ويهدف مجلس المحافظة من خلال هذا الاجراء الى حث المنظمات الدولية على اغاثة سكان المناطق المنكوبة للتخفيف من حدة معاناتهم.
وبحسب محافظ البصرة السابق محمد الوائلي فإن على الحكومة المحلية التحرك باتجاه الاعلان عن كون محافظة البصرة منكوبة باكملها لان مياه البحر قد تجاوزت قضاء ابي الخصيب وبدأت تتدفق باتجاه مدينة البصرة بفعل تأثير المد البحري.
ومن أبرز تداعيات ازمة شحة المياه وملوحتها تدهور الواقع الزراعي في غالبية مناطق البصرة اضافة الى نفوق اعداد كبيرة من الاغنام والابقار والجواميس وحتى الخنازير البرية والكلاب السائبة فأن بعضها تعرض الى الهلاك وبعضها الآخر يحتضر من شدة العطش.
ووفقاً لتوقعات مدير زراعة محافظة البصرة عامر سلمان فإن الواقع الزراعي على وشك ان يشهد انهيارا كاملا وأشار في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان غالبية المزارعين قد تكبدوا خسائر كبيرة بعد سلبت منهم مياه البحر المالحة خصوبة بساتينهم وحولتها الى اراض غير صالحة للزراعة
وعلى الرغم من ان غالبية المواطنين والمسؤولين يشيرون الى ان ازمة المياه في طور التحول الى كارثة بيئية وانسانية الا ان إدارة مديرية بيئة البصرة رفضت الادلاء باية تصريحات لوسائل الاعلام في ظل تحذير إدارة المستشفى البيطري من تعرض جميع الحيوانات الى الهلاك في حال عدم احتواء الازمة التي تعود جذورها الى مطلع العام الحالي لكنها تفاقمت بشكل ملحوظ في غضون الشهرين الماضيين ومن ابرز اسبابها تراجع الدفعات المائية الواصلة الى المحافظة عبر نهري دجلة والفرات وقيام السلطات الايرانية بتحويل مسار نهر الكارون الذي كان يرفد شط العرب بكميات كبيرة من المياه العذبة.
وبحسب محافظ البصرة السابق محمد الوائلي فإن على الحكومة المحلية التحرك باتجاه الاعلان عن كون محافظة البصرة منكوبة باكملها لان مياه البحر قد تجاوزت قضاء ابي الخصيب وبدأت تتدفق باتجاه مدينة البصرة بفعل تأثير المد البحري.
ومن أبرز تداعيات ازمة شحة المياه وملوحتها تدهور الواقع الزراعي في غالبية مناطق البصرة اضافة الى نفوق اعداد كبيرة من الاغنام والابقار والجواميس وحتى الخنازير البرية والكلاب السائبة فأن بعضها تعرض الى الهلاك وبعضها الآخر يحتضر من شدة العطش.
ووفقاً لتوقعات مدير زراعة محافظة البصرة عامر سلمان فإن الواقع الزراعي على وشك ان يشهد انهيارا كاملا وأشار في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان غالبية المزارعين قد تكبدوا خسائر كبيرة بعد سلبت منهم مياه البحر المالحة خصوبة بساتينهم وحولتها الى اراض غير صالحة للزراعة
وعلى الرغم من ان غالبية المواطنين والمسؤولين يشيرون الى ان ازمة المياه في طور التحول الى كارثة بيئية وانسانية الا ان إدارة مديرية بيئة البصرة رفضت الادلاء باية تصريحات لوسائل الاعلام في ظل تحذير إدارة المستشفى البيطري من تعرض جميع الحيوانات الى الهلاك في حال عدم احتواء الازمة التي تعود جذورها الى مطلع العام الحالي لكنها تفاقمت بشكل ملحوظ في غضون الشهرين الماضيين ومن ابرز اسبابها تراجع الدفعات المائية الواصلة الى المحافظة عبر نهري دجلة والفرات وقيام السلطات الايرانية بتحويل مسار نهر الكارون الذي كان يرفد شط العرب بكميات كبيرة من المياه العذبة.