من بين الطقوس التي اعتادت عليها الكثير من العائلات العراقية ايام شهر رمضان بعد انتهاء فترة الافطار متابعة البرامج التلفزيونية التي تبث على وجه الخصوص غبر شاشات الفضائيات المحلية.
بعض من تلك القنوات غابت عنها هذا العام البرامج الاجتماعية المنوعة بافكارها التثقيفية والتوجيهية وكذلك المسلسلات والتمثيليات الدرامية والكوميدية الهادفة بعد ان انشغلت مادتها الاعلامية بنقد تلكؤ الاداء الحكومي وملاحقة الظواهر السليبة في المجتمع وتقديمها بطريقة ساخرة مضحكة رافقتها اغاني وايقاعات وموسيقى صاخبة راقصة اعتبرها المواطن قيس عبد الامير ابتعاد عن حرمة ذلك الشهر الفضيل مستذكرا برامج رمضان ايام زمان والتي كانوا بحسب قوله ينتظرونها بلهفة وشوق وهي تناقش تفاصيل الحياة وتحاكي العادات والتقاليد والموروث الشعبي والفلكلوري بطريقة محببة هادئةوهو يتذوق حتى اليوم مشاهد مسلسل غاوي مشاكل للفنان الراحل (ابو فارس) خليل شوقي.
تسويق الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بتلك الطريقة التي لاتخلو من السخرية والاستهزاء اعتبره المواطن صلاح محسن غازي نوع من الاساءة والتجاوز على سمعة الشعب والدولة التي تحاول النهوض من تحت الركام مؤكدا وجود الكثير من المثالب والتحفظات على اداء وتصرفات بعض المسوؤلين في الاحزاب ومناصب السلطة ولكن هذا لايعطي الحق باطلاق تلك الصفات وتعميمها ضمن مصطلح الدولة العراقية العريقة باصالة ناسها وسمعتهم الطيبة المواطن صلاح يقول كان من الافضل لتلك القنوات ان تضع حدود حمراء امام بعض المفردات والمواضيع الشمولية التاثير وخصوصا ان كانت تترك انطباع سيء عن سمعة العراقي العراقي ومكانة بلدنا في الخارج مادامت وسائل الاعلام هذه الايام غدت واسعة الانتشار والعالم صار قرية صغيرة.
تلك البرامج التي جمعت نخبة من نجوم الوسط الفني العراقي واستخدمت فيها اخر تقنيات الاخراج والتصوير يقول المواطن عباس علي صالح بانها لم تكن موفقة في استقطاب الكثيرين ممن يصفون افكارها بالرخيصة والمستهلكة وفيها اشارات خمول وكسل لتلك القنوات التي كنا نتمنى ان نشاهد عبر شاشاتها برامج ثقافية ودينية مفيدة ومشوقة.
في الجانب المقابل نالت المشاكسات الاعلامية التي رافقت برامج رمضان التي بثت عبر قسم من شاشات الفضائيات المحلية استحسان الناس ورضاهم وهم يصفونها بالجريئة في محاولة وضع يدها على الجرح والتعبير عما في داخلهم من نقمة وغيض.
بعض من تلك القنوات غابت عنها هذا العام البرامج الاجتماعية المنوعة بافكارها التثقيفية والتوجيهية وكذلك المسلسلات والتمثيليات الدرامية والكوميدية الهادفة بعد ان انشغلت مادتها الاعلامية بنقد تلكؤ الاداء الحكومي وملاحقة الظواهر السليبة في المجتمع وتقديمها بطريقة ساخرة مضحكة رافقتها اغاني وايقاعات وموسيقى صاخبة راقصة اعتبرها المواطن قيس عبد الامير ابتعاد عن حرمة ذلك الشهر الفضيل مستذكرا برامج رمضان ايام زمان والتي كانوا بحسب قوله ينتظرونها بلهفة وشوق وهي تناقش تفاصيل الحياة وتحاكي العادات والتقاليد والموروث الشعبي والفلكلوري بطريقة محببة هادئةوهو يتذوق حتى اليوم مشاهد مسلسل غاوي مشاكل للفنان الراحل (ابو فارس) خليل شوقي.
تسويق الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بتلك الطريقة التي لاتخلو من السخرية والاستهزاء اعتبره المواطن صلاح محسن غازي نوع من الاساءة والتجاوز على سمعة الشعب والدولة التي تحاول النهوض من تحت الركام مؤكدا وجود الكثير من المثالب والتحفظات على اداء وتصرفات بعض المسوؤلين في الاحزاب ومناصب السلطة ولكن هذا لايعطي الحق باطلاق تلك الصفات وتعميمها ضمن مصطلح الدولة العراقية العريقة باصالة ناسها وسمعتهم الطيبة المواطن صلاح يقول كان من الافضل لتلك القنوات ان تضع حدود حمراء امام بعض المفردات والمواضيع الشمولية التاثير وخصوصا ان كانت تترك انطباع سيء عن سمعة العراقي العراقي ومكانة بلدنا في الخارج مادامت وسائل الاعلام هذه الايام غدت واسعة الانتشار والعالم صار قرية صغيرة.
تلك البرامج التي جمعت نخبة من نجوم الوسط الفني العراقي واستخدمت فيها اخر تقنيات الاخراج والتصوير يقول المواطن عباس علي صالح بانها لم تكن موفقة في استقطاب الكثيرين ممن يصفون افكارها بالرخيصة والمستهلكة وفيها اشارات خمول وكسل لتلك القنوات التي كنا نتمنى ان نشاهد عبر شاشاتها برامج ثقافية ودينية مفيدة ومشوقة.
في الجانب المقابل نالت المشاكسات الاعلامية التي رافقت برامج رمضان التي بثت عبر قسم من شاشات الفضائيات المحلية استحسان الناس ورضاهم وهم يصفونها بالجريئة في محاولة وضع يدها على الجرح والتعبير عما في داخلهم من نقمة وغيض.