رغم ما عانته العوائل العراقية من ظروف قاسية إلا أنها ظلت متمسكة ببعض التقاليد المتوارثة في إقامة ولائم إفطار جماعية لعوائل الأقارب والأصدقاء في شهر رمضان، حيث يصر الكثيرون على أن يجتمعوا مهما تباعدت المسافات في مناطق الأقارب والأصدقاء ليكون لإفطار شهر رمضان نكهة اللقاء الحميمي والألفة وتتواصل العوائل بعد الإفطار إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث تحلو المسامرة الرمضانية.
وتقول السيدة عالية جميل التي تجمعت في بيتها بعض العوائل للمشاركة في إفطار جماعي: "نحن نحب هذه التجمعات ونرغب بأن تكون يومية والكل يساهم في صناعة أكلات وحلويات لتوسيع المائدة. ولم تمنع العراقيين كل الظروف من أن يعيشوا لحظات حميمية في هذا التقليد." وتشير إلى أن هناك بعض الصعوبات إن تكون عائقا في تجمع العوائل منها عدم إمكانية رجوعهم إلى مناطقهم البعيدة نسبيا في أوقات الليل بعد الإفطار، وهناك من يفضل المبيت والعودة في الصباح. لكنها استدركت بالقول إن رمضان هذا العام أفضل أمنيا نسبيا وهنكا تجمعات كثيرة للعوائل دون خوف.
في حين وجد السيد أبو حنين العائد من أوربا قبل شهر، وجد أن هذه الملتقيات الرمضانية يفتقدها العراقيون في الخارج ويتمنون هكذا تجمعات حميمية، إذ ]قول: "غالبا ما يقضون الليل وحيدين أو يندر أن تشترك العوائل في وجبة إفطار جماعية كما يحدث في العراق، بينما هنا لا يمر يوم واحد من رمضان دون أن تقدم لي الدعوة لحضور وجبة إفطار جماعية. وما أحلى وأطيب الأكلات العراقية من الدولمة والبرياني والحلويات المتنوعة.
والأجمل من ذلك هو التواصل في أحاديث جميلة بصحبة الشاي والكرزات إلى ساعة متأخرة من الليل. وتحلو جلسات السمر في استذكار الطرائف." وتمنى أن ينعم العراقيون بالأمان التام وتنتهي ساعات الذعر والخوف من المفخخات، مضيفا أن ما يعكر صفاء وجمالية هذه اللقاءات هو تكرار انقطاع التيار الكهربائي الذب يخلق حالة من الاستياء عن أغلب أفراد الأسر المشاركة في وجبة الإفطار الجماعي بل في نفوس كل العراقيين الذين يكررون الدعوات بأهمية التحرك الجاد لإعادة الخدمات.
وتقول السيدة عالية جميل التي تجمعت في بيتها بعض العوائل للمشاركة في إفطار جماعي: "نحن نحب هذه التجمعات ونرغب بأن تكون يومية والكل يساهم في صناعة أكلات وحلويات لتوسيع المائدة. ولم تمنع العراقيين كل الظروف من أن يعيشوا لحظات حميمية في هذا التقليد." وتشير إلى أن هناك بعض الصعوبات إن تكون عائقا في تجمع العوائل منها عدم إمكانية رجوعهم إلى مناطقهم البعيدة نسبيا في أوقات الليل بعد الإفطار، وهناك من يفضل المبيت والعودة في الصباح. لكنها استدركت بالقول إن رمضان هذا العام أفضل أمنيا نسبيا وهنكا تجمعات كثيرة للعوائل دون خوف.
في حين وجد السيد أبو حنين العائد من أوربا قبل شهر، وجد أن هذه الملتقيات الرمضانية يفتقدها العراقيون في الخارج ويتمنون هكذا تجمعات حميمية، إذ ]قول: "غالبا ما يقضون الليل وحيدين أو يندر أن تشترك العوائل في وجبة إفطار جماعية كما يحدث في العراق، بينما هنا لا يمر يوم واحد من رمضان دون أن تقدم لي الدعوة لحضور وجبة إفطار جماعية. وما أحلى وأطيب الأكلات العراقية من الدولمة والبرياني والحلويات المتنوعة.
والأجمل من ذلك هو التواصل في أحاديث جميلة بصحبة الشاي والكرزات إلى ساعة متأخرة من الليل. وتحلو جلسات السمر في استذكار الطرائف." وتمنى أن ينعم العراقيون بالأمان التام وتنتهي ساعات الذعر والخوف من المفخخات، مضيفا أن ما يعكر صفاء وجمالية هذه اللقاءات هو تكرار انقطاع التيار الكهربائي الذب يخلق حالة من الاستياء عن أغلب أفراد الأسر المشاركة في وجبة الإفطار الجماعي بل في نفوس كل العراقيين الذين يكررون الدعوات بأهمية التحرك الجاد لإعادة الخدمات.