وناقش المجلس جفاف هور العظيم (55 كم شرق محافظة ميسان)، نتيجة الانقطاع الكامل للمياه الواردة من الجانب الإيراني عبر رافد "المضيم"، وتدني كميات المياه في روافد الأنهر العراقية في منطقتي المشرح والكحلاء شرق ميسان، وتحول المنطقة إلى ارض جرداء وهلاك الإحياء المائية والحيوانية.
مدير بيئة ميسان سمير عبود وصف جفاف هور العظيم بالكارثة البيئية والتي ستكون مقدمة لكارثة أكبر متمثلة بجفاف هور الحويزة، وقال موضحا: تم تشكيل لجنة من دائرة البيئة والموارد المائية ومركز إنعاش الاهوار زارت هور العظيم وأطلعت على الواقع البيئي الكارثي لهور العظيم الذي لم يتأثر بسياسة النظام السابق في تجفيف الاهوار، لكن الوضع المائي الحالي للهور يشكل مشكلة كبيرة على هور الحويزة الذي أصبح مهددا بالجفاف بسبب جفاف العظيم".
وأضاف عبود أن التقرير الذي أعدته البيئة بشان جفاف العظيم و الذي قدمته إلى كافة الجهات ذات العلاقة لم يحظ بأي اهتمام أو رد.
مدير الموارد المائية كاظم قاسم أكد أن موضوع الاهوار أصبح خطرا، وان اهوارا أخرى بدأت بالجفاف كهور عوده وأم النعاج، داعيا إلى أن تكون برامج إنعاش الاهوار مقتصرة على توفير المياه وليس بناء المدارس وإقامة والمشاريع: "الكمية الواصلة لدينا بعد إطلاق حصة البصرة 78 متر مكعب/ بالثانية وهي غير كافية لاستخدامات الشرب"، مضيفا ان موضوع الاهوار "أصبح خطرا نتيجة حدوث جفاف في اهوار أخرى كهور عوده والذي انخفضت كمية المياه فيه بنسبة 75 % ولذلك يجب إيصال صوتنا إلى المسئولين بضرورة التوجه نحو أعادة إنعاش الاهوار وتوفير المياه".
وحظي موضوع الاهوار باهتمام المنظمات غير الحكومية التي أخذت على عاتقها تشكيل فرق وزيارة سكان الاهوار.
ويقول مدير مركز نبع الاهوار للدراسات جاسب ألمرسومي إن سكان الاهوار يعانون بالوقت الحاضر من عدم توفر المياه الصالحة للشرب مع عطل أغلب مجمعات الماء، واوضح: "مياه الشرب مفقودة في مناطق الاهوار منذ عام 2003 وأن مجمعات الماء المسؤولة عن توفير المياه أغلبها عاطلة عن العمل، ونسبة المياه في روافد الأنهر والمستعملة للشرب ضحلة وقليلة جدا".
وتقوم مديرية ماء ميسان بحملة لصيانة مجمعات الماء مع تسيير صهاريج المياه( التناكر)، في المناطق التي تعاني من قلة المياه الصالحة للشرب في أقضية ونواحي المحافظة.
مدير بيئة ميسان سمير عبود وصف جفاف هور العظيم بالكارثة البيئية والتي ستكون مقدمة لكارثة أكبر متمثلة بجفاف هور الحويزة، وقال موضحا: تم تشكيل لجنة من دائرة البيئة والموارد المائية ومركز إنعاش الاهوار زارت هور العظيم وأطلعت على الواقع البيئي الكارثي لهور العظيم الذي لم يتأثر بسياسة النظام السابق في تجفيف الاهوار، لكن الوضع المائي الحالي للهور يشكل مشكلة كبيرة على هور الحويزة الذي أصبح مهددا بالجفاف بسبب جفاف العظيم".
وأضاف عبود أن التقرير الذي أعدته البيئة بشان جفاف العظيم و الذي قدمته إلى كافة الجهات ذات العلاقة لم يحظ بأي اهتمام أو رد.
مدير الموارد المائية كاظم قاسم أكد أن موضوع الاهوار أصبح خطرا، وان اهوارا أخرى بدأت بالجفاف كهور عوده وأم النعاج، داعيا إلى أن تكون برامج إنعاش الاهوار مقتصرة على توفير المياه وليس بناء المدارس وإقامة والمشاريع: "الكمية الواصلة لدينا بعد إطلاق حصة البصرة 78 متر مكعب/ بالثانية وهي غير كافية لاستخدامات الشرب"، مضيفا ان موضوع الاهوار "أصبح خطرا نتيجة حدوث جفاف في اهوار أخرى كهور عوده والذي انخفضت كمية المياه فيه بنسبة 75 % ولذلك يجب إيصال صوتنا إلى المسئولين بضرورة التوجه نحو أعادة إنعاش الاهوار وتوفير المياه".
وحظي موضوع الاهوار باهتمام المنظمات غير الحكومية التي أخذت على عاتقها تشكيل فرق وزيارة سكان الاهوار.
ويقول مدير مركز نبع الاهوار للدراسات جاسب ألمرسومي إن سكان الاهوار يعانون بالوقت الحاضر من عدم توفر المياه الصالحة للشرب مع عطل أغلب مجمعات الماء، واوضح: "مياه الشرب مفقودة في مناطق الاهوار منذ عام 2003 وأن مجمعات الماء المسؤولة عن توفير المياه أغلبها عاطلة عن العمل، ونسبة المياه في روافد الأنهر والمستعملة للشرب ضحلة وقليلة جدا".
وتقوم مديرية ماء ميسان بحملة لصيانة مجمعات الماء مع تسيير صهاريج المياه( التناكر)، في المناطق التي تعاني من قلة المياه الصالحة للشرب في أقضية ونواحي المحافظة.