مع المساعي الدولية لحل الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا توجه وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الاثنين الى بغداد في زيارة دبلوماسية تشمل سوريا ايضا لحلحلة الازمة بين البلدين، اذ اطلع الجانب العراقي الوزير التركي في خلال اللقاءات الثنائية على كافة المعلومات والحقائق التي تثبت تورط اعضاء من حزب البعث يقطنون في سوريا بالتفجيرات الاخيرة.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي تلا اللقاءات الثنائية ان "العراق لن يفتح جميع الملفات من العام 2003 وحتى الان، والطلب العراقي واضح هناك تفجيرات استهدفت وزارات واماكن حساسة في العراق، والمتورطون فيها موجودون في سوريا".
وتابع: "لدينا معلومات استخباراتية تؤكد تورط اشخاص موجودين في سوريا في تفجيرات بغداد، ونحن لم نتهم سوريا وانما اتهمنا اشخاصا عراقيين في سوريا، حيث لانستطيع في كل مرة تحدث فيها اعمال ارهابية ان نوفر تقارير امنية واستخباراتية ولا يقتنعون بصحتها، ونحن طلبنا واضح وصريح، زسوف نكشف الحقيقة".
واكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو حصوله على معلومات واضحة من الجانب العراقي تتعلق بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق لكنه امتنع عن الافصاح عنها حاليا.
واضاف "التقيت اليوم برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طلباني ونائبه عادل عبد المهدي واطلعوني على معلومات مهمة تخص المتورطين بتفجيرات بغداد، وسوف اغادر من العراق الى سوريا لطرح المعلومات التي حصلت عليها من المسؤولين العراقيين عليهم".
ويسعى العراق الى انهاء جميع التدخلات من قبل دول الجوار من خلال اللجوء الى المحكمة الجنائية العليا حيث لا يشمل الموضوع سوريا وحسب، وانما يتعداها الى جميع دول الجوار، كما اوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالقول: ان "انشاء محكمة جنائية لايستهدف بلدا واحدا وانما جميع التدخلات التي تحدث في الشان الداخلي العراقي، وهو نوع من حماية وصيانة بالاستعانة بالقانون الدولي وهي وسيلة ردع ستعمل على توضيح الامور".
من جهته بين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلوا ان تركيا ستعمل بكل الامكانيات والوسائل لحل الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا.
واوضح اوغلو ان "تركيا سوف تسعى الى حل الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا عبر كل القنوات والوسائل المتاحة، ونحن لانشكل وساطة لان العلاقات بين العراق وسوريا لن تنقطع ولكنها متازمة فقط وسوف تشهد عودة الى سابق عهدها قريبا".
ومن المقرر ان يزور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سوريا لطرح المعلومات التي حصل عليها من المسؤولين العراقيين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس قبرص ديمترس خريستوفياس الذي يزور دمشق حاليا، قد وصف اتهام العراق بلاده "بقتل عراقيين وهي تحتضن أكثر من مليون عراقي بكونه اتهاما لا أخلاقيا".
تحدث الأسد
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي تلا اللقاءات الثنائية ان "العراق لن يفتح جميع الملفات من العام 2003 وحتى الان، والطلب العراقي واضح هناك تفجيرات استهدفت وزارات واماكن حساسة في العراق، والمتورطون فيها موجودون في سوريا".
وتابع: "لدينا معلومات استخباراتية تؤكد تورط اشخاص موجودين في سوريا في تفجيرات بغداد، ونحن لم نتهم سوريا وانما اتهمنا اشخاصا عراقيين في سوريا، حيث لانستطيع في كل مرة تحدث فيها اعمال ارهابية ان نوفر تقارير امنية واستخباراتية ولا يقتنعون بصحتها، ونحن طلبنا واضح وصريح، زسوف نكشف الحقيقة".
واكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو حصوله على معلومات واضحة من الجانب العراقي تتعلق بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق لكنه امتنع عن الافصاح عنها حاليا.
واضاف "التقيت اليوم برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طلباني ونائبه عادل عبد المهدي واطلعوني على معلومات مهمة تخص المتورطين بتفجيرات بغداد، وسوف اغادر من العراق الى سوريا لطرح المعلومات التي حصلت عليها من المسؤولين العراقيين عليهم".
ويسعى العراق الى انهاء جميع التدخلات من قبل دول الجوار من خلال اللجوء الى المحكمة الجنائية العليا حيث لا يشمل الموضوع سوريا وحسب، وانما يتعداها الى جميع دول الجوار، كما اوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالقول: ان "انشاء محكمة جنائية لايستهدف بلدا واحدا وانما جميع التدخلات التي تحدث في الشان الداخلي العراقي، وهو نوع من حماية وصيانة بالاستعانة بالقانون الدولي وهي وسيلة ردع ستعمل على توضيح الامور".
من جهته بين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلوا ان تركيا ستعمل بكل الامكانيات والوسائل لحل الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا.
واوضح اوغلو ان "تركيا سوف تسعى الى حل الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا عبر كل القنوات والوسائل المتاحة، ونحن لانشكل وساطة لان العلاقات بين العراق وسوريا لن تنقطع ولكنها متازمة فقط وسوف تشهد عودة الى سابق عهدها قريبا".
ومن المقرر ان يزور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سوريا لطرح المعلومات التي حصل عليها من المسؤولين العراقيين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس قبرص ديمترس خريستوفياس الذي يزور دمشق حاليا، قد وصف اتهام العراق بلاده "بقتل عراقيين وهي تحتضن أكثر من مليون عراقي بكونه اتهاما لا أخلاقيا".
تحدث الأسد