وفي تأكيداتٍ رسمية من دمشق لأهمية العلاقات الثنائية مع بغداد، صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن لبلاده ما وصفها
بـ "مصلحة مباشرة" في أمن العراق واستقراره.
كما نُقل عنه القول خلال لقائه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا الأحد إن دمشق تشدد أيضاً على "أهمية تحقيق المصالحة الوطنية لما في ذلك من انعكاسات ايجابية على إرساء الاستقرار والأمن للشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
الأسد اجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وأعرب خلال اللقاء عن "حرصه على العلاقات السورية العراقية والتي تصبّ حكماً في مصلحة الشعبين والبلدين"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وأضافت الوكالة أن الأسد ومتكي أكدا "حرص سوريا وإيران على وحدة واستقلال العراق وإدانتهما للتفجيرات الإرهابية التي تستهدف العراقيين".
واليوم، قال الرئيس السوري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره القبرصي الزائر ديمترس خريستوفياس في دمشق:
(صوت الرئيس السوري بشار الأسد)
"عندما تُتهم سوريا بقتل عراقيين وهي تحتضن 2ر1 مليون عراقي تقريباً، وهذا طبعاً واجبها، فهذا اتهام أقل ما يقال عنه اتهام
لا أخلاقي. عندما تُتهم سورية بأنها تدعم الإرهاب وهي تكافح الإرهاب منذ عقود عندما كانت دول في المنطقة وخارج المنطقة تدعم نفس الإرهابيين فهذا اتهام سياسي ولكنه بعيد عن المنطق السياسي، وعندما تُتهم بالإرهاب ولا يوجد دليل حول هذه الاتهامات فهذا خارج المنطق القانوني أيضاً."
وفي متابعةٍ أعدّها لملف العراق عن تطورات الموقف، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق جانبلات شكاي مقابلة مع المحلل والصحفي السوري عدنان علي الذي أعرب عن تفاؤله بنجاح الوساطة التركية – الإيرانية نظراً لما تتمتع به طهران وأنقرة من علاقات طيبة مع كلٍ من بغداد ودمشق قائلا:
"اعتقد أن لكلا البلدين الوسيطين علاقات طيبة مع كلا الطرفين (سوريا والعراق) تؤهلهما (إيران وتركيا) للقيام بدور الوساطة.
وبالنسبة لتركيا بشكل خاص هي مؤهلة جيدا لتقوم بهذا الدور لأنها كانت دوما خارج دائرة الاتهام من قبل الحكومة العراقية ولم يكن لها تدخل في الشؤون العراقية الداخلية"، بحسب تعبيره.
وفي إشارته إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين، يفيد مراسلنا في دمشق بأن مصادر دبلوماسية إيرانية حضرت الاجتماع نقلت عن متكي قوله خلال اللقاء إن "العلاقات بين دمشق وبغداد مهمة وإستراتيجية، وهي أحد أركان الأمن والاستقرار في المنطقة".
أما البيان الرئاسي السوري فقد أكد حرص سورية وإيران على وحدة واستقلال العراق وإدانتهما للتفجيرات الإرهابية التي تستهدف العراقيين.
وينقل مراسلنا في دمشق عن البيان أيضاً أن الأسد "أوضح أن الحكومة السورية طالبت بشكل مستمر الجانب العراقي بإرسال ما لديه من أدلة حول التهم التي وجّهت مراراً إلى سوريا حرصاً من دمشق للوقوف على حقيقة الاتهامات والحفاظ على حياة العراقيين وأمن العراق واستقرار"، بحسب تعبيره.
وفي إجابته عن سؤالٍ في شأن المساعي الوساطة التركية - الإيرانية وإمكانية نجاحها في إعادة العلاقات العراقية-السورية إلى مسارها الطبيعي، قال المحلل السوري عدنان علي لمراسل إذاعة العراق الحر في دمشق إنه يتوقع نجاحها "لأن التوتر ليس في مصلحة المنطقة" مضيفاً أن هذه الجهود ربما تنجح أيضاً "في تلطيف الأجواء خلال هذه الفترة."
