استمرار عجز الصناعة الوطنية عن توفير احتياج القطاع الزراعي من الاسمدة الكيميائية وارتفاع تكاليف المستورد من تلك المستلزمات الزراعية التي لا تخلو من التهديدات والمضار الاقتصادية والبيئية دفع وزارة الزراعة نحو لتفتيش عن بدائل لتلك المشكلة، من بينها دعوة عدد كبير من الباحثين والخبراء شاركوا باعمال ندوة علمية متخصصة اقيمت في وزارة الزراعة، صباح الخميس، لمناقشة امكانية الاعتماد على قدرات الاحياء المجهرية الدقيقة في تحويل المخلفات المنزلية والازبال البلدية الى اسمدة عضوية.
المشرف على ذلك المشروع البحثي من وزارة الزراعة الدكتور مهدي صالح ياسر قال ان دولا كثيرة سبقت العراق في تطبيق تلك التجربة التي وصفها بالناجحة والمفيدة، من بينها اميركا واليابان، وهي تسهم في تحويل الازبال الى اسمدة عضوية صديقة للبيئة باقل نسبة من التكاليف التي تحتاجها عملية استيراد الاسمدة الكيميائية.
ودعا الدكتور ياسر وزارة الزراعة الى الاسراع بتهيئة المراكز البحثية للمباشرة بتلك الفكرة التي تحتاج الى تعاون وتنسيق مع وزارة البيئة وامانة بغداد.
ما ستقدمه تلك التجربة الاحيائية من منافع اقتصادية، فضلا عن اسهامها في تقليص اكوام النفايات التي طالما شكلت تهديدا لصحة الانسان والبيئة لم يمنع بعض الخبراء والباحثين من ابداء تحفظاتهم على اطلاق ذلك المشروع من دون اخذ الحيطة والحذر باجراء دراسات معمقة تثبت عدم حصول نتائج عكسية بحسب عميد معهد الهندسة الوراثية في جامعة بغداد الدكتورة امنة نعمة الثويني التي قالت ان التعامل مع الاحياء المجهرية سيف ذو حدين، محذرة من احتمال حدوث طفرات مقلقة في السلالات الاحيائية المحلية او انتاج كميات هائلة من السموم فيما لو تم توظيفها بذلك المشروع بدون علم ولا دراية.
ودعت الدكتورة الثويني الى التأني في تشغيل ذلك المشروع الاحيائي الذي تمنت ان يطرح على طلبة الدراسات العليا في الجامعات العراقية لاعداد بحوثهم بدقة وتركيز، والتأكد من سلامة الاحياء التي سيتم استخدامها في تدوير النفايات وانتاج الاسمدة.
من جهتها الباحثة في الشركة العامة للنخيل في وزارة الزراعة الدكتورة ثريا صادق الحكاك طالبت بتهيئة المناخ الملائم لتشغيل الاحياء المجهرية في عالم تدوير النفايات المتمثل بإعداد الكوادر المؤهلة للقيام والاشراف على تلك الاعمال التي لا تخلو من المخاطر الصحية والتهديدات البيئية، مشددة على ضرورة ارسال المختصين في دورات تدريبة واقتراب من تجارب الدول التي سبقت العراق في ذلك المضمار والاتيان بالمعامل والمصانع المختبرية المجهزة بالمعدات الضرورية لانجاح تلك التجربة التي سبق ان طرحت داخل الوسط العلمي بداية سبعينيات القرن الماضي.
المشرف على ذلك المشروع البحثي من وزارة الزراعة الدكتور مهدي صالح ياسر قال ان دولا كثيرة سبقت العراق في تطبيق تلك التجربة التي وصفها بالناجحة والمفيدة، من بينها اميركا واليابان، وهي تسهم في تحويل الازبال الى اسمدة عضوية صديقة للبيئة باقل نسبة من التكاليف التي تحتاجها عملية استيراد الاسمدة الكيميائية.
ودعا الدكتور ياسر وزارة الزراعة الى الاسراع بتهيئة المراكز البحثية للمباشرة بتلك الفكرة التي تحتاج الى تعاون وتنسيق مع وزارة البيئة وامانة بغداد.
ما ستقدمه تلك التجربة الاحيائية من منافع اقتصادية، فضلا عن اسهامها في تقليص اكوام النفايات التي طالما شكلت تهديدا لصحة الانسان والبيئة لم يمنع بعض الخبراء والباحثين من ابداء تحفظاتهم على اطلاق ذلك المشروع من دون اخذ الحيطة والحذر باجراء دراسات معمقة تثبت عدم حصول نتائج عكسية بحسب عميد معهد الهندسة الوراثية في جامعة بغداد الدكتورة امنة نعمة الثويني التي قالت ان التعامل مع الاحياء المجهرية سيف ذو حدين، محذرة من احتمال حدوث طفرات مقلقة في السلالات الاحيائية المحلية او انتاج كميات هائلة من السموم فيما لو تم توظيفها بذلك المشروع بدون علم ولا دراية.
ودعت الدكتورة الثويني الى التأني في تشغيل ذلك المشروع الاحيائي الذي تمنت ان يطرح على طلبة الدراسات العليا في الجامعات العراقية لاعداد بحوثهم بدقة وتركيز، والتأكد من سلامة الاحياء التي سيتم استخدامها في تدوير النفايات وانتاج الاسمدة.
من جهتها الباحثة في الشركة العامة للنخيل في وزارة الزراعة الدكتورة ثريا صادق الحكاك طالبت بتهيئة المناخ الملائم لتشغيل الاحياء المجهرية في عالم تدوير النفايات المتمثل بإعداد الكوادر المؤهلة للقيام والاشراف على تلك الاعمال التي لا تخلو من المخاطر الصحية والتهديدات البيئية، مشددة على ضرورة ارسال المختصين في دورات تدريبة واقتراب من تجارب الدول التي سبقت العراق في ذلك المضمار والاتيان بالمعامل والمصانع المختبرية المجهزة بالمعدات الضرورية لانجاح تلك التجربة التي سبق ان طرحت داخل الوسط العلمي بداية سبعينيات القرن الماضي.