعريفية عن هذا الفن العالمي، فضلا عن دعوات تلقتها دائرة المسرح من فرق عربية للمشاركة في المهرجان.
وتقول الدكتورة الفنانة اقبال نعيم مديرة المسارح والمشرفة على مهرجان مسرح الطفل: تلقينا دعوات من فرق عربية للماشاركة وتقديم عروض للطفل العراقي ومنها فرقة من الامارات العربية المتحدة، مستدركة القول ان مشاركة الاخيرة لن تدخل ضمن المسابقة التي ستقتصر على اعمال عراقية للتنافس على الجوائز التي حددت لتقييم الاعمال بعد ان اخترنا لجانا لاختيار العروض التي سوف تقدم ومن بعدها تقيميها وتحديد جوائز للمميز منها ضمن حفل الختام الذي سيكون مبهرا ويحمل ملامح تجديد.
واضافت مديرة المسارح ان العروض سترافقها في كل يوم ندوات لتقييم الاعمال نقديا عبر مشاركة مثقفين ونقاد وباحثين وتربويين مختصين بالطفل مع مناقشة دراسات بشان مسرح الطفل وسبل النهوض به وكيفية مخاطبة الطفل العراق، اضافة الى تناول اخفاقات التوصل الى ذهنية الطفل واهتماماته من قبل بعض الاعمال.
اما الدكتور حسين علي هارف استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة والكاتب والمخرج المختص بمسرح الطفل فيقول ان من الاجدر ان تسعى الدولة الى الاهتمام المكثف والحقيقي بتهيئة مسارح مناسبة للطفل او اختيار فضاءات عرض في المتنزهات او المدارس على اقل تقدير كخطوة اولى قبل الخوض في اقامة مهرجان بهذا التوسع، مطالبا بضرورة تحرك الوزارات ذات العلاقة لتنشيط مسرح ينمي الذائقة الجمالية عند الطفل العراقي "المحروم من ابسط الاشياء" حسب تعبيره.
ودعا الدكتور هارف الى تشكيل فرق جوالة في المدارس والمتنزهات، والتوجه الى امتاع وتثقيف الطفل عبر اعمال تربوية تثقيفية تخضع لدراسة نفسية اجتماعية وجمالية ايضا.
وتشارك في المهرجان، بحسب القائمين عليه، اغلب المحافظات وفرق تابعة للمعاهد والكليات الفنية العراقية وفرق متخصصة بمسرح الطفل بمشاركة نجوم المسرح المعروفين من الرواد والشباب والاكاديميين.
والجديد في هذا المهرجان هو دعوة فرقة تركية بصحبة اكاديميين وباحثين مختصين بمسرح خيال الظل وبمسرح الدمى، اضافة الى اقامة ورش تعليمية ومحاضرات تعريفية عن هذا الفن العالمي، فضلا عن دعوات تلقتها دائرة المسرح من فرق عربية للمشاركة في المهرجان.
وتقول الدكتورة الفنانة اقبال نعيم مديرة المسارح والمشرفة على مهرجان مسرح الطفل: تلقينا دعوات من فرق عربية للماشاركة وتقديم عروض للطفل العراقي ومنها فرقة من الامارات العربية المتحدة، مستدركة القول ان مشاركة الاخيرة لن تدخل ضمن المسابقة التي ستقتصر على اعمال عراقية للتنافس على الجوائز التي حددت لتقييم الاعمال بعد ان اخترنا لجانا لاختيار العروض التي سوف تقدم ومن بعدها تقيميها وتحديد جوائز للمميز منها ضمن حفل الختام الذي سيكون مبهرا ويحمل ملامح تجديد.
واضافت مديرة المسارح ان العروض سترافقها في كل يوم ندوات لتقييم الاعمال نقديا عبر مشاركة مثقفين ونقاد وباحثين وتربويين مختصين بالطفل مع مناقشة دراسات بشان مسرح الطفل وسبل النهوض به وكيفية مخاطبة الطفل العراق، اضافة الى تناول اخفاقات التوصل الى ذهنية الطفل واهتماماته من قبل بعض الاعمال.
اما الدكتور حسين علي هارف استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة والكاتب والمخرج المختص بمسرح الطفل فيقول ان من الاجدر ان تسعى الدولة الى الاهتمام المكثف والحقيقي بتهيئة مسارح مناسبة للطفل او اختيار فضاءات عرض في المتنزهات او المدارس على اقل تقدير كخطوة اولى قبل الخوض في اقامة مهرجان بهذا التوسع، مطالبا بضرورة تحرك الوزارات ذات العلاقة لتنشيط مسرح ينمي الذائقة الجمالية عند الطفل العراقي "المحروم من ابسط الاشياء" حسب تعبيره.
ودعا الدكتور هارف الى تشكيل فرق جوالة في المدارس والمتنزهات، والتوجه الى امتاع وتثقيف الطفل عبر اعمال تربوية تثقيفية تخضع لدراسة نفسية اجتماعية وجمالية ايضا.