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في مؤتمر صحافي مشترك مع سولانا ردّاً على سؤال عن دعوة الجانب العراقي لتشكيل محكمة دولية إن هذا الأمر "شأن عراقي وقرار عراقي".
وأضاف المعلم:
"نحن نتطلع إلى علاقات حسن جوار وعلاقات أخوية مع العراق الشقيق والشعب العراقي الشقيق، ولكن كلكم يعرف من أساء إلى هذه العلاقات ومن يتحمل مسؤولية تدهور هذه العلاقات."
وفي أجابته عن سؤال آخر لإذاعة العراق الحر في شأن الحرص الدولي والإقليمي على تدارك تداعيات الأزمة، اعتبر المحلل السوري عدنان علي أن محاولات التصعيد التي بدأتها بغداد ناتجة عما وصفها
بـ"اضطرابات داخل الحكومة وداخل القوى السياسية في العراق" مضيفاً أنه "ربما هو تصعيد تكتيكي وليس المقصود منه القطيعة مع سورية والتأزيم الكبير إلى اللا عودة..وما ترمي إليه الحكومة العراقية حسب اعتقادي، الوصول إلى وضع بعض التفاهمات الجديدة مع الحكومة السورية بخصوص من تقول السلطات العراقية إنهم مطلوبون لديها وموجودون على الأراضي السورية"، بحسب تعبيره.
وختم مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق متابعته بالإشارة إلى التفاؤل الذي أبداه المحلل السوري في شأن "مساعي المصالحة وخصوصا تلك التي تبذلها تركيا، التي حسب رأيه، تتمتع بدعم من الولايات المتحدة، وحافظت خلال الفترة الماضية على علاقات متوازنة مع بغداد ودمشق. كما خلص إلى القول إن الأزمة الحالية ليست سوى طفرة وشيئا عابرا على مستقبل العلاقات السورية العراقية"، بحسب تعبيره.
بـ "مصلحة مباشرة" في أمن العراق واستقراره.
كما نُقل عنه القول خلال لقائه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا الأحد إن دمشق تشدد أيضاً على "أهمية تحقيق المصالحة الوطنية لما في ذلك من انعكاسات ايجابية على إرساء الاستقرار والأمن للشعب العراقي"، بحسب تعبيره.
الأسد اجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وأعرب خلال اللقاء عن "حرصه على العلاقات السورية العراقية والتي تصبّ حكماً في مصلحة الشعبين والبلدين"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وأضافت الوكالة أن الأسد ومتكي أكدا "حرص سوريا وإيران على وحدة واستقلال العراق وإدانتهما للتفجيرات الإرهابية التي تستهدف العراقيين".
واليوم، قال الرئيس السوري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره القبرصي الزائر ديمترس خريستوفياس في دمشق:
(صوت الرئيس السوري بشار الأسد)
"عندما تُتهم سوريا بقتل عراقيين وهي تحتضن 2ر1 مليون عراقي تقريباً، وهذا طبعاً واجبها، فهذا اتهام أقل ما يقال عنه اتهام
لا أخلاقي. عندما تُتهم سورية بأنها تدعم الإرهاب وهي تكافح الإرهاب منذ عقود عندما كانت دول في المنطقة وخارج المنطقة تدعم نفس الإرهابيين فهذا اتهام سياسي ولكنه بعيد عن المنطق السياسي، وعندما تُتهم بالإرهاب ولا يوجد دليل حول هذه الاتهامات فهذا خارج المنطق القانوني أيضاً."
وفي متابعةٍ أعدّها لملف العراق عن تطورات الموقف، أجرى مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق جانبلات شكاي مقابلة مع المحلل والصحفي السوري عدنان علي الذي أعرب عن تفاؤله بنجاح الوساطة التركية – الإيرانية نظراً لما تتمتع به طهران وأنقرة من علاقات طيبة مع كلٍ من بغداد ودمشق قائلا:
"اعتقد أن لكلا البلدين الوسيطين علاقات طيبة مع كلا الطرفين (سوريا والعراق) تؤهلهما (إيران وتركيا) للقيام بدور الوساطة.
