الأزمةُ نشأت على خلفية تفجيرات التاسع عشر من آب الإرهابية في بغداد والتي قالت الحكومة العراقية إن اعترافات معتَقلين تؤكد تورط حزب البعث المحظور في تدبيرها مطالبةً سوريا بتسليم مطلوبين عراقيين مقيمين على أراضيها. فيما ردّت دمشق بالقول إنها على استعدادٍ لاستقبال وفد عراقي يُطلعها على أدلةٍ توثّق هذه الاتهامات.
وزيرُ الخارجية التركي أجرى محادثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري قبل اجتماعه مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري كامل المالكي.
ومن المقرر أن يجري في دمشق لاحقاً محادثاتٍ مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن هذا اللقاءات "ستسمح للطرفين العراقي والسوري بالتعبير عن وجهتي نظرهما حول التطورات الأخيرة في بغداد واطلاع البلدين عن وجهة النظر التركية"، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، بثّت بغداد الأحد اعترافاً آخر من متشددٍ يُشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة يتهم فيه ضباط مخابرات سوريين بتدريب مقاتلين أجانب مثله في أحد المخيمات قبل إرسالهم للقتال في العراق.
وأظهرَ التسجيل المصوّر رجلا اعتُقل في محافظة ديالى للاشتباه في كونه من زعماء تنظيم القاعدة في العراق، وعُرّف باسم محمد حسن الشمري من المملكة العربية السعودية.
وفي عرضها لمضمون التسجيل، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن المعتقل السعودي أُلقي القبض عليه قبل التفجيرات الأخيرة لكن بغداد استخدمته لتوضيح اتهامات ضد سوريا مضيفةً أنه لم يتسنّ التحقق من روايته من جهة مستقلة.
ونُقل عنه القول إنه عندما وصل إلى سوريا من السعودية استقبله احد المتشددين واصطحبه إلى معسكر تدريب تابع للقاعدة في سوريا حيث تلقى دروساً في الشريعة الإسلامية وتدريباً على القتال.
يشار إلى أن هذا الشريط المتضمن اتهاماتٍ تربط سوريا بالقاعدة عُرِض بعد يومين من قيام هذا التنظيم بمحاولةٍ لاغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن محمد بن عبد العزيز في جدة.
وللحديث عن التهديدات الإرهابية المتواصلة للأمن الإقليمي وأهمية الإجراءات التي تُتخذ بشكل ثنائي أو جماعي بين دول المنطقة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة عبر الهاتف الاثنين مع الدكتور وحيد حمزة هاشم أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الذي أشار أولا إلى الجذور التاريخية لتنظيم القاعدة في المجتمعات الإسلامية.
وأضاف الدكتور وحيد حمزة هاشم أنه ينبغي على الدول العربية والإسلامية أن تكون "في موقع الإدراك التام للمخاطر الإرهابية والتعاون بشكل متواصل من حيث الإجراءات الأمنية وطرق ووسائل التقصّي لجماعات الإرهاب وخلاياه وتنظيماته ومموّليه وداعميه ومؤيديه والمتعاطفين معه والمشاركة في هذه المعلومات"، بحسب تعبيره.
وزيرُ الخارجية التركي أجرى محادثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري قبل اجتماعه مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري كامل المالكي.
ومن المقرر أن يجري في دمشق لاحقاً محادثاتٍ مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن هذا اللقاءات "ستسمح للطرفين العراقي والسوري بالتعبير عن وجهتي نظرهما حول التطورات الأخيرة في بغداد واطلاع البلدين عن وجهة النظر التركية"، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، بثّت بغداد الأحد اعترافاً آخر من متشددٍ يُشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة يتهم فيه ضباط مخابرات سوريين بتدريب مقاتلين أجانب مثله في أحد المخيمات قبل إرسالهم للقتال في العراق.
وأظهرَ التسجيل المصوّر رجلا اعتُقل في محافظة ديالى للاشتباه في كونه من زعماء تنظيم القاعدة في العراق، وعُرّف باسم محمد حسن الشمري من المملكة العربية السعودية.
وفي عرضها لمضمون التسجيل، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن المعتقل السعودي أُلقي القبض عليه قبل التفجيرات الأخيرة لكن بغداد استخدمته لتوضيح اتهامات ضد سوريا مضيفةً أنه لم يتسنّ التحقق من روايته من جهة مستقلة.
ونُقل عنه القول إنه عندما وصل إلى سوريا من السعودية استقبله احد المتشددين واصطحبه إلى معسكر تدريب تابع للقاعدة في سوريا حيث تلقى دروساً في الشريعة الإسلامية وتدريباً على القتال.
يشار إلى أن هذا الشريط المتضمن اتهاماتٍ تربط سوريا بالقاعدة عُرِض بعد يومين من قيام هذا التنظيم بمحاولةٍ لاغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن محمد بن عبد العزيز في جدة.
وللحديث عن التهديدات الإرهابية المتواصلة للأمن الإقليمي وأهمية الإجراءات التي تُتخذ بشكل ثنائي أو جماعي بين دول المنطقة، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة عبر الهاتف الاثنين مع الدكتور وحيد حمزة هاشم أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الذي أشار أولا إلى الجذور التاريخية لتنظيم القاعدة في المجتمعات الإسلامية.
وأضاف الدكتور وحيد حمزة هاشم أنه ينبغي على الدول العربية والإسلامية أن تكون "في موقع الإدراك التام للمخاطر الإرهابية والتعاون بشكل متواصل من حيث الإجراءات الأمنية وطرق ووسائل التقصّي لجماعات الإرهاب وخلاياه وتنظيماته ومموّليه وداعميه ومؤيديه والمتعاطفين معه والمشاركة في هذه المعلومات"، بحسب تعبيره.