الحديث مع الشاعر، والكاتب، والباحث الأكاديمي البروفسورعبد الأله الصائغ حديث ذو طعم خاص، ونكهة خاصة، ليس لأنه متحدث بارع فحسب، وليس لأن آراءه مثيرة للجدل فحسب أيضاً، بل لأن الرجل يتحدث في منطقة واسعة، فيها الكثير من الحكايات، والأسماء، والتواريخ، والأحداث، والقصائد، والنوادر، والشجون، منطقة طولها سبعون عاماً تقريباً من العمر، وعرضها خمسون عاماً من الإبداع، خاصة وإن الصائغ أصدر خمسة وعشرين كتاباً الى المكتبات، والأسواق الثقافية، ولم يزل في مكتبته أكثر من أربعين كتاباً مخطوطاً، لم تطبع بعد، ولو تحدث عن بعض هذه الكتب لأخذ وقتاً واسعاً حتماً، إلا أن الصائغ تنقل بين محطات حياته برشاقة وعذوبة.
حديث الصائغ لبرنامج (مو بعيدين) كان حديثاً مطولاً، وممتعاً، وشيقاً فأضطررنا الى أن ننشره في قسمين، ففي القسم الأول منه، تحدث الصائغ عن ولادته في النجف يوم الحادي عشر من آذار عام 1941، وتحدث عن إسمه الذي أطلقه عليه والده تيمناً بعودة (الوصي) عبد الأله، بعد فشل ثورة رشيد الگيلاني، حيث يقول الصائغ عن والده، بأنه ملكي الهوى، ثم تحدث أيضاً عن سبب تعدد ألقاب عائلته بين الشرع، والحسيني، والمرعبي، والصائغ، كما تحدث بألم عن مرارة اليتم المبكر، متذكراً عصا شقيقه الكبير المرحوم عبد الأمير الصائغ، تلك العصا التي أوجعته كثيراً في صغره، حتى بات يتذكرها كلما رأى عيباً، رغم عمره الذي يقترب من عتبة السبعين!!
كما تحدث البروفسور عبد الأله الصائغ عن محطات كثيرة في حياته الثقافية، والتدريسية، وتنقله بين جامعات العالم أستاذاً، ومنتديات الثقافة شاعراً، وباحثاً متعدد الأغراض، كما تحدث عن دراساته الرصينة التي كتبها عن الأدب الشعبي، بخاصة رموز الشعر الشعبي الشاعرة فدعة، والشاعر الحاج زاير، وعشرات الشعراء الذي بحث في حياتهم وإبداعاتهم سواء في مقالات، ودراسات خاصة، او في موسوعته الكبيرة التي تجاوزت الأربعين كتاباً، كما تحدث ارجل عن رموز وطنية وثقافية عراقية كبيرة، بدءاً من الجواهري الكبير، الى الشهيد سلام عادل، الى عبد الكريم قاسم، رغم نفوره من السياسة، كما تحدث الصائغ بألم عن مدينة النجف، التي (لم تعطه كما أعطاها) ولم ينته الحديث في محطة الغناء والمقام العراقي، وعشقه لهذا اللون من الغناء المديني، لأن ثمة قسماً آخراً من اللقاء سيأتي لاحقاً.
حديث الصائغ لبرنامج (مو بعيدين) كان حديثاً مطولاً، وممتعاً، وشيقاً فأضطررنا الى أن ننشره في قسمين، ففي القسم الأول منه، تحدث الصائغ عن ولادته في النجف يوم الحادي عشر من آذار عام 1941، وتحدث عن إسمه الذي أطلقه عليه والده تيمناً بعودة (الوصي) عبد الأله، بعد فشل ثورة رشيد الگيلاني، حيث يقول الصائغ عن والده، بأنه ملكي الهوى، ثم تحدث أيضاً عن سبب تعدد ألقاب عائلته بين الشرع، والحسيني، والمرعبي، والصائغ، كما تحدث بألم عن مرارة اليتم المبكر، متذكراً عصا شقيقه الكبير المرحوم عبد الأمير الصائغ، تلك العصا التي أوجعته كثيراً في صغره، حتى بات يتذكرها كلما رأى عيباً، رغم عمره الذي يقترب من عتبة السبعين!!
كما تحدث البروفسور عبد الأله الصائغ عن محطات كثيرة في حياته الثقافية، والتدريسية، وتنقله بين جامعات العالم أستاذاً، ومنتديات الثقافة شاعراً، وباحثاً متعدد الأغراض، كما تحدث عن دراساته الرصينة التي كتبها عن الأدب الشعبي، بخاصة رموز الشعر الشعبي الشاعرة فدعة، والشاعر الحاج زاير، وعشرات الشعراء الذي بحث في حياتهم وإبداعاتهم سواء في مقالات، ودراسات خاصة، او في موسوعته الكبيرة التي تجاوزت الأربعين كتاباً، كما تحدث ارجل عن رموز وطنية وثقافية عراقية كبيرة، بدءاً من الجواهري الكبير، الى الشهيد سلام عادل، الى عبد الكريم قاسم، رغم نفوره من السياسة، كما تحدث الصائغ بألم عن مدينة النجف، التي (لم تعطه كما أعطاها) ولم ينته الحديث في محطة الغناء والمقام العراقي، وعشقه لهذا اللون من الغناء المديني، لأن ثمة قسماً آخراً من اللقاء سيأتي لاحقاً.