وقال قائد الفرقة العاشرة اللواء حبيب الحسيني في مؤتمر صحفي في مقر
اللواء الـ38 التابع للفرقة العاشرة للجيش العراقي، في العمارة، ان عمليات نوعية لضبط الحدود المشتركة بين محافظتي البصرة وميسان أطلق عليها عمليات سور العراق "ضمن عمليات سور العراق التي تأتي مكملة لفرض القانون ونعمل باتجاهين أحدهما باتجاه الاهوار مع الحدود الفاصلة للفرقة 14 المسؤولة عن حماية البصرة والاتجاه الآخر باتجاه الحدود الدولية لغرض التفتيش والسيطرة على الذخيرة ، ومتابعة سكان القرى الحدودية الذين يقومون بتهريب الأسلحة إلى داخل المدن وعملت قواتنا على مساعدة قوات الحدود الموجودة في قاطع المسؤولية من منطقة لسان عجيردة وحتى قاطع الشيب".
وأضاف الحسيني "أن العمليات حققت نجاحات جيدة ولا تزال الفعاليات مستمرة بعمليات ليلية ونهارية وأن الأسبوع الفائت شهد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والذخائر والعبوات اللاصقة ".
من جانبه مدير عام شرطة المحافظة اللواء سعد حربية قال إن الوضع الأمني في ميسان مستقر وأن عمليات ضبط الأسلحة تتم بالتعاون بين الجيش والشرطة حيث تعتبر ميسان من أكثر المحافظات التي تحتوي على المخلفات الحربية والتي كانت مصدر صناعة العبوات، ولكن بعد عملية بشائر السلام انحصرت هذه الأكداس الحربية وبدأت قواتنا بالسيطرة الكاملة عليها".
آمر لواء الحدود العميد عبد الرزاق علوان تحدث عن خطة دفاعية وضعت لفرض السيطرة على الحدود العراقية من خلال المباشرة ببناء المخافر الصغيرة والعائمة وتعويم ملاحق داخل الاهوار لغلق منافذ التسلل والتهريب ووضع خطة لمنع الصيادين من خارج المحافظة والسيطرة على مقالع الحصو والتي لا تبعد 500 متر عن الحدود العراقية الإيرانية".
فيما قال أمر اللواء الرابع في الجيش الأميركي العقيد بيتر نوول ان ثمة تطور في قابلية وجاهزية القوات الأمنية العراقية من خلال عملياتها التي قامت بها في قلب الحدود وعلى امتدادها يجعلنا بحاجة إلى معدات أكثر لنتمكن من ضبط المراقبة، لان مناطق الاهوار مساحات واسعة ومن الصعب السيطرة عليها بالكامل، وهناك تفاهم على الصعيدين العسكري والمدني مع الحكومة المحلية",
واضاف امر اللواء الرابع في الجيش الامريكي ان اتفاقا تم على تنفيذ مشاريع اقتصادية لخدمة السكان في المناطق التي تشهد عمليات أمنية، مؤكدا ان عمليات ضبط الأسلحة والذخائر في تزايد وهذا دليل على تنامي القدرات لقوات الحدود العراقية ، حيث كان يتم ضبط هذه الأكداس في مناطق إستراتيجية من المدينة لكي يتم نقلها فيما بعد إلى بغداد والآن لم نعد نرى هذا النوع من الذخائر وهذا يعني أن ميسان لم تعد المكان المناسب للجماعات المسلحة".