وبالنسبة لتركيا بشكل خاص هي مؤهلة جيدا لتقوم بهذا الدور لأنها كانت دوما خارج دائرة الاتهام من قبل الحكومة العراقية ولم يكن لها تدخل في الشؤون العراقية الداخلية"، بحسب تعبيره.
وفي إشارته إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين، يفيد مراسلنا في دمشق بأن مصادر دبلوماسية إيرانية حضرت الاجتماع نقلت عن متكي قوله خلال اللقاء إن "العلاقات بين دمشق وبغداد مهمة وإستراتيجية، وهي أحد أركان الأمن والاستقرار في المنطقة".
أما البيان الرئاسي السوري فقد أكد حرص سورية وإيران على وحدة واستقلال العراق وإدانتهما للتفجيرات الإرهابية التي تستهدف العراقيين.
وينقل مراسلنا في دمشق عن البيان أيضاً أن الأسد "أوضح أن الحكومة السورية طالبت بشكل مستمر الجانب العراقي بإرسال ما لديه من أدلة حول التهم التي وجّهت مراراً إلى سوريا حرصاً من دمشق للوقوف على حقيقة الاتهامات والحفاظ على حياة العراقيين وأمن العراق واستقرار"، بحسب تعبيره.
وفي إجابته عن سؤالٍ في شأن المساعي الوساطة التركية - الإيرانية وإمكانية نجاحها في إعادة العلاقات العراقية-السورية إلى مسارها الطبيعي، قال المحلل السوري عدنان علي لمراسل إذاعة العراق الحر في دمشق إنه يتوقع نجاحها "لأن التوتر ليس في مصلحة المنطقة" مضيفاً أن هذه الجهود ربما تنجح أيضاً "في تلطيف الأجواء خلال هذه الفترة."
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في مؤتمر صحافي مشترك مع سولانا ردّاً على سؤال عن دعوة الجانب العراقي لتشكيل محكمة دولية إن هذا الأمر "شأن عراقي وقرار عراقي".
وأضاف المعلم:
"نحن نتطلع إلى علاقات حسن جوار وعلاقات أخوية مع العراق الشقيق والشعب العراقي الشقيق، ولكن كلكم يعرف من أساء إلى هذه العلاقات ومن يتحمل مسؤولية تدهور هذه العلاقات."
وفي أجابته عن سؤال آخر لإذاعة العراق الحر في شأن الحرص الدولي والإقليمي على تدارك تداعيات الأزمة، اعتبر المحلل السوري عدنان علي أن محاولات التصعيد التي بدأتها بغداد ناتجة عما وصفها
بـ"اضطرابات داخل الحكومة وداخل القوى السياسية في العراق" مضيفاً أنه "ربما هو تصعيد تكتيكي وليس المقصود منه القطيعة مع سورية والتأزيم الكبير إلى اللا عودة..وما ترمي إليه الحكومة العراقية حسب اعتقادي، الوصول إلى وضع بعض التفاهمات الجديدة مع الحكومة السورية بخصوص من تقول السلطات العراقية إنهم مطلوبون لديها وموجودون على الأراضي السورية"، بحسب تعبيره.
وختم مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق متابعته بالإشارة إلى التفاؤل الذي أبداه المحلل السوري في شأن "مساعي المصالحة وخصوصا تلك التي تبذلها تركيا، التي حسب رأيه، تتمتع بدعم من الولايات المتحدة، وحافظت خلال الفترة الماضية على علاقات متوازنة مع بغداد ودمشق. كما خلص إلى القول إن الأزمة الحالية ليست سوى طفرة وشيئا عابرا على مستقبل العلاقات السورية العراقية"، بحسب تعبيره.