اذ تجد كل منطقة شعبية لها فريقها الخاص الذي يمارس اللعبة مع فريق المنطقة الاخرى او الطرف الاخر اذ تعتمد فكرة اللعبة على اخفاء الخاتم بين اعضاء الفريق وعلى الفريق الاخر مهمة اخراجه وتعتمد بدرجة كبيرة على الفراسة والحدس التي يتمتع بها البعض دون غيرهم.
لكن اللعبة تصبح ذات طابع مميز اذا حضيت باهتمام شريحة الصم والبكم، اذ تجدها في مدينة النجف تختلف نوعا ما عن نفس اللعبة لدى الاسوياء، حيث يتجمع معظم الصم والبكم في مكان خاص بهم على احد الارصفة في وسط المدينة حيث يغلب على طابع اللعبة الصمت ويعوض عن الكلام بلغة الاشارات التي لا يفهمها الا هم انفسهم والمطالسين لهم، الشاب علي جاسم وهو اصم يروي لنا التقليد السائد له هو واقرانه في شهر رمضان بلغته الخاصة ويترجمها لنا الحاج كريم الفتلاوي احد المخالطين لهم.
ولا تخلوا تلك الشريحة عن غيرها من شرائح المجتمع العراقي من الهموم والمشاكل اذ يشكوا لنا الشاب علي عدم وجود مكان مؤهل للشريحة التي ينتمي اليها، وحتى مع وجود المكان فهو لا يصلح ان يلبي احتياجاتهم او ينمي قدراتهم العقلية. اما عن امنياتهم فهي ايضا لا تختلف عن امنيات كل العراقيين في ان يعم السلام والاستقرار في ربوع البلاد، فهم متابعين حريصين لمجريات الاحداث على الساحة العراقية. فيما يروي لنا الحاج كريم الفتلاوي كيف تسير حياة الصم والبكم وكيف ان عوقهم الولادي لم يمنعهم من اكمال مسيرة الحياة وبكل اصرار. وعلى مرور ساعتين متواصلتين وانت تشاهدهم يلعبون المحيبس لا يصيبك خلالها الا البهجة والسرور وانت ترى الاشارت هي اللغة السائدة في المكان.
لكن اللعبة تصبح ذات طابع مميز اذا حضيت باهتمام شريحة الصم والبكم، اذ تجدها في مدينة النجف تختلف نوعا ما عن نفس اللعبة لدى الاسوياء، حيث يتجمع معظم الصم والبكم في مكان خاص بهم على احد الارصفة في وسط المدينة حيث يغلب على طابع اللعبة الصمت ويعوض عن الكلام بلغة الاشارات التي لا يفهمها الا هم انفسهم والمطالسين لهم، الشاب علي جاسم وهو اصم يروي لنا التقليد السائد له هو واقرانه في شهر رمضان بلغته الخاصة ويترجمها لنا الحاج كريم الفتلاوي احد المخالطين لهم.
ولا تخلوا تلك الشريحة عن غيرها من شرائح المجتمع العراقي من الهموم والمشاكل اذ يشكوا لنا الشاب علي عدم وجود مكان مؤهل للشريحة التي ينتمي اليها، وحتى مع وجود المكان فهو لا يصلح ان يلبي احتياجاتهم او ينمي قدراتهم العقلية. اما عن امنياتهم فهي ايضا لا تختلف عن امنيات كل العراقيين في ان يعم السلام والاستقرار في ربوع البلاد، فهم متابعين حريصين لمجريات الاحداث على الساحة العراقية. فيما يروي لنا الحاج كريم الفتلاوي كيف تسير حياة الصم والبكم وكيف ان عوقهم الولادي لم يمنعهم من اكمال مسيرة الحياة وبكل اصرار. وعلى مرور ساعتين متواصلتين وانت تشاهدهم يلعبون المحيبس لا يصيبك خلالها الا البهجة والسرور وانت ترى الاشارت هي اللغة السائدة في المكان.