ولا تزال الحكومة العراقية تخطو نحو تفعيل المصالحة الوطنية عبر إدخال الكيانات والأحزاب والعشائر الى العملية السياسية، وفي هذا الاطار عقد الخميس مؤتمر لمناقشة الاليات التنسيقية بين العشائر والاجهزة الامنية ودورها في التقدم بمشروع المصالحة الوطنية، فيما اكد المسؤلين عن هذا المشروع الوصول الى مراحل متقدمة فيه من خلال ضم العديد من الاطراف الى برنامج الدولة.
واوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية فعال نعمة لاذاعة العراق الحر انه "تم تشكيل لجان عديدة في مجال المصالحة الوطنية وهي لجنة حل مشاكل الكيانات المنحلة ولجنة استيعاب ابناء العراق ولجنة الانفتاح على الكيانات والاحزاب السياسية وهذه اللجان تعمل باشراف مباشر من رئيس لجنة المصالحة الوطنية ورئاسة الوزراء".
رؤساء مجالس الاسناد وجدوا تلكؤا في تقدم مشروع المصالحة الوطنية وتداخل في مفاهيمه والياته التطبيقية،
كما اكد رئيس مجلس اسناد بغداد عامر العزاوي ان "المصالحة الوطنية لم تجسد ببعدها الحقيقي حيث مازال التمييز في الوظائف والدولة".
من جهتها القيادات الامنية عزت التقدم في المستوى الامني داخل البلاد الى التنسيق بين الاجهزة الامنية وشيوخ العشائر، مبينة ان تأطير هذه العلاقة بإطار المصالحة الوطنية سيضيف لها بعدا آخر وسيسهم في السيطرة على الامن الداخلي بحسب القائد العام للرصافة اللواء عبد الكريم العزي.
وأضاف العزي ان "عملية المصالحة الوطنية سوف تتقدم أكثر بإجراء دمج عمل العشائر بعمل القوات الأمنية وسوف يصبحان في خندق واحد ضد الإرهاب".
خطط واليات جديدة دخلت الى مجال التعاون بين القيادات الامنية والعشائر ستعمل على توجيه القاعدة الشعبية والمؤسسات الامنية باتجاه الحد من التفجيرات والعمليات المسلحة.
كما اوضح قائد الفرقة الحادية عشرة في الجيش العراقي غسان كاظم "تم اعداد خطط وعلى مستويات عالية جدا وسوف تنفذ خلال الساعات القليلة القادمة بعد عرضها على المراجع الأمنية".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد اعلن في وقت سابق عن توجه حكومي لتغيير ومراجعة جميع الخطط الامنية على اثر تفجيرات بغداد الاخيرة.
واوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية فعال نعمة لاذاعة العراق الحر انه "تم تشكيل لجان عديدة في مجال المصالحة الوطنية وهي لجنة حل مشاكل الكيانات المنحلة ولجنة استيعاب ابناء العراق ولجنة الانفتاح على الكيانات والاحزاب السياسية وهذه اللجان تعمل باشراف مباشر من رئيس لجنة المصالحة الوطنية ورئاسة الوزراء".
رؤساء مجالس الاسناد وجدوا تلكؤا في تقدم مشروع المصالحة الوطنية وتداخل في مفاهيمه والياته التطبيقية،
كما اكد رئيس مجلس اسناد بغداد عامر العزاوي ان "المصالحة الوطنية لم تجسد ببعدها الحقيقي حيث مازال التمييز في الوظائف والدولة".
من جهتها القيادات الامنية عزت التقدم في المستوى الامني داخل البلاد الى التنسيق بين الاجهزة الامنية وشيوخ العشائر، مبينة ان تأطير هذه العلاقة بإطار المصالحة الوطنية سيضيف لها بعدا آخر وسيسهم في السيطرة على الامن الداخلي بحسب القائد العام للرصافة اللواء عبد الكريم العزي.
وأضاف العزي ان "عملية المصالحة الوطنية سوف تتقدم أكثر بإجراء دمج عمل العشائر بعمل القوات الأمنية وسوف يصبحان في خندق واحد ضد الإرهاب".
خطط واليات جديدة دخلت الى مجال التعاون بين القيادات الامنية والعشائر ستعمل على توجيه القاعدة الشعبية والمؤسسات الامنية باتجاه الحد من التفجيرات والعمليات المسلحة.
كما اوضح قائد الفرقة الحادية عشرة في الجيش العراقي غسان كاظم "تم اعداد خطط وعلى مستويات عالية جدا وسوف تنفذ خلال الساعات القليلة القادمة بعد عرضها على المراجع الأمنية".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد اعلن في وقت سابق عن توجه حكومي لتغيير ومراجعة جميع الخطط الامنية على اثر تفجيرات بغداد الاخيرة.