أقامت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إحتفالاً في البيت الأبيض بمناسبة حلول شهر رمضان حضره عدد كبير من المسلمين الأميركيين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالإضافة الى عدد من أركان الإدارة وأعضاء الكونغرس البارزين.
أوباما قال في كلمة الترحيب بالمدعوين إن رمضان بالنسبة لما يزيد كثيراً عن بليون مسلم يمثل وقتاً للتقوى والعبادة والتهجّد والتفكّر، فضلاً عن كونه وقتاً لأفراد الأسرة والأصدقاء للالتقاء والاحتفاء بدينهم وبمجتمعاتهم وبالإنسانية المشتركة التي يتشاطرها الجميع، وقال انه يرحب بكل واحد من المدعوين بهذه الروح، وأضاف:
"الليلة نحتفل بدين عظيم وبالتزامه بالعدل والتقدم، ونكرّم إسهامات الأميركيين المسلمين والأمثلة الإيجابية التي ضربها العديد منهم في حياتهم الخاصة، ونجدد إعادة تكريس أنفسنا للعمل من أجل بناء عالم أفضل وأكثر أملاً."
الرئيس الأميركي قال ان السعي في سبيل تحقيق السلام والكرامة لكل بني البشر ينبغي له أن يشكل دوما أساسا لقاعدة مشتركة. معلناً عن إرتياحه لإنضمام العديد من الناس من جميع الأديان إلى جانب العديد من المسلمين الى الإحتفال، وقال:
"تقع علينا جميعاً مسؤولية أن نتعهد برعاية فكرة التواصل المبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل سواء في الداخل أو في الخارج، وتلك واحدة من التزاماتي الأساسية كرئيس... انه أمر محوري في البداية الجديدة التي سعيت إلى تحقيقها بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم. وهو التزام بمقدورنا أن نجدده مرة أخرى في هذه المناسبة المباركة."
أوباما قال ان الاحتفال برمضان يمثل استمراراً لتقليد الإدارة طويل الأمد في استضافة حفلات الإفطار، وهو أمر يؤكده المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في واشنطن نهاد عوض الذي قال ان الإحتفال تقليد عمره أربعة عشر عاماً.
عوض أشاد في حديث لإذاعة العراق الحر بالرسالة الإيجابية للرئيس أوباما، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية ما زالت في بدايتها، ولا بد من إعطائها الفرصة كي تثبت بأن التغيير مقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
أوباما قال في كلمة الترحيب بالمدعوين إن رمضان بالنسبة لما يزيد كثيراً عن بليون مسلم يمثل وقتاً للتقوى والعبادة والتهجّد والتفكّر، فضلاً عن كونه وقتاً لأفراد الأسرة والأصدقاء للالتقاء والاحتفاء بدينهم وبمجتمعاتهم وبالإنسانية المشتركة التي يتشاطرها الجميع، وقال انه يرحب بكل واحد من المدعوين بهذه الروح، وأضاف:
"الليلة نحتفل بدين عظيم وبالتزامه بالعدل والتقدم، ونكرّم إسهامات الأميركيين المسلمين والأمثلة الإيجابية التي ضربها العديد منهم في حياتهم الخاصة، ونجدد إعادة تكريس أنفسنا للعمل من أجل بناء عالم أفضل وأكثر أملاً."
الرئيس الأميركي قال ان السعي في سبيل تحقيق السلام والكرامة لكل بني البشر ينبغي له أن يشكل دوما أساسا لقاعدة مشتركة. معلناً عن إرتياحه لإنضمام العديد من الناس من جميع الأديان إلى جانب العديد من المسلمين الى الإحتفال، وقال:
"تقع علينا جميعاً مسؤولية أن نتعهد برعاية فكرة التواصل المبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل سواء في الداخل أو في الخارج، وتلك واحدة من التزاماتي الأساسية كرئيس... انه أمر محوري في البداية الجديدة التي سعيت إلى تحقيقها بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم. وهو التزام بمقدورنا أن نجدده مرة أخرى في هذه المناسبة المباركة."
أوباما قال ان الاحتفال برمضان يمثل استمراراً لتقليد الإدارة طويل الأمد في استضافة حفلات الإفطار، وهو أمر يؤكده المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في واشنطن نهاد عوض الذي قال ان الإحتفال تقليد عمره أربعة عشر عاماً.
عوض أشاد في حديث لإذاعة العراق الحر بالرسالة الإيجابية للرئيس أوباما، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية ما زالت في بدايتها، ولا بد من إعطائها الفرصة كي تثبت بأن التغيير مقